رجال في ذاكرة التاريخ

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> الشهيد عبدالرحيم قاسم.. الشيخ عثمان:الشيخ عثمان إحدى ضواحي township عدن وهي إحدى المدن التي سكنت ذاكرة المقيمين والوافدين إليها عبر عشرات العقود من الزمن، وهي المدينة التي أنجبت عددا كبيرا من الجهابذة الذين أثروا الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والنقابية.

كان نصيب هذه المدينة الطيبة من الحركة الفكرية وافرا، حيث تأسس فيها نادي الإصلاح العربي عام 1929م، ونادي يعرب بن قحطان عام 1943م، ونادي الشباب الثقافي عام 1947م، وحلقة الملاح التائه عام 1950م، ونادي الأدب والفن عام 1951م، ونادي الشباب الأدبي عام 1951م، والمنظمة المتحدة للشباب اليمني عام 1959م، ويقيني أن الازدهار الثقافي والسياسي والاقتصادي والرياضي وغيره كان نتاج المناخ الجاذب الذي تزامن مع قيم مؤسسات المجتمع المدني على نحو تدريجي، وذلك في ظل الإدارة البريطانية، بدليل أن منظمات المجتمع المدني فقدت بريقها، وتشير البيانات حاليا إلى الانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان والحريات العامة الأخرى.

الميلاد والنشأة

أنجب قاسم محمد من إحدى زوجاته ولده الأكبر سالم قاسم محمد (والد التربوي المعروف محمد سالم قاسم) فيما أنجب من زوجة أخرى عبدالرحيم قاسم محمد، وعبدالرب قاسم محمد.

عبدالرحيم قاسم محمد من مواليد الشيخ عثمان في 12 يناير 1928م، تلقى دروسه القرآنية في كتاب (معلامة) الفقي جازم، وكان من حسن طالع عبدالرحيم قاسم ومجايليه أمثال محمد مرشد ناجي، ومحمد سعيد مسواط، وسعد قعطبي وعبدالله سعيد ماطر وغيرهم، وأنهم حصلوا على قسط وافر من التعليم في مدرسة البعثة الإرسالية (كيث فولكز) بالشيخ عثمان (ضمن مجمع تابع لها ضم المدرسة والنادي والمستشفى والذي عرف في الخمسينات من القرن الماضي بمستشفى عفارة، وقد أثنى على هذا المستشفى الراحل أحمد محمد الشامي في كتابه «رياح التغيير في اليمن»).

وفي الخامسة عشرة من عمره 1943م التحق عبدالرحيم قاسم بمدرسة صالح حسن تركي لتلقي دروسا خاصة في اللغة الإنجليزية، وقد تلقى معظم من ذكرنا دروسهم في اللغة الإنجليزية عند هذا الأستاذ، واستفاد من نفس تلك الدروس فقيد الأدب والفن الأمير أحمد فضل القمندان.

عبدالرحيم قاسم يطرق باب التأهيل بقوة

يلتقي عبدالرحيم قاسم للمرة الثانية مع الأول من مايو وكانت هذه المرة في العام 1945م عندما التحق بسلطة ضواحي الشيخ عثمان township بلدة الشيخ عثمان بوظيفة ملاحظ عمالoverseer لمعاينة مياه الصرف وأثناء فترة عمله مع سلطة الضواحي التحق عبدالرحيم قاسم بالدراسة المسائية التي كانت تنظمها إدارة المعهد التجاري العدني aden commercial institute لدراسة اللغة الإنجليزية والضرب على الآلة الكاتبة والاختزال وغيرها من مقررات المعهد التجارية وصاحبها الحاج ياسين راجمنار، وعميدها الأستاذ مصطفى عبدالكريم بازرعة (المتزوج من ابنة المرحوم راجمنار)، كما توسعت مدارك عبدالرحيم قاسم بالاعتماد على الدراسة بالمراسلة مع معاهد خارجية وخاصة البريطانية منها وأشهرها آنذاك الـ (ics) و (rrs)، حيث ترمز الأولى إلى «المدرسة الدولية للمراسلة» فيما ترمز الثانية إلى «مدرسة النتائج السريعة».

خطوط عدن الجوية أو أمجاد عبدالرحيم قاسم

التحق عبدالرحيم قاسم بشركة خطوط عدن الجوية adrn airways التابعة للخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار (affiliate of boac) في 10 نوفمبر 1951م بعد عامين من افتتاحها عام 1949م، وكان لصديقه عوض سعيد ماطر أياد بيضاء في استيعابه وتدريبه، إلا أن عبدالرحيم قاسم تمكن من ملء الشاغر الذي خلفه صديقه ماطر الذي انتقل إلى مصافي الزيت البريطانية (bp) التي افتتحت عام 1954م.

ارتقى عبدالرحيم قاسم درجات السلم في هذه الشركة المرموقة حتى أصبح أول عربي يحتل مركزا قياديا عندما منحته إدارة الشركة الثقة بتعيينه مدير الحركة traffic manager ووصلت الثقة ذروتها بتعيينه مدير المحطة station manager

عبدالرحيم قاسم في عيون الناس

سكن عبدالرحيم قاسم في ذاكرة الناس كأحد العصاميين الذي بني نفسه لبنة لبنة، وارتقى درجات السلم الوظيفي حتى وصل مراتب قيادية عليا، حيث شغل منصب وزير العمل في حكومة عبدالقوي مكاوي في الفترة من 7 مارس حتى 26 سبتمبر 1965م عندما أقال السير رتشارد ترنبل- المندوب السامي البريطاني حكومة المكاوي، وعاد عبدالرحيم قاسم- والعود أحمد- إلى خـطـوط عدن الجوية يمارس مهامه القيادية مع احتفاظه بمزاياه البارزة التي لاينكرها إلا مكابر.

قدم الصديق العزيز علوي محسن بركات شهادته للتاريخ كأحد مرؤوسي عبدالرحيم قاسم في إدارة الحركة فأفاد:

«كان رحمه الله أنموذجا للقيادة من حيث الانضباط بأوقات الدوام، والالتزم بالنظم واللوائح.. كان مكتبيا وميدانيا.. كان صارما مع مرؤوسيه صرامة الأب المحب لابنه.. كان يفسح دوما مجال التأهيل أمامنا ولايبخل في ذلك.. كان رحيما مرنا مع مرؤوسيه».

أما على مستوى الصداقة فهذا أستاذنا الفاضل عبده حسين أحمد يقدم شهادته للتاريخ، حيث سلط الضوء على بداياته في الدراسة والعمل وعلى معدنه كإنسان وأفاد أستاذنا عبده حسين: «كان عبدالرحيم يسأل عن الصديق إذا غاب.. كان صارما في عمله مع مسحة أبوية، وكان رحمه الله لاينزع إلى الفصل من الخدمة، بل كان يوجه مرؤوسية ويرشدهم إلى العمل الأمثل ويبين لهم مخاطر إجراءاتهم وتصرفاتهم وانعكاساتها على مصلحة العمل».

يختتم الأستاذ عبده حسين شهادته وإفادته بـ«أن عبدالرحيم قاسم كان رجلا اجتماعيا لطيف المعشر وكريما. كنا نرتاد معا منتدى الشيخ سالم العمودي وكان من رفقائنا علي بن علي شماخ ومحمد حسين فنده وحسين مكرد. كنا نجلس في الثالثة عصرا على مائدته العامرة التي كانت تعكس كرمه وحبه للناس عامة والأصدقاء خاصة».

الثوار يردون على زيارة اللورد شاكلتون بالتصفيات الجسدية

غادرت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق مدينة عدن يوم 7 أبريل 1967م وفي 14 أبريل من العام نفسه قام اللورد شاكلتون بزيارة لعدن للبحث في أسس جديدة للمفاوضات من أجل الاستقلال الذي كان مخططا له عام 1968م، ومما أثار استغرابه أن الثوار خلال فترة مهمته التي استغرقت أسبوعين لم ينظموا مسيرات كالعادة، بل كرسوا جهدهم لتنفيذ سلسلة من الأعمال العسكرية، فعلاوة على عمليات عسكرية نفذوها على أهداف عسكرية بريطانية باستخدام القنابل اليدوية أو أعمال القنص، نفذوا أيضا أعمال اغتيالات طالت بريطانيين وعرب محليين، ففي 19 أبريل 1967م قام مجهولون باغتيال الشيخ سالم العمودي- والد زوجة محمد سالم باسندوة- أحد قياديي جبهة التحرير، وبعد عودة عبدالرحيم قاسم من المستشفى (حيث زار الشيخ العمودي الذي أصيب بجروح بالغة توفي على إثرها) أطلق مجهولون النار على عبدالرحيم قاسم وأردوه شهيدا، وشيع المحبون جنازتي الشهيدين سالم العمودي، وعبدالرحيم قاسم في نفس اليوم إلى مثواهما الأخير.

2- الحاج عتيق عبدالرحمن محمد

التواهي.. هذه المدينة الصغيرة الجميلة التي يسند الجبل ظهرها ويغسل البحر قدميها تعتبر إحدى نماذج المجتمع المدني بكل المعايير لاترتقي إلى مستواها معظم المدن العربية قياسا إلى ضآلة مساحتها وسكانها..

التواهي كانت حاضنة الرياضة والرياضيين وأنجبت كوكبة من خيرة لاعبي كرة القدم وحاضنة للإصلاح والأدب، فقد احتضنت نادي الإصلاح العربي عام 1929م و«كرمة أبي العلاء» عام 1942م و«حلقة شوقي» في العام 1942م أيضا، كما احتضنت الصحافة والصحفيين.

فقد أخرج يوسف مهيوب «الشباب» الأسبوعيةعام 1949م، وأخرج محمد ناصر محمد «الطريق» اليومية، وأخرج علي أمان أول مجلة فنية «أنغام» عام 1959م، وأخرجت ماهية نجيب أول مجلة نسوية شهرية «فتاة شمسان» عام 1960م (ماهية نجيب نسبت لزوجها نجيب علي سعد، ابن مدينة التواهي ووالد المصرفي المعروف الأستاذ محمد نجيب، وفي الأصل هي ماهية محمد عمر جرجرة)، كما أنجبت مدينة التواهي كوكبة كبيرة من صفوة الأدباء والشعراء والسياسيين والحزبيين والنقابيين، واحتضنت مؤسسات اقتصادية وتجارية كبيرة، وأنجبت رجال أعمال كبار، ومن اطلع على تفاصيل الحياة في تلك المدينة لحق له القول بأنها كانت «دريم لاند»، ولم يأت ذلك من فراغ، بل لأنها عدن التي كانت «المدينة الدولة» city state، وعندما فقدت تلك الوظيفة والصفة أصبحت في الدرك الأسفل من الحضيض.

الميلاد والنشأة

الحاج عتيق عبدالرحمن محمد من أبناء مدينة التواهي في 18 اكتبور 1934م تلقى دراسته الابتدائية في المدرسة الحكومية في مدينة التواهي ودراسته الثانوية (نظام السبع سنوات) في كريتر، وفي عام 1952م كان ضمن الدفعة الأولى التي التحقت بكلية عدن، ومن زملاء الدراسة في المراحل الابتدائية والثانوية وكلية عدن المهندس حسين مهيوب سلطان، ود.سالم عبدالخالق، والأستاذ عبدالله الأصنج، ود. أحمد محمد ثابت، وعثمان محمد ناجي، والأستاذ محمد أحمد ثابت الصباغ (بساط الريح)، والأستاذ سعيد علي الجريك، والمرحوم المهندس طه عبدالله حسن خليفة، ومحمد عبده قائد (المعلاوي)، وعبده محمد ثابت، والشهيد بهاء الدين أحمد إدريس، ود.محمد عبدالواحد، والأستاذ عبدالله محمد مقطري، وحسن سيف ثابت، والأستاذ عبدالله صالح بيضاني، والأستاذ محمد عبدالله الذهب، والأستاذ أحمد محمد حيدر، والمهندس سالم صالح حسين، والمهندس حسين ميرابخش، والدكاترة صالح عبدالهادي شهاب، وشرف عبده نور الدين وآخرون.

عتيق عبدالرحمن في رحلة الألف مع منظمات المجتمع المدني

غادر عتيق عبدالرحمن إلى بريطانيا في أكتوبر 1954م لتلقي الدراسات العليا، وفي مدينة شيفيلد أسس مع المرحومين هايل مقبل غالب العريقي، ومحمد الحاج طاهر العماري وآخرين أول جمعية يمنية، وعاد إلى عدن في نهاية العام 1959م والتحق بشركة خطوط عدن الجوية وتحديدا في قسم الشحن الجوي air rfeight وكان من زملائه في القسم: خالد محمود شودري، وصالح عبدالخالق، ومحمد سعيد زوقري تحت إشراف المرحوم محمد عبدالله عوض.

عتيق مع الأصنج وغالب وخليل

يعتبر عبدالله عبدالمجيد الأصنج من الأعمدة البارزة التي قام عليها بنيان العمل الوطني (السياسي والنقابي)، فهو من مؤسسي مؤتمر عدن للنقابات ATUC في مارس 1956م وهو أيضا أحد الموظفين البارزين في خطوط عدن الجوية التي التحق بها عام 1951م (أي بعد تأسيسها بعامين) واستمرت خدمته بها حتى عام 1962م وكانت وظيفته الأخيرة «ضابط حجز أول» SENIOR RESERVATION OFFICER

ورد في السيرة الذاتية للحاج عتيق عبدالرحمن بأنه انخرط في العمل النقابي وانتخب أمينا عاما لاتحاد الطيران المدني والذي كان يرأسه الأستاذ عبدالله عبدالمجيد الأصنج، وأنيط بالحاج عتيق عبدالرحمن مع زملائه محمد علي غالب وعبده خليل سليمان رحمه الله تمثيل المؤتمر العمالي في مجلس الهجرة المشترك مع أرباب العمل.

أه يازمن الأيدن إيرويز

ارتقى عتيق عبدالرحمن درجات السلم الوظيفي حيث وصل إلى منصب مدير التموين CATERING تحت إشراف الشهيد عبدالرحيم قاسم- مدير الحركة TRAFFCE MANAGER والذي يصفه عتيق بـ: «الأب الروحي»GODFATHER والأخ الوفي لجميع العمال والموظفين، وكان عتيق قد تلقى عدة دورات في إدارة قسم التموين والتفاصيل الفنية لهذا القسم الحيوي.

بقدر ماكانت الحركة إلملاحية في ميناء عدن البحري لافتة للأنظار، فقد كان مطار عدن يعج بالرحلات الداخلية والخارجية، وكان مطار عدن الدولي يستقبل خطوط ملاحية عالمية منها: المؤسسة البريطانية للطيران لما وراء البحار (BOAC) وإيجل ايرويز، وبريتيش يونايتد ايرويز، وايراينديا الخطوط السودانية والخطوط الاثيوبية والخطوط الصومالية والخطوط الجوية الكويتية وطيران الشرق الأوسط والخطوط الجوية السعودية.

كانت هذه الإدارة أو القسم (التموين) ينتج ثلاثة آلاف وجبة رئيسة وعشرين ألف وجبة مرطبات يوميا تغطي جميع طلبات خطوط الطيران التي تصل إلى مطار عدن الدولي حتى عام 1967م، وكان قسم التموين يعمل على مدار الساعة، كما كان يلبي الطلبات الخارجية كالحفلات الخاصة والزفاف.

عتيق عبدالرحمن ناشطا وطنيا وحزبيا

وفي 24 سبتمبر 1962م شارك عتيق عبد الرحمن مع رفاق دربه عبدالله الأصنج ومحمود صديق والمرحومين محمد سالم علي عبده، وعبده خليل سليمان، والأستاذ إدريس حنبلة وعلي الأسودي وأمين الأسودي رحمهم الله وغيرهم في مسيرة الزحف على المجلس التشريعي إبان الحكم البريطاني لعدن.

كما كان عتيق عبدالرحمن ضمن طلائع العمل الفدائي التي دشنت سلسلة عملياتها بحادثة قنبلة مطار عدن الدولي في 10 ديسمبر 1963م ورمزها المرحوم خليفة عبدالله حسن خليفة، واعتقل عتيق مع زملائه قادة حزب الشعب الاشتراكي PSP حيث زجت بهم السلطات في سجن زنجبار بأبين، ونقلوا بعد ذلك إلى معتقل آخر في المحفد (سلطنة العوالق السفلى)، أما المرحوم خليفة فقد أودع سجن عدن المركزي، فيما اقتيد الأستاذ عبدالله الأصنج إلى سجن جعار بأبين. جدير بالإشارة أن المعتقلين رفعوا مذكرة بأسمائهم إلى الحكومة البريطانية حملتها كامل المسؤولية لكل الإجراءات التعسفية التي اتخذت بحقهم، ونشرتها صحيفة الـ «ريكوردر» في عددها الصادر بتاريخ 29 ديسمبر 1963م.

وفي مطلع 1964م أسس عتيق عبدالرحمن مع زملائه عبدالله صالح بيضاني والمرحومين إدريس حريري وعبدالله الخامري منظمة الطليعة العربية، جناح الشبيبة للمؤتمر العمالي وحزب الشعب الاشتراكي، كما مثل عدن في مؤتمر الشبيبة في يومي 1964م الذي دعا إليه مجلس شباب أمريكا والذي عقد في جامعة ماسوشوسيتس في الولايات المتحدة الامريكية.

كما مثل عتيق عبدالرحمن حزبه (حزب الشعب الاشتراكي) عام 1965م في الذكرى المئوية لمنظمة الاشتراكي الدولية في بروكسل- العاصمة البلجيكية وحضر الاحتفالية اللورد آتلي- الزعيم العمالي المعروف، والمستشار الألماني فيلي برانت، ولي كوان يو- الزعيم السنغافوري.

عبدالرحيم قاسم في وداع عتيق عبدالرحمن

لظروف قاهرة غادر عتيق عبدالرحمن أرض الوطن في مارس 1967م إلى بريطانيا، وكان في مقدمة مودعيه الشهيد عبدالرحيم قاسم- مدير الحركة في شركة خطوط عدن الجوية.

فيي العام 1972م أسس عتيق عبدالرحمن «النادي العربي» في مدينة ليفربول، وفي مدينة مانشيستر أسس الجمعية الخيرية لأبناء اليمن، ونالت اعترافا رسميا من بلدية المدينة، وأثنى عليها الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي.

ومن الذين زاروا مقر الجمعية الأستاذ عبدالله الأصنج وزير الخارجية آنذاك، وسعادة السفير اليمني الفريق محمد الإرياني، والأستاذ محسن العيني، وسعادة عدنان مروان- السفير السوري في لندن.

عتيق وخليفة في خدمة (اليمنية)

ساهم عتيق عبدالرحمن في تأسيس الاتحاد العام للمغتربين اليمنيين بصنعاء في يناير 1976م برعاية الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، وبعد عام واحد (يناير 1972م) ساهم مع خليفة عبدالله حسن خليفة وعدد آخر من أبناء عدن في تدريب كوادر طيران اليمنية.

غادر عتيق عبدالرحمن صنعاء في نهاية 1981م إلى بريطانيا، ومنها إلى دبي (الإمارات العربية المتحدة)، والتحق في العام 1992م بشركة ستالكو الملاحية وشغل منصب مدير الملاحة والشحن حتى عام 1993م.

زار عدن عام 1991م بعد غياب دام ربع قرن.

الحاج عتيق عبدالرحمن مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

متزوج وله من الأبناء: وليد، خالد، كرم، زكي، ومن البنات: ديانا، سارة، سهام (بالتبني).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى