مهرجان جماهيري بدثينة يدعو إلى ذوبان مكونات الحراك السلمي الجنوبي في بوتقة واحدة
> لودر «الأيام» خاص
> شهدت مدينة العين بمنطقة دثينة محافظة أبين صباح أمس مهرجانا جماهيريا نظمه المجلس الوطني والهيئة الوطنية لمنطقة دثينة تواصلا لنشاط الحراك السلمي بالمنطقة.
وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات من قبل الإخوة محمد الجعفري، عضو المجلس الوطني المنسق العام للمجلس بمحافظة أبين ومحمد سكين جعدني، رئيس الهيئة الوطنية بمحافظة أبين وعلي وهيب عوض، عن المجلس الوطني الأعلى ومصطفى الشاعلة، الناطق الرسمي للمجلس الوطني بمحافظة أبين.
وحثت الكلمات على وحدة الصف والتلاحم ونبذ الخلافات وتأييد انعقاد المؤتمر الوطني، مشيدة بأبناء دثينة والمنطقة الوسطى بمحافظة أبين «لصمودهم وعزيمتهم في تصعيد نضالهم السلمي بهدف تحقيق الانتصار للقضية الجنوبية التي أصبحت أكثر حضورا في جميع المحافل الدولية».
وطالبت الكلمات بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء محافظات الجنوب كافة، معلنة التضامن الكامل مع كل المستهدفين من قبل السلطة سواء أكانوا أفراداً أو جماعات أو هيئات أو مؤسسات.
وفي المهرجان ألقيت قصائد للشاعرين سند اليافعي وماجد عوض، كما ألقى الناشط عبدربه شوعان مسئول دائرة التوثيق للهيئة الوطنية بدثينة البيان الختامي الصادر عن المهرجان الذي دعا إلى مواصلة النضال السلمي وتصعيده حتى تتحقق كامل أهدافه.
كما دعا البيان إلى «وحدة الصف وذوبان كل مكونات الحراك السلمي الجنوبي في بوتقة واحدة تعبر عن آمال وطموحات وتطلعات أبناء الجنوب، والعمل في اتجاه التغلب على الصعوبات التي تعيق عمل البرامج السياسية لبعض مكونات الحراك وأن يكون خطاب هذه المكونات النابع من هذه البرامج بعيداً عن النفاق السياسي وأن يكون ولاؤهم لشعبهم وليس لأحزابهم وألا يفوتوا على الحراك السلمي فرصة التوحد تحت هدف واحد يلبي تطلعات أبناء الجنوب». وأدان البيان اعتقال نشطاء الحراك السلمي في ردفان، مطالبا بإلقاء القبض على مرتكبي جرائم القتل بحق أبناء المحافظات الجنوبية ومحاكمتهم.
وأعلن البيان تضامنه الكامل والمطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها ومحرييها، معربا عن إدانته للمحاكمات الكيدية التي تتعرض لها «الأيام» من قبل السلطة وكذا التضامن مع المناضل البطل أحمد عمر العبادي المرقشي.
وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات من قبل الإخوة محمد الجعفري، عضو المجلس الوطني المنسق العام للمجلس بمحافظة أبين ومحمد سكين جعدني، رئيس الهيئة الوطنية بمحافظة أبين وعلي وهيب عوض، عن المجلس الوطني الأعلى ومصطفى الشاعلة، الناطق الرسمي للمجلس الوطني بمحافظة أبين.
وحثت الكلمات على وحدة الصف والتلاحم ونبذ الخلافات وتأييد انعقاد المؤتمر الوطني، مشيدة بأبناء دثينة والمنطقة الوسطى بمحافظة أبين «لصمودهم وعزيمتهم في تصعيد نضالهم السلمي بهدف تحقيق الانتصار للقضية الجنوبية التي أصبحت أكثر حضورا في جميع المحافل الدولية».
وطالبت الكلمات بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء محافظات الجنوب كافة، معلنة التضامن الكامل مع كل المستهدفين من قبل السلطة سواء أكانوا أفراداً أو جماعات أو هيئات أو مؤسسات.
وفي المهرجان ألقيت قصائد للشاعرين سند اليافعي وماجد عوض، كما ألقى الناشط عبدربه شوعان مسئول دائرة التوثيق للهيئة الوطنية بدثينة البيان الختامي الصادر عن المهرجان الذي دعا إلى مواصلة النضال السلمي وتصعيده حتى تتحقق كامل أهدافه.
كما دعا البيان إلى «وحدة الصف وذوبان كل مكونات الحراك السلمي الجنوبي في بوتقة واحدة تعبر عن آمال وطموحات وتطلعات أبناء الجنوب، والعمل في اتجاه التغلب على الصعوبات التي تعيق عمل البرامج السياسية لبعض مكونات الحراك وأن يكون خطاب هذه المكونات النابع من هذه البرامج بعيداً عن النفاق السياسي وأن يكون ولاؤهم لشعبهم وليس لأحزابهم وألا يفوتوا على الحراك السلمي فرصة التوحد تحت هدف واحد يلبي تطلعات أبناء الجنوب». وأدان البيان اعتقال نشطاء الحراك السلمي في ردفان، مطالبا بإلقاء القبض على مرتكبي جرائم القتل بحق أبناء المحافظات الجنوبية ومحاكمتهم.
وأعلن البيان تضامنه الكامل والمطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها وكتابها ومحرييها، معربا عن إدانته للمحاكمات الكيدية التي تتعرض لها «الأيام» من قبل السلطة وكذا التضامن مع المناضل البطل أحمد عمر العبادي المرقشي.
