مستشفيات إب بين آمال الحكومي وآلام الخصوصي
> «الأيام» نبيل مصلح:
> 
استفادت المستشفيات الحكومية بمحافظة إب كثيرا أثناء الخطة الاستثنائية العام قبل الماضي إبان الاحتفال بالعيد الـ17 الذي أقيم يومها في إب سواء بافتتاح مستشفيات جديدة.
كمستشفى الأمومة والطفولة أو ترميم مبان أخرى كمستشفى ناصر وتوسعة مبان أخرى كمستشفى جبلة ومستشفى الثورة العام، أما المستشفيات الخصوصية فهي الأخرى في إب تثير علامات الاستفهام إزاء ماتقدمه والمزيد تتبعونها عن مايدور في خبايا مستشفيات إب في السطور القادمة:
(1)مستشفى الأمومة والطفولة
من المستشفيات الجديدة التي افتتحت أثناء الاحتفالات بعيد الوحدة السابع عشر الذي أقيم في إب وقد جهز بأحدث الأجهزة والمعدات، لكن بعض تلك المعدات رديئة تم توفيرها من قبل المؤسسة الاقتصادية فقط ومايزال المواطن الذي استبشر كثيرا بمستشفى الأمومة والطفولة يعاني نقص الكادر فيه على الرغم من جهود الإدارة بقيادة د. بشير أبو أصبع الذي وفرت الكثير من النقص، بالإضافة إلى فتح أقسام جديدة وعمليات طوارىء وتوليد مفتوح أربع وعشرين ساعة وتوفير كادر نسائي أجنبي مناوب، كما تم توفير تغذية جيدة عبر متعهد التغذية الجديد توفيق عسكر وأصبحت التغذية ممتازة بشهادة الجميع.
(2)مستشفى ناصر:
هذا المبنى الذي وصل عمره إلى33 عاما رمم بمايصل إلى 400 مليون ولأن المبنى قديم لوحبذا تم تهديم مبنى المستشفى وبناء بدلا عنه، ولكن هذه السياسات غير السليمة من قبل الجهات المعنية.د.محمد عامر مدير المستشفى قال:«يا أخي الحمد لله المستشفى الآن مناوب بشكل دائم وهناك كادر يمني وأجنبي، وقد وضعنا آلية العمل وتم توفير ثلاجة جديدة للموتى بدلا عن القديمة التي كانت تشكل كارثة ولدينا آلية عمل متواصل وأنتم قبل فترة انظروا كيف كان المستشفى والآن كيف، حتى مقاول التغذية عمل مناقصة وفعلا بأقل الأسعار عبر المتعهد توفيق عسكر، وهو ملتزم بالنسبة لتغذية للمرضى والنظافة، والغرف الآن جيدة والحمد لله هذا بفضل ودعم قيادة المحافظة والصحة وغرفة العمليات في تجهيزها بأحدث الأجهزة والعمل متواصل والكمال لله وحده.
(3)مستشفى جبلة
مستشفى أنموذجي حكومي يعمل بشكل منتظم، وهو فعلا مستشفى نموذجي حكومي وساعات دوامه 24 ساعة بكادر يمني وأجنبي، وقد أشار د.عبدالله المطري بأن العمل جار في توسعة المبنى وكذا تم توفير أكثر من عشر حاضنات للأطفال الخدج، بالإضافة إلى أن هناك مبنى مكون من ثلاثة طوابق طوارىء توليدية على حساب الصندوق الاجتماعي والعمل جار في الأرضية ونحن على وشك استقبال المخيم الطبي الثالث للعيون والمستشفى يعمل بشكل مستمر وعلى مدار الساعة والتغذية جيدة».
(4)مستشفى الثورة العام
ترميم العيادات فيه متواصل والبلاط رديء والأطباء يعملون فقط إلى الساعة11 ظهرا وبعدها لاتجد أي دكتور إلا في العيادة الخاصة ومعظم الأطباء لديهم عيادات خاصة، أما الطبيبات اليمنيات نساء وولادة فطبعا لايناوبن أبدا، وهذا خطأ لايحدث إلا في إب فيتم استدعاء طبيبة روسية عند حدوث ولادة لأن اليمنية تناوب فقط إلى الساعة الحادية عشر ظهرا وبعدها في العيادة، فما رأي المكتب في ذلك؟.
(5)مستشفى الصالح في مديرية الفرع
المستشفى مجهز ولكن الكادر لايغطي العمل.
المستشفيات الخاصة
هدفها اللهث وراء المال فقط وكوادرها ضعيفة جدا، وهناك مراكز صحية ومستوصفات خاصة تعمل فيها كوادر غير متخصصة والبعض بدون طبيب مشرف مثل مفرق حبيش وبعدان وغيرها... في الأخير رحمة بالمرضى.. وكفاية عبثا ياهؤلاء..!
كمستشفى الأمومة والطفولة أو ترميم مبان أخرى كمستشفى ناصر وتوسعة مبان أخرى كمستشفى جبلة ومستشفى الثورة العام، أما المستشفيات الخصوصية فهي الأخرى في إب تثير علامات الاستفهام إزاء ماتقدمه والمزيد تتبعونها عن مايدور في خبايا مستشفيات إب في السطور القادمة:
(1)مستشفى الأمومة والطفولة
من المستشفيات الجديدة التي افتتحت أثناء الاحتفالات بعيد الوحدة السابع عشر الذي أقيم في إب وقد جهز بأحدث الأجهزة والمعدات، لكن بعض تلك المعدات رديئة تم توفيرها من قبل المؤسسة الاقتصادية فقط ومايزال المواطن الذي استبشر كثيرا بمستشفى الأمومة والطفولة يعاني نقص الكادر فيه على الرغم من جهود الإدارة بقيادة د. بشير أبو أصبع الذي وفرت الكثير من النقص، بالإضافة إلى فتح أقسام جديدة وعمليات طوارىء وتوليد مفتوح أربع وعشرين ساعة وتوفير كادر نسائي أجنبي مناوب، كما تم توفير تغذية جيدة عبر متعهد التغذية الجديد توفيق عسكر وأصبحت التغذية ممتازة بشهادة الجميع.
(2)مستشفى ناصر:
هذا المبنى الذي وصل عمره إلى33 عاما رمم بمايصل إلى 400 مليون ولأن المبنى قديم لوحبذا تم تهديم مبنى المستشفى وبناء بدلا عنه، ولكن هذه السياسات غير السليمة من قبل الجهات المعنية.د.محمد عامر مدير المستشفى قال:«يا أخي الحمد لله المستشفى الآن مناوب بشكل دائم وهناك كادر يمني وأجنبي، وقد وضعنا آلية العمل وتم توفير ثلاجة جديدة للموتى بدلا عن القديمة التي كانت تشكل كارثة ولدينا آلية عمل متواصل وأنتم قبل فترة انظروا كيف كان المستشفى والآن كيف، حتى مقاول التغذية عمل مناقصة وفعلا بأقل الأسعار عبر المتعهد توفيق عسكر، وهو ملتزم بالنسبة لتغذية للمرضى والنظافة، والغرف الآن جيدة والحمد لله هذا بفضل ودعم قيادة المحافظة والصحة وغرفة العمليات في تجهيزها بأحدث الأجهزة والعمل متواصل والكمال لله وحده.
(3)مستشفى جبلة
مستشفى أنموذجي حكومي يعمل بشكل منتظم، وهو فعلا مستشفى نموذجي حكومي وساعات دوامه 24 ساعة بكادر يمني وأجنبي، وقد أشار د.عبدالله المطري بأن العمل جار في توسعة المبنى وكذا تم توفير أكثر من عشر حاضنات للأطفال الخدج، بالإضافة إلى أن هناك مبنى مكون من ثلاثة طوابق طوارىء توليدية على حساب الصندوق الاجتماعي والعمل جار في الأرضية ونحن على وشك استقبال المخيم الطبي الثالث للعيون والمستشفى يعمل بشكل مستمر وعلى مدار الساعة والتغذية جيدة».
ترميم العيادات فيه متواصل والبلاط رديء والأطباء يعملون فقط إلى الساعة11 ظهرا وبعدها لاتجد أي دكتور إلا في العيادة الخاصة ومعظم الأطباء لديهم عيادات خاصة، أما الطبيبات اليمنيات نساء وولادة فطبعا لايناوبن أبدا، وهذا خطأ لايحدث إلا في إب فيتم استدعاء طبيبة روسية عند حدوث ولادة لأن اليمنية تناوب فقط إلى الساعة الحادية عشر ظهرا وبعدها في العيادة، فما رأي المكتب في ذلك؟.
(5)مستشفى الصالح في مديرية الفرع
المستشفى مجهز ولكن الكادر لايغطي العمل.
المستشفيات الخاصة
هدفها اللهث وراء المال فقط وكوادرها ضعيفة جدا، وهناك مراكز صحية ومستوصفات خاصة تعمل فيها كوادر غير متخصصة والبعض بدون طبيب مشرف مثل مفرق حبيش وبعدان وغيرها... في الأخير رحمة بالمرضى.. وكفاية عبثا ياهؤلاء..!