في ظل أجواء غاضبة بالشمايتين.. تقيم بعض الأسر احتفالات بعيد الأم

> «الأيام» محمد العزعزي

>
مبتدأ: في ظل أجواء مشحونة بالغلاء الموحش وضيق ذات اليد، احتفلت بعض الأسر بإحياء مناسبة عيد الأم هذه المناسبة التي تجسد الولاء والطاعة للأمهات والآباء باعتبارهم الرموز الحقيقية والقناديل المضيئة للطفولة الواعدة بالعطاء والحب المتبادل بين الآباء والأبناء .

يوم استثنائي :

«الأيام» التقت آباء وأبناء لرصد أفراحهم بهذه المناسبة فقال الشاب وليد علوان سعيد : «يعتبر هذا اليوم استثنائياً لما له من مدلولات قيمية إسلامية وإنسانية تبرهن أن مسؤولية الآباء ومايقدمونه من تضحيات ومسؤوليات جسيمة تجاه أولادهم يستحقون بذلك إعطاءهم ولو النزر اليسير من التقدير والإكبار والاحتفاء بيومهم المتجدد».

الولاء للأبوين :

قالت الأخت أمل علي طه : «إن المفاهيم الإسلامية تتجسد في طاعة الأبناء للآباء تطبيقا للآية الكريمة: (وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)، إن هذا التكريم الإلهي لحري بالأمة وكافة المجتمعات الالتزام بذلك نصا وروحا وهذا المعنى الحقيقي من هذه المناسبة الكريمة المتمثلة بتقديم الولاء والطاعة لهذين العملاقين».

فيض المشاعر :

قال إبراهيم محمد يحيى المداني :«قدمت لأمي في هذا اليوم فيضا من المشاعر الطيبة تقديرا لما بذلته من رعاية واهتمام».

و قالت الطفلة رغد محمد علي: «تبرعت بمصروف المدرسة واشتريت لأمي الحنونة حلوى بعشرين ريال وهذا ما استطعت إليه» .

وقال غيث عبدالله: «لم أجد ما أهديه لها فالوضع أصبح مأزوما وأهديتها باقة من الحب والتقدير والاحترام والعرفان بالجميل مع أمنياتي لها بالشفاء العاجل» .

عصام محمد سيف قال : «هذه مناسبة غالية تجسد الفرحة والولاء ولكن تحدث أحيانا حساسية بين الناس وأقترح استبداله (21 مارس) من كل عام بيوم الأسرة».

إلى ذلك العديد من الأطفال نسوا هذه المناسبة فلم يقدموا لأمهاتهم هدايا رمزية ووقفت الظروف الاقتصادية حائلا دون ذلك.

تعزيز الثقة واجب :

في ظل هذه المتغيرات التي كادت تحدث شرخا بين الواقع الاجتماعي المعيش ما أحرانا اليوم أن نقترب من آبائنا وأمهاتنا وبالأخص ممن دنوا إلى مرحلة الشيخوخة، فالواجب رعايتهم ومساعدتهم والاهتمام بهم وتكرار زيارتهم لتجديد الصلة وتوثيق عرى المحبة وتعزيز مكانة الثقة بين أفراد المجتمع حتى يظل التماسك قائما والمحبة متواصلة والقرابة موصولة .

تحية :

تحية لكل أم ولكل أب ضحى بحياته قربانا لحياة ومستقبل أفضل لأبنائه وقبلة وزهرة وابتسامة تغشاهما أبدا نبعثها من خلال «الأيام» ربة الحرف والكلمة. بهذه الجمل المفيدة والكلمات المعسولة تحدث الناس بالشمايتين عن آبائهم بهذه المناسبة الغالية والكريمة إلى هشام وتمام وهيئة التحرير وكل عامل بالصحيفة قبلة وتحية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى