خواطر فنية

> «الأيام» طه أمان:

> سبق أن تم التطرق إلى هذا الموضوع من قبل بعض الغيورين وهو موضوع مهم جداً يتعلق بالسرقات الفنية الفاضحة لأغانينا اليمنية التراثية التي أصبحت تبث وبكل أسف من بعض القنوات التلفزيونية الخليجية وكأنها ليست أغاني يمنية.

والسبب وبكل أسف أيضاً هو قيام بعض الفنانين الأشقاء في دول الخليج بإعادة تسجيل أغانينا بنفس إيقاعات ألحانها وكلماتها ونسبها إلى بلدانهم أمام سكوتنا بل وسكوت وزارتي الإعلام والثقافة وعدم إعارتهم أي اهتمام لهذه القضة التراثية وكأن الأمر لايهمهم ولا يعنيهم!!.. إلى متى السكوت عن هذه السرقات.. هل من غيرة يمنية؟!

<الأعمال الفنية لفناننا الكبير الراحل أحمد قاسم تعتبر مدرسة فنية قائمة بحالها.. والخوف كل الخوف أن تبقى هذه الأعمال محفوظة في أرشيف الإذاعة والتلفزيون للذكرى بعيدة عن شبابنا من دارسي الموسيقى في بلادنا.

إن أعمال الفنان الراحل أحمد قاسم بحاجة إلى من يعدها في منهاج دراسي وتقدم ضمن مقررات مناهج الدراسة في معهد الموسيقى في كل من صنعاء وعدن.. وكي تبقى أعماله خالدة.

<كورنيش قحطان الشعبي/ ساحل أبين يعتبر وبحق لوحة هندسية فنية رائعة.. تسلم الأيدي التي خططت ورسمت ونفذت وأشرفت على هذه اللوحة التحفة.. وكما هو ظاهر للعيان لا تزال الأعمال جارية لتنفيذ مراحل أخرى من المشروع الذي تنتهي خطوطه كما عرفت عند نقطة العلم. ما يخدش هذه اللوحة الفنية الرائعة ومع الأسف أولئك النفر الذين يفترشون الحشائش، وبكل تحد وذلك لمضغ القات وأمام توافد العائلات التي تحرص أن تحضر إلى هذا المتنزه للنزهة والهروب من جو البيت.. فهل من التفاتة صارمة من صندوق النظافة للحد من هذه الظاهرة المؤسفة!

<كانت قناتنا الأولى التلفزيونية تبث برنامجاً ناجحاً تتحفنا به اسمه (فرسان وجوائز) وكان يقدمه أستاذنا العزيز علي صلاح.. الذي وجد التصفيق المتواصل من المشاركين والمشاهدين معاً.. وكان يعتبر وبحق من برامجنا التلفزيونية الناجحة في القناتين معاً.

ولا أبوح سرا لو قلت إن نجاح هذا البرنامج كان يرتبط بنجاح الشخصية الإذاعية المتميزة علي صلاح.. وهنا نطرح السؤال للأخ علي صلاح ونقول له هل ترضى أن تبقى أسير الأعمال الإدارية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بعيداً عن المشاهدين الذين يصفقون لك.. وسوف يكون العود أحمد خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب.

<المذيع الرياضي جمال مهدي على الرغم من الجهد الذي يبذله في أخبار الرياضة في البرنامج الثاني- إذاعة عدن - وتوصيله الخبر إلى المستمع أشعر وكأنه يعيش في دوامة ليس في (الفورما).. أسمعه مرة وهو يقدم برنامج (أخبار الرياضة) وبرمزه الموسيقي المميز وأسمعه في اليوم التالي وفي التوقيت نفسه وكأنه ضيف ليس إلا في برنامج يرد على أسئلة في أخبار الرياضة يقدمها له الأخ منصور!!.. (أخبار الرياضة) يا إذاعة يعتبر برنامجاً مستقلاً بذاته لأهمية الرياضة في حياتنا وللحفاظ على نجاح البرنامج.

< كلمات جديدة يقول فيها الأستاذ إبراهيم المصري:«إذا عاش الحب وحيداً كان أشبه بشعلة تندلع من الجسد وتتجه نحو فناء محتوم.. أما إذا عاش بقرب الصداقة فلابد أن يستحيل إلى ضوء غامر يشع من العقل والروح ولا يمكن أن يموت».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى