طلاب العلوم والتكنولوجيا بالراهدة يشيدون بالتراث والذوق الحضرمي
> المكلا «الأيام» أنيس منصور
> أبدى طلاب الدفعة الأخيرة بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بالراهدة محافظة تعز إعجابهم بالتراث الحضرمي من عادات وتقاليد مازالت محفوظة لم تؤثر فيها مظاهر المدنية وكذا الذوق الحضاري والأخلاقي الذي يتمتع به أبناء حضرموت.
كان ذلك خلال رحلة استطلاعية استمرت ثلاث أيام نظمتها الجامعة زار خلالها الطلاب المعالم والحصون الأثرية بمدينة المكلا، والمتحف التراثي والتاريخي للدولة القعيطية والسلطان غالب القعيطي.
كما زار الطلاب حصن الغويزي الذي ظهرت عليه علامات السقوط والاندثار بفعل الأمطار الغزيرة العام الماضي.
وقد قوبل الطلاب الزائرون بالترحاب وحفاوة الاستقبال في مدينة غيل باوزير، وخصوصا من قبل القائمين على المتحف التراثي للإدارة والتقاليد والأدوات الحضرمية في المدرسة الوسطى التي تخرج منها المئات من رجالات الفكر والسياسة والثقافة منذ عام 41م حتى 67م.
واستمع الطلاب هناك إلى شرح حول طرق ومراسم زراعة النخيل والصعوبات التي تواجه المزراعين في الغيل.
وتحدث إلى الطلاب الأخ أحمد منصور الهجر، مقدما تحليلا لظاهرة الإرهاب، مشيرا إلى أنها آفة دخيلة على حضرموت وتستهدف السياحة الحضرمية وتشوه صورة وسماحة الإسلام.
وقال منصور متسائلا: «لماذا يحدث هذا في حضرموت بالذات؟، وماهو الدافع الذي جعل الشباب يتحولون إلى ألغام وأحزمة ناسفة تحت تأثير خطابات الاستشهاد والفداء؟»، مؤكدا أن هذه الظاهرة الإرهابية لا تمت للإسلام بصلة، ولا تقرها الشرائع السماوية. إلى ذلك قضى الطلاب أوقاتا ممتعة على شاطئ المكلا والخور والأماكن السياحية العامة، وتناولوا الوجبات الشعبية الحضرمية، وكانوا يعتزمون زيارة مدينة شبام ومديريات الوادي، لكن تقلبات الطقس وتحذيرات مركز الأرصاد من سقوط الأمطار جعلهم يؤجلون هذه الزيارة إلى فرصة أخرى.
كان ذلك خلال رحلة استطلاعية استمرت ثلاث أيام نظمتها الجامعة زار خلالها الطلاب المعالم والحصون الأثرية بمدينة المكلا، والمتحف التراثي والتاريخي للدولة القعيطية والسلطان غالب القعيطي.
كما زار الطلاب حصن الغويزي الذي ظهرت عليه علامات السقوط والاندثار بفعل الأمطار الغزيرة العام الماضي.
وقد قوبل الطلاب الزائرون بالترحاب وحفاوة الاستقبال في مدينة غيل باوزير، وخصوصا من قبل القائمين على المتحف التراثي للإدارة والتقاليد والأدوات الحضرمية في المدرسة الوسطى التي تخرج منها المئات من رجالات الفكر والسياسة والثقافة منذ عام 41م حتى 67م.
واستمع الطلاب هناك إلى شرح حول طرق ومراسم زراعة النخيل والصعوبات التي تواجه المزراعين في الغيل.
وتحدث إلى الطلاب الأخ أحمد منصور الهجر، مقدما تحليلا لظاهرة الإرهاب، مشيرا إلى أنها آفة دخيلة على حضرموت وتستهدف السياحة الحضرمية وتشوه صورة وسماحة الإسلام.
وقال منصور متسائلا: «لماذا يحدث هذا في حضرموت بالذات؟، وماهو الدافع الذي جعل الشباب يتحولون إلى ألغام وأحزمة ناسفة تحت تأثير خطابات الاستشهاد والفداء؟»، مؤكدا أن هذه الظاهرة الإرهابية لا تمت للإسلام بصلة، ولا تقرها الشرائع السماوية. إلى ذلك قضى الطلاب أوقاتا ممتعة على شاطئ المكلا والخور والأماكن السياحية العامة، وتناولوا الوجبات الشعبية الحضرمية، وكانوا يعتزمون زيارة مدينة شبام ومديريات الوادي، لكن تقلبات الطقس وتحذيرات مركز الأرصاد من سقوط الأمطار جعلهم يؤجلون هذه الزيارة إلى فرصة أخرى.
