خالد مرعي: الثروة السمكية بالشحر استبقت الاحداث بتنفيذ لائحة الاصطياد

> الشحر «الأيام» خاص

> صرح الأخ م. خالد فرج مرعي، مدير مكتب الثروة السمكية بالشحر محافظة حضرموت.

قائلا:«إن مكتب الثروة السمكية بمديرية الشحر تمكن من استباق الأحداث المأساوية التي جرت هذا الأسبوع في المكلا وروكب، المتجاورتين ، نتيجة للتجاوزات التي تحدث من قبل بعض الصيادين في عدم الالتزام بلائحة الاصطياد التقليدي، واستخدام أدوات اصطياد جارفة تهدد بتناقص مخزون مراعي الأسماك في مياه المنطقة، وذلك بتنفيذ حملة تجميع لمعدات اصطياد تابعة لعدد من صيادي المديرية وغيرهم، لم يلتزموا بتوجيهات أصدرها المكتب بالتنسيق مع الجمعيات السمكية، تقضي بمنع استخدام هذه المعدات في عمليات الاصطياد خلال موسم هذا العام، حفاظا على حيوية البيئة البحرية والمراعي السمكية في مياه المنطقة التي شهدت تدنيا ملحوظا في إنتاجها في الفترة الأخيرة بفعل الاصطياد الجائر واستخدام أدوات الجرف».

وكان المكتب قد أصدر في وقت سابق تعميما للصيادين عبر جمعياتهم يناشدهم فيه الالتزام بالقانون رقم (2) لسنة 2007م بشأن تنظيم صيد واستغلال الأحياء المائية ولائحته التنفيذية، وكذلك قرار محافظ حضرموت في هذا الشأن، وقد تضمن التعميم المذكور تحذير الصيادين من الاصطياد بواسطة التحليق (الحوي) خلال الليل، أو استخدام الضوء ليلا، والامتناع عن استخدام الشباك الوترية من مختلف الأحجام، وكذلك الامتناع عن استخدام الشباك لاصطياد أسماك الساردين (العيد) وغيرها من صغار الأسماك.

كما طالب الصيادين بالابتعاد عن القشران البحرية (أماكن التوالد) بمسافة ميل بحري عند الاصطياد، كما حدد بعض المناطق بمنع استخدام شباك التحليق فيها عند قيامهم باصطياد الأسماك الكبيرة.

وقد أشرف على عملية التجميع لهذه المعدات التي لم يلتزم أصحابها بتعميم المكتب، مدير المكتب م. خالد فرج مرعي ورؤساء الجمعيات وعدد من المسؤولين الأمنيين والمراقب الساحلي لميناء الشحر السمكي الأخ أحمد فرج الكاندا.

وقد تنوعت هذه المعدات بين الشباك وسخاوي الشروخ وسخاوي الحبار وغيرها من المعدات التي سبق منعها وفقا للائحة الاصطياد وتعميم الثروة السمكية.

وقد استخدم المكتب في تنفيذ هذه الحملة التي تعد الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة قوارب مراقبة حديثة قامت بالعلمية في عرض البحر، كما تم وضع المعدات هذه على رصيف الميناء السمكي تحت الحراسة، انتظارا لما تقرره الجهات المعنية فيما بعد بشأن مصيرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى