شقيق شهيد الواجب نائب مدير أمن المضاربة: نطالب سلطة الضبط القضائي ضبط بقية الجناة إذا أرادت تجنيبنا الفتنة

> المضاربة «الأيام» علي الجبولي

> أوضح الأخ فاروق علي عبدالله شقيق العقيد عبدالسلام علي عبدالله الصبيحي نائب مدير أمن المضاربة ورأس العارة، الذي استشهد يوم السبت الماضي.

وهو يؤدي واجبه أن أحد الجناة في جريمة قتل شقيقه العقيد عبدالسلام لايزال طليقا بتشجيع متنفذين يسعون إلى إثارة الفتنة والنعرة القبلية، وعرقلة سير القضية في مسارها القانوني.

وقال في تصريح لـ «الأيام»: «تعرض شقيقي العقيد عبدالسلام وزملاؤه أفراد الأمن لاعتداء مسلح أثناء قيامهم بواجبهم الأمني عقب القبض على شخص مطلوب في قضية جنائية، فدفع شقيقي حياته وهو يؤدي الواجب المناط به، وأصيب الجندي خالد علي سعيد بجراح.. وفي حين سلم اثنان من الجناة أنفسهما للعدالة لايزال شريكهما الثالث ويدعى جلال زغير أحمد طليقا بتشجيع نافذين يسعون إلى إثارة الفتنة والنعرة القبلية وسفك مزيد من الدماء من خلال محاولة عرقلة سير القضية في مسارها القانوني الصحيح، ومحاولة تهريبه إلى خارج البلاد، ورغم مصابنا الفادح ضبطنا أنفسنا ليس عجزا بل حبا في تضميد الجراح وامتثالا للقانون وتجنبا لسفك الدماء، لكن هناك من يسعى لإيقاع الفتنة وتحويل القضية من مسارها القانوني الصحيح إلى مسار الثأر القبلي الذي نتمنى ألا يجبرنا على اللجوء إليه تراخي أجهزة القبض وتهاون السلطة».

وأضاف شقيق الشهيد: «إذا كانت وزارة الداخلية عاجزة عن ضبط من يقتلون ضباطها وجنودها وهم يؤدون واجبهم، فهل تستطيع ضبط الجناة بحق المواطنين، وهل سيؤدي رجال الأمن واجباتهم ليدفعوا أرواحهم ثمنا، ثم تتخلى عنهم قيادتهم؟، وإذا كنا نحن أولياء الدم حكمنا العقل حتى اللحظة وبادرنا إلى الاحتكام للقضاء، وتجنبنا العصبية والثأر القبلي، فإن أبسط ما نطالب به ضبط بقية العناصر المتورطين في الجريمة ليقول القضاء فيهم كلمته الفصل ولا اعتراض عليها.

وندعو وزير الداخلية اللواء مطهر المصري وقيادات الأمن إلى أن ينتصروا بالقانون فقط لدم زميلهم الشهيد العقيد عبدالسلام، ونهيب بالسلطة المحلية في محافظة لحج قطع الطريق على دعاة الفتنة الذين يسعون إلى إرغامنا على أخذ ثأرنا بأيدينا مع أننا لسنا عاجزين عن ذلك، ولكن لانريد تمزيق صلة الجوار والترابط الاجتماعي، إن كان هناك قانون وعدالة منصفان.. نتمنى أن تقدر السلطة موقفنا وحسن نياتنا ولا يتسبب تهاونها في إجبارنا على ولوج طريق الثأر المؤسف».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى