الصلاحي و(نسائم عدن) في حفل فني متألق أنيق .. فهمي تركي: ذهلت وطربت بألحان فيصل الصلاحي وصوته العذب
> «الأيام» مختار مقطري:
> حفل فني كبير ومتألق وأنيق، شهدته قاعة (التاج) بمديرية المنصورة بعدن، مساء الإثنين الماضي 3/23، وأحيته فرقة (نسائم عدن للموسيقى والفنون) التابعة لمنتدى (الباهيصمي) الثقافي بالمديرية الذي نظم هذا الحفل المتميز.
بدعم سخي من الشخصية الراقية والمبدعة الأخ د. حسين عبدالحافظ الوردي، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة لحج، ورئيس اللجنة التحضيرية لملتقى (الصالح) الاقتصادي للتنمية والاستثمار وصاحب فكرته الجليلة نحو الارتقاء بالتنمية البشرية والاقتصادية، الذي سيتوج أعماله في 2010/3/21م منذ تدشينه في التاريخ ذاته من هذا العام، وكان الأخ حسين الوردي في صدارة الحاضرين الذين شكلوا جمهوراً غير قليل من بينهم الأساتذة ناصر أحمد الريوي، محمد أحمد الحميقاني، قاسم حسين الريوي، عبدالكريم توفيق، فهمي تركي، هاني جرادة، محمد نعمان الشرجبي. غالب الحكيمي، أحمد ناجي السالمي، عبدالرحمن إبراهيم، عبدالله الصنح، رياض الشرايرة، وأسماء أخرى كبيرة مثلها. وتنظيم هذا الحفل الجميل يأتي ضمن الفعاليات التدشينية لملتقى (الصالح) الاقتصادي (مارس 2010).
وفي الحفل، تألقت مطربة اليمن الأولى أمل كعدل بأغنيتها الشهيرة (قل لي ياحبيبي)، وأطربتني كاميليا بأغنية (سألت العين) وأسعدني الفنان الجميل محمد علي محسن بأغنيتين جميلتين، كما شارك في الحفل أصوات شابة جميلة أدت بشكل جديد، إلا أنها مازالت بحاجة إلى تدريب مكثف واستماع أكثر لكبار المطربين اليمنيين والعرب، وإلمام بقواعد الموسيقى ومقاماتها المتنوعة، وقراءة للشعر قديمه وحديثه، وتدريب على التعامل مع (الميكروفون) ليستقيم لسانها وتضبط مخارج الحروف، ومع ذلك فهي مواهب شابة تبشر بمستقبل مزدهر لو أخلصت للفن وآمنت برسالته ولم تستعجل الظهور والانتشار على حساب تقديم أغنية جميلة تبقى في الذاكرة الشعبية، ومن هذه الأصوات الشابة الواعدة أحمد الملاحي محمد سعيد مرزوق، صابرين، هدى هاشم وغيرهم، وتألقت فرقة (نسائم عدن) بقيادة الفنان القدير سالم الحطاب، ففي أيام بروفات قليلة جداً وآلات موسيقية قليلة استطاعت الفرقة بجهد كبير بذلته عزف ألحان جديدة فيها اشتغال مبتكر ابتعد كثيراً عن المألوف والتقليدي المكرر، كل ذلك تم بقيادة سالم الحطاب وإشراف فني للفنان علي حسن دعبش.
أما صاحب الألحان الجديدة فكان نجم الحفل الأول الذي لا يليه ثان، الفنان صاحب الصوت القوي والعذب والحساس والمؤثر في الوجدان تأثيراً حنوناً ويمسه مساً شجياً، فيصل الصلاحي، الذي عرفناه مطرباً متميزاً وأدهشنا في الحفل بأنه ملحن موهوب أيضاً، ولكي لا تطعن شهادتي في ألحانه، آثرت أن أسأل عنها الفنان القدير فهمي تركي فأجاب:«وأنا أستمع لألحان الفنان المطرب فيصل الصلاحي ذهلت وطربت، خصوصاً وأنه يمتلك صوتاً عذباً، وأتمنى له التوفيق والاستمرار في التلحين مع تمنياتي له بالنجاح الدائم». الصلاحي غنى من ألحانه عدداً من الأغاني الجميلة كتب كلماتها كل من الشعراء محمد سالم باهيصمي ، صادق عبده ، واختتم الحفل بـ(جدد أيام الصفا) لمحمد سعد بمشاركة عدد من زملائه الفنانين تعبيراً عن حبهم له وإعجابهم بفنه فغمروه بالقبلات واحتضنوه بحب وعلقوا على صدره (جروز الفل) اعترافاً بنجوميته التي حققت للحفل كل ذلك النجاح الكبير .
وقد تبارى عدد غير قليل من الشعراء بإلقاء قصائد عبرت عن إعجابهم وحبهم للأخ حسين الوردي وتقديرهم الكبير لدعمه للمبدعين، كما قام المنتدى بتكريم الأخ حسين الوردي ومنحه عضوية المرتبة الشرفية. وفي كلمته المختصرة قال الأخ حسين الوردي الذي يدهشني بشخصيته الرائعة وعفويته العميقة، وتزداد دهشتي وإعجابي به في كل لقاء يجمعنا قال الوردي إن التنمية والتطور لاينجحان في مصنع واحد، أو في قطاع اقتصادي واحد، لأن التنمية عملية شاملة تتطلب مشاركة كل المجالات العلمية والثقافية، مؤكداً على تكريم عدد كبير من المنتديات والمبدعين في كل المجالات أثناء انعقاد ملتقى (الصالح) في مارس 2010 برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. وأضاف الوردي أن المال يزول إذا لم ينم بالاستثمار والتنمية البشرية والاقتصادية، وأن الإنسان لا يأخذ ماله معه إلى قبره، واعداً ببذل كل ما يملك لإحداث نهضة اقتصادية وثقافية، فالوطن للجميع وفيه ثروات هائلة تحتاج للتضحيات والجهود الكبيرة والمخلصة لاستثمارها، داعياً رجال الأعمال إلى الاهتمام بالإبداع العلمي والثقافي، فلا تنمية اقتصادية بدون إبداع علمي وثقافي.
بدعم سخي من الشخصية الراقية والمبدعة الأخ د. حسين عبدالحافظ الوردي، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة لحج، ورئيس اللجنة التحضيرية لملتقى (الصالح) الاقتصادي للتنمية والاستثمار وصاحب فكرته الجليلة نحو الارتقاء بالتنمية البشرية والاقتصادية، الذي سيتوج أعماله في 2010/3/21م منذ تدشينه في التاريخ ذاته من هذا العام، وكان الأخ حسين الوردي في صدارة الحاضرين الذين شكلوا جمهوراً غير قليل من بينهم الأساتذة ناصر أحمد الريوي، محمد أحمد الحميقاني، قاسم حسين الريوي، عبدالكريم توفيق، فهمي تركي، هاني جرادة، محمد نعمان الشرجبي. غالب الحكيمي، أحمد ناجي السالمي، عبدالرحمن إبراهيم، عبدالله الصنح، رياض الشرايرة، وأسماء أخرى كبيرة مثلها. وتنظيم هذا الحفل الجميل يأتي ضمن الفعاليات التدشينية لملتقى (الصالح) الاقتصادي (مارس 2010).
وفي الحفل، تألقت مطربة اليمن الأولى أمل كعدل بأغنيتها الشهيرة (قل لي ياحبيبي)، وأطربتني كاميليا بأغنية (سألت العين) وأسعدني الفنان الجميل محمد علي محسن بأغنيتين جميلتين، كما شارك في الحفل أصوات شابة جميلة أدت بشكل جديد، إلا أنها مازالت بحاجة إلى تدريب مكثف واستماع أكثر لكبار المطربين اليمنيين والعرب، وإلمام بقواعد الموسيقى ومقاماتها المتنوعة، وقراءة للشعر قديمه وحديثه، وتدريب على التعامل مع (الميكروفون) ليستقيم لسانها وتضبط مخارج الحروف، ومع ذلك فهي مواهب شابة تبشر بمستقبل مزدهر لو أخلصت للفن وآمنت برسالته ولم تستعجل الظهور والانتشار على حساب تقديم أغنية جميلة تبقى في الذاكرة الشعبية، ومن هذه الأصوات الشابة الواعدة أحمد الملاحي محمد سعيد مرزوق، صابرين، هدى هاشم وغيرهم، وتألقت فرقة (نسائم عدن) بقيادة الفنان القدير سالم الحطاب، ففي أيام بروفات قليلة جداً وآلات موسيقية قليلة استطاعت الفرقة بجهد كبير بذلته عزف ألحان جديدة فيها اشتغال مبتكر ابتعد كثيراً عن المألوف والتقليدي المكرر، كل ذلك تم بقيادة سالم الحطاب وإشراف فني للفنان علي حسن دعبش.
أما صاحب الألحان الجديدة فكان نجم الحفل الأول الذي لا يليه ثان، الفنان صاحب الصوت القوي والعذب والحساس والمؤثر في الوجدان تأثيراً حنوناً ويمسه مساً شجياً، فيصل الصلاحي، الذي عرفناه مطرباً متميزاً وأدهشنا في الحفل بأنه ملحن موهوب أيضاً، ولكي لا تطعن شهادتي في ألحانه، آثرت أن أسأل عنها الفنان القدير فهمي تركي فأجاب:«وأنا أستمع لألحان الفنان المطرب فيصل الصلاحي ذهلت وطربت، خصوصاً وأنه يمتلك صوتاً عذباً، وأتمنى له التوفيق والاستمرار في التلحين مع تمنياتي له بالنجاح الدائم». الصلاحي غنى من ألحانه عدداً من الأغاني الجميلة كتب كلماتها كل من الشعراء محمد سالم باهيصمي ، صادق عبده ، واختتم الحفل بـ(جدد أيام الصفا) لمحمد سعد بمشاركة عدد من زملائه الفنانين تعبيراً عن حبهم له وإعجابهم بفنه فغمروه بالقبلات واحتضنوه بحب وعلقوا على صدره (جروز الفل) اعترافاً بنجوميته التي حققت للحفل كل ذلك النجاح الكبير .
وقد تبارى عدد غير قليل من الشعراء بإلقاء قصائد عبرت عن إعجابهم وحبهم للأخ حسين الوردي وتقديرهم الكبير لدعمه للمبدعين، كما قام المنتدى بتكريم الأخ حسين الوردي ومنحه عضوية المرتبة الشرفية. وفي كلمته المختصرة قال الأخ حسين الوردي الذي يدهشني بشخصيته الرائعة وعفويته العميقة، وتزداد دهشتي وإعجابي به في كل لقاء يجمعنا قال الوردي إن التنمية والتطور لاينجحان في مصنع واحد، أو في قطاع اقتصادي واحد، لأن التنمية عملية شاملة تتطلب مشاركة كل المجالات العلمية والثقافية، مؤكداً على تكريم عدد كبير من المنتديات والمبدعين في كل المجالات أثناء انعقاد ملتقى (الصالح) في مارس 2010 برعاية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. وأضاف الوردي أن المال يزول إذا لم ينم بالاستثمار والتنمية البشرية والاقتصادية، وأن الإنسان لا يأخذ ماله معه إلى قبره، واعداً ببذل كل ما يملك لإحداث نهضة اقتصادية وثقافية، فالوطن للجميع وفيه ثروات هائلة تحتاج للتضحيات والجهود الكبيرة والمخلصة لاستثمارها، داعياً رجال الأعمال إلى الاهتمام بالإبداع العلمي والثقافي، فلا تنمية اقتصادية بدون إبداع علمي وثقافي.