مهرجان الوضيع يدعو إلى سرعة عقد المؤتمر الوطني لتكوينات الحراك الجنوبي
> الوضيع «الأيام» خاص
> شهدت مدينة الوضيع صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا نظمه المجلس الوطني وهيئة حركة النضال السلمي بالمديرية، وشارك فيه أبناء مديرية الوضيع والمناطق المجاورة لها تواصلا للحراك السلمي الذي تشهده المحافظات الجنوبية.
في المهرجان ألقيت كلمة من قبل الناشط السياسي ناصر محمد عزان المسئول الإعلامي لهيئة حركة النضال السلمي بأبين، رحب فيها بالحاضرين جميعا، وأكد مواصلة النضال مهما كانت المصاعب والعراقيل التي يواجهها، داعيا «أبناء الجنوب إلى الاصطفاف لتحقيق كل الأهداف، والإسراع في عقد المؤتمر الوطني لهيئات ومكونات الحراك السلمي الجنوبي».
ثم ألقى الناشط السياسي مصطفى الشاعلة الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني بأبين كلمة قال فيها: «لا شك أن أبناء الجنوب يعيشون أقسى حقبة زمنية في ظل إثارة السلطة للفتن في محاولة منها لإجهاض الحراك الجنوبي.. إن القضية الجنوبية راسخة رسوخ الجبال وحضورها في المحافل الإقليمية والدولية بات وشيكا».
وأدان الناشط الشاعلة ما حدث مؤخرا في مدينة جعار من «إقدام السلطة على حملة عسكرية روعت المواطنين، في الوقت الذي صمتت كثيرا وعجزت عن معالجة وإصلاح الانفلات الأمني خلال الأشهر الماضية في جعار».
وتحدث العميد ركن علي الشيبة ناصر نائب رئيس حركة النضال السلمي بأبين في كلمته عن أن «القضية الجنوبية أصبحت اليوم حقيقة ملموسة وبدأت تحقق حضورا عربيا وإقليميا ودوليا». وأشار إلى ضرورة اليقظة والحذر من محاولات السلطة شق وحدة الصف الجنوبي، داعيا جميع الجهات إلى التوحد من أجل تحقيق الأهداف السامية التي جاء من أجلها الحراك السلمي الجنوبي من عدن إلى المهرة.
وشدد العميد الفوشة المحوري في كلمته على أنه ينبغي للجميع الحرص على وحدة الصف، وأن يترفعوا عن الصغائر، وأن يواجهوا «إشاعات السلطة بأذن من طين وأخرى من عجين، ليؤكدوا للعالم أن أبناء الجنوب تربطهم قضية وهوية واحدة».
في الختام دعا البيان الذي تلاه الناشط نصر عوض وهيب المسئول الإعلامي بالمجلس الوطني لمديرية الوضيع إلى استمرار الحراك الجنوبي، ورفع القوة العسكرية من جعار، والكف عن ملاحقة النشطاء والمحاكمات غير القانونية لصحيفة «الإيام» وإطلاق سراح المناضل أحمد المرقشي، وأعلن البيان تضامنه مع الشيخ علي أحمد وهيب.
في المهرجان ألقيت كلمة من قبل الناشط السياسي ناصر محمد عزان المسئول الإعلامي لهيئة حركة النضال السلمي بأبين، رحب فيها بالحاضرين جميعا، وأكد مواصلة النضال مهما كانت المصاعب والعراقيل التي يواجهها، داعيا «أبناء الجنوب إلى الاصطفاف لتحقيق كل الأهداف، والإسراع في عقد المؤتمر الوطني لهيئات ومكونات الحراك السلمي الجنوبي».
ثم ألقى الناشط السياسي مصطفى الشاعلة الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني بأبين كلمة قال فيها: «لا شك أن أبناء الجنوب يعيشون أقسى حقبة زمنية في ظل إثارة السلطة للفتن في محاولة منها لإجهاض الحراك الجنوبي.. إن القضية الجنوبية راسخة رسوخ الجبال وحضورها في المحافل الإقليمية والدولية بات وشيكا».
وأدان الناشط الشاعلة ما حدث مؤخرا في مدينة جعار من «إقدام السلطة على حملة عسكرية روعت المواطنين، في الوقت الذي صمتت كثيرا وعجزت عن معالجة وإصلاح الانفلات الأمني خلال الأشهر الماضية في جعار».
وتحدث العميد ركن علي الشيبة ناصر نائب رئيس حركة النضال السلمي بأبين في كلمته عن أن «القضية الجنوبية أصبحت اليوم حقيقة ملموسة وبدأت تحقق حضورا عربيا وإقليميا ودوليا». وأشار إلى ضرورة اليقظة والحذر من محاولات السلطة شق وحدة الصف الجنوبي، داعيا جميع الجهات إلى التوحد من أجل تحقيق الأهداف السامية التي جاء من أجلها الحراك السلمي الجنوبي من عدن إلى المهرة.
وشدد العميد الفوشة المحوري في كلمته على أنه ينبغي للجميع الحرص على وحدة الصف، وأن يترفعوا عن الصغائر، وأن يواجهوا «إشاعات السلطة بأذن من طين وأخرى من عجين، ليؤكدوا للعالم أن أبناء الجنوب تربطهم قضية وهوية واحدة».
في الختام دعا البيان الذي تلاه الناشط نصر عوض وهيب المسئول الإعلامي بالمجلس الوطني لمديرية الوضيع إلى استمرار الحراك الجنوبي، ورفع القوة العسكرية من جعار، والكف عن ملاحقة النشطاء والمحاكمات غير القانونية لصحيفة «الإيام» وإطلاق سراح المناضل أحمد المرقشي، وأعلن البيان تضامنه مع الشيخ علي أحمد وهيب.
