> لا يزال المتضررون من كارثة السيول بوادي حضرموت ينتظرون تسليمهم المساعدة المالية (مائة ألف ريال) التي وجه بصرفها للبعض منهم مطلع ديسمبر الماضي.

وفي وقت ما يزال آخرون منهم ينتظرون صرفها لهم إثر سقوط أسمائهم من الكشوفات .

عدد ممن لم يتم اعتمادهم كحالات متضررة رغم تسجيل أسمائهم أكدوا لـ«الأيام»بأنهم «حينما علموا عدم وجود أسمائهم ضمن كشوفات الصرف بمكاتب البريد توجهوا إلى مكتب الأخ وكيل المحافظة لمديريات الوادي والصحراء للاستفسار عن سقوط أسمائهم». وأضافوا: «منذ تلك الفترة ونحن نتردد على مكاتب المجالس والإدارات المحلية أسابيع وشهور دون أن نجد إلا وعود بسرعة الصرف قريبا» .

كما تحدث عدد من المتضررين عن توزيع المساعدات مؤكدين بان السلطات المحلية في المديريات قامت بتوزيع بطائق تموينية لهم قبل شهرين لصرف حصتهم من المواد الغذائية إلا انه ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر لم يتم صرف أي مواد غذائية.

وناشدوا في ختام أحاديثهم قيادة السلطة المحلية بحضرموت ولجنة صندوق إعادة الأعمار بالعمل على سرعة صرف المساعدة المالية وكذا المواد الغذائية والبدء في تنفيذ عملية الإعمار .