في بلاغ وجهه الزميل صبري بن مخاشن إلى نقابة الصحفيين:أصبحت مطلوبا ومطاردا بحجة أوامر قضائية كاذبة ومشبوهة

> المكلا «الأيام» خاص

> ذكر الزميل صبري بن مخاشن، رئيس تحرير صحيفة «المحرر» أنه أبلغ صباح أمس بأن نيابة غرب المكلا أصدرت أمر قبض قهري ضده تواصلا لأمر الإحضار القهري بحقه الصادر يوم 15 فبراير الماضي.

والذي «لايزال ساري المفعول بحجة أوامر قضائية كاذبة ومشبوهة، وهي عدم التزامي بحضور جلسات المحكمة، حتى أصبحت مطاردا ومطلوبا قضائيا وأمنيا وهاربا من وجه العدالة».

ورد ذلك في بلاغ وجهه الزميل بن مخاشن أمس إلى كل من الزميل ياسين المسعودي، نقيب الصحفيين اليمنيين، والزملاء أعضاء مجلس النقابة، مؤكدا أنه لم يتسلم أي أوامر «لحضور الجلسات المزعومة، سوى مرة واحدة، كانت في شهر مايو من السنة الماضية 2008».

وأوضح قائلا: «لقد حضرت تلك الجلسة، وأمر القاضي العامري الجنود التابعين له بعدم إدخالي للقاعة ضمن المراجعين والمطلوبين للجلسات القضائية أمامه، وأمر باحتجازي في غرفة مظلمة شديدة الحرارة لمدة 4 ساعات، وبعدها استدعاني وأبلغني بتأجيل الجلسة، وهدد بإيداعي السجن بعد أن سألته عن دواعي احتجازي وأسباب التعامل غير الإنساني معي».

وقال: «أؤكد لكم مرة أخرى أنه لم يتم استدعائي بعد ذلك لأي جلسات نهائيا، وأن أوامر القبض والإحضار القهري تمت بإجراءات غير صحيحة وغير قانونية بتاتا، وإنما هي تستهدف القمع والإرهاب لحرية الكلمة والصحافة الحرة».

وأضاف: «لقد أصبحت أشعر بالإحباط والغضب والقهر والظلم من ضراوة وقسوة الاستهداف المتواصل والموجه ضدنا، ومن غياب المساندة والتضامن المهني النقابي، وفقدنا الإنصاف والمواقف الرادعة للقمع والإرهاب المستمر الذي نتعرض له، ولم يشفع لنا قرارنا الإجباري المعلن في سبتمبر 2008 بتعليق وإيقاف أعمالنا المهنية وإصداراتنا الصحفية المفروضة علينا من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية كطريقة للاحتجاج على عدم قيام الدولة وأجهزتها بمحاسبة المعتدين علينا مرارا وتكرارا».

وأكد الزميل صبري بن مخاشن أن تلك الأوامر القهرية القضائية هي رسالة مباشرة واضحة ترد عمليا على البيان الختامي للمؤتمر الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين الصادر يوم 17 مارس 2009، والذي أدان في فقرته الثالثة من القرارات والتوصيات سلسلة الاعتداءات والانتهاكات التي طالته، وطالب السلطات بإعادة الاعتبار له وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة وتعويضه عما لحق به من ضرر.

وطالب كذلك قيادة نقابة الصحفيين إزاء ذلك بالتحرك السريع والفوري لمواجهة ما يتعرض له، ومتابعة شكاواه وبلاغاته السابقة والدفاع عنه وحمايته.

وناشد الزميل بن مخاشن في ختام بلاغه كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان «الوقوف معنا وإدانة مثل هذه التصرفات الهمجية التي تستهدف النيل منا ونهجنا المهني الحر ومن حرية الرأي والتعبير».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى