الفنان الميسري.. هل نتركه يروح البلد؟

> «الأيام» أمل عياش:

> احتار قلمي بعدما سمعت حديث الفنان محمد علي ميسري، ماذا أكتب؟ أأعرف الناس من هو محمد علي ميسري صاحب أجمل وأشهر أغنيتين «يا عم منصور يا مروح البلد» و«غني يا عدن الثورة».

الكل يعرف من هو؟! وماذا يعاني أيضا، الكل يعرف من وزارة الثقافة ومكتبها في محافظة أبين ومحافظ المحافظة.

والحال كهذا هل أكتب بمهنية كإعلامية أم كإنسانة آلمتها الغصة وهي تقرأ الألم في عيون فنان كبير مهمل إلى هذا الحد.. أم أكتب عن مسيرة العناء اليومي لهذا الفنان وهو يعاني مشقة الألم عبر جرعات الدواء «لغسيل الكلى»؟!

إن رصيد الفنان الميسري يكفيه لعلاجه إذا ما كان هناك إنصاف، فكل ما يحتاجه اليوم هو تأجير شقة في محافظة عدن لتكفيه مشقة السفر بين الجبال والوديان طلوعا ونزولا يومين كل أسبوع، فهل يجد فنان كهذا بعمقه الإنساني الرحيب صدى في نفوس المسؤولين والداعمين للفن والإبداع في اليمن؟

أرجو ألا يفهم القارئ أنني أقوم «بالشحذ» نيابة عن الفنان أو باسمه.. ولكنني فقط أردت أن أضع المجتمع أمام مسؤولياته في واقع مادي لا يرحم.. فلا تتركوا «عم منصور يروح البلد خائبا»!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى