خدمة الانترنت بشبوة :مابين خدمات لاتواكب العصر وثقافة تحاول اللحاق بالقادم الجديد
> «الأيام» محمد عبدالعليم:
> 
الانترنت هي خدمة عصرية حديثة وسهلة للتواصل بين العالم وجعله قرية من المعلومات تستطيع عبرها وبضغطة زر أن تشاهد العالم بالكامل ولكن خدمة الاتصال بالانترنت في محافظة شبوة تعاني من الانقطاع أحيانا والبطء أحيانا أخرى عبر هذا الاستطلاع سنحاول التطرق إلى عدد من الاتصال بالانترنت وانقطاع الكهرباء وماهي المواقع التي يقبل عليها المتصفحون فإلى هذا التحقيق:
> الأخ زايد سالم الحتير صاحب محل مقهى انترنت يقول تختلف سرعة الاتصال بالانترنت من محل الأخر والأسباب متعددة وأحيانا تكون أسباب السرعة الكبيرة وسهولة الاستخدام من المصدر الرئيس المزود للخدمة ويكون أحيانا ضعف الخدمة ورداءة الأجهزة الموجودة في بعض المحلات وسوء الاستخدام من الزبائن أنفسهم و نعاني في محلات الانترنت بعض الأحيان من الضعف والبطء في الاتصال و انقطاع الكهرباء .
وحول إقبال الشباب على الانترنت قال: «يقبل الشباب على مواقع الدردشة والمواقع الرياضية والبحوث العلمية وخاصة طلاب الكليات».
> الأخ شيخ العمودي صاحب محل انترنت كافية يقول : «من أهم المشكلات التي تواجه مالكي مقاهي الانترنت هي بطء الخط أو انقطاعه المستمر، حيث إننا بتنا نواجه هذه المشكلة بشكل شبه يومي سواء كانت انقطاع أو بطء في استقبال حزم البيانات المتفق عليها بين المستخدم وشركة الاتصالات،حيث إنها لا تكتمل تلك الحزم حسب العقد المتفق عليه أي أن العقد المتفق عليه بين شركة الاتصالات والمستخدم هو (1) ميغابايت وبصفة مستمرة لاستخدامنا للانترنت بشكل مستمر نواجه هذه المشكلة، وبات معروفا أن السرعة هنا في محافظة شبوة تختلف عن باقي المحافظات نتيجة لقدم الكابلات، فعند استخدامنا لا نتحصل حتى على نصف السرعة، وهذا يسبب لنا الإحراج أمام زبائننا حيث ترمى هذه المشكلة على عاتق مالك المقهى وليس على عاتق الشركة المزودة ناهيك عن الانقطاعات المستمرة للخط نهائيا.
وهذه المشكلة نواجهها بشكل يومي ولا يكاد الوضع يتحسن وتتحسن سرعة الاتصال حتى تأتينا المعضلة الأخرى والتي لا تقل عن سابقتها وهي مشكلة الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي.
أما عن أبرز ما يرتاده الشباب من مواقع فإنها تتوزع على مابين مواقع المحادثات الدردشة و المنتديات سواء كانت رياضية أو ثقافية أو فنية أو سياسية».
> الأخ عوض بسارة مسؤول في مكتب الشباب والرياضة بشبوة يقول: «الانترنت وفوائده لايتسع لحصرها ألف كتاب فهو من أحدث وسائل الاتصال في العصر الحديث، وهو عالم مستقل بذاته، حيث يوجد في الشبكة العنكبوتية كل ما يخطر على البال وشبكة الانترنت بما فيها من فوائد فهي أيضا لها مساوئ عديدة، حيث توجد الكثير من المواقع السيئة وللأسف الشديد أن ما نسبته 70 % من المتصفحين يستخدمون الانترنت للدخول إلى هذه المواقع، أما بالنسبة لفائدتها فإنك تستطيع أن تتواصل مع أي شخص في أي مكان في العالم، وتستطيع أن تطلع على ثقافات شعوب عدة وعلى اقتصادياتها وحياتها.
أما بالنسبة للصعوبات التي تواجهنا كشباب في محافظة شبوة يستخدمون شبكة الانترنت فمنها عدم توسيع خدمة ( DCl ) وانحصارها في مدينة عتق فقط حتى القرى القريبة من عتق لاتصل إليها هذه الخدمة، كما أن بعض المواقع الإخبارية والعلمية محجوبة ولأسباب لانعلمها و المواقع الحكومية لاتفي بالغرض ولا تعطي المعلومات كاملة وبعض الوزارات مواقعها جامدة».
> أمير هان إبراهيم طالب في الصف الثاني ثانوي يقول : «الإنسان لايحب أن يتوقف عند حد أو مكان، بل إنه يحاول جاهدا التطور يوما فيوم ومع التطور التكولنوجي أخذت وسائل الإعلام دورها في هذا التطور فظهرت الإذاعة والتلفزيون والسينما والفضائيات ثم ظهر الانترنت الذي دخلت خدمته إلى اليمن في العام 1996م وهو شبكة واتصال عالمية تربط الآلاف من شبكات الكمبيوتر ببعضها البعض عن طريقها نتمكن من عمل الكثير من الأشياء ومنها-الاطلاع على المجلات والصحف والأخبار من كافة أنحاء العالم -التحاور والمناقشة وقيام الندوات المختلفة -الحصول على معلومات دينية وجغرافية واقتصادية وثقافية وتاريخية -البريد الالكتروني الذي يمكنك من استلام وإرسال الكثير من الرسائل إلى جميع أنحاء العالم ودعم الهوايات و ألأنشطة الرياضية والثقافية وغيرها هذا بالنسبة للفوائد، أي وسيلة من الوسائل يمكن أن يستخدمها الإنسان في الخير، ويمكن أن يستعملها في الشر.
وتكمن مخاطر الانترنت في أنه يمكن أن يكون وسيلة تساعد على انتشار بعض العادات والقيم التي تتعارض مع عقيدتنا وقيمنا العربية والإسلامية، حيث تؤدي المواضيع التي لا تتناسب مع قيمنا إلى انحراف بعض الشباب وإضاعة أوقاتهم الاستفادة من الانترنت في شبوة في حدها المتوسط فلا هي بالكثير ولا بالقليل وهذا الحد لا بأس به ونتمنى أن يزداد أكثر فأكثر».
> محمد حسين علي طالب يقول: «الانترنت فعلا هو مكان أكثر من ممتاز لتبادل الرأي والمعرفة والمعلومات، و عموما فالانترنت مليء بأناس لديهم رغبة تامة في مساعدتك في حل المشاكل وإعطاءك المشورة ويمدونك بالمعرفة ولكن من ناحية أخرى مكان يسهل فيه التعرض للإزعاجات المختلفة وفقدان الأعصاب لدى الكثير من الناس لأن أي سلوك سيء على الانترنت يمكن أن ينعكس على مسببه، ويمكن لك تجنب المشاكل باتباع بعض التعليمات والتي هي في الأساس لاتزيد عن كونها الطرق الحسنة والأخلاق والسلوك المتعارف عليها في التعامل.
بعض هذه القواعد عبارة عن أمور بسيطة أساسية يعرفها ويتعامل بها أغلب الناس ولكن يمكن أن ينتج عن عدم استخدامها مشاكل كبيرة للآخرين ويمكن لسوء الاستخدام أن يخلق إهانات غير مقبولة للبعض الآخر.
ومن بعض أسس التعامل على الشبكة أن يكون الفرد مؤدبا سواء كان ذلك في مجال الكتابة في منتدى أو إرساله رسالة بريد الكترونية أو مشتركا في مناقشة، أكبر المشاكل التي يواجهها كثير من الناس مع الانترنت هي أنهم ينسون أولا يعيرون انتباها لما للكلمة المكتوبة من تأثير على القراء، حيث إنها تختلف عن الكلمة المسموعة.
> الأخ زايد سالم الحتير صاحب محل مقهى انترنت يقول تختلف سرعة الاتصال بالانترنت من محل الأخر والأسباب متعددة وأحيانا تكون أسباب السرعة الكبيرة وسهولة الاستخدام من المصدر الرئيس المزود للخدمة ويكون أحيانا ضعف الخدمة ورداءة الأجهزة الموجودة في بعض المحلات وسوء الاستخدام من الزبائن أنفسهم و نعاني في محلات الانترنت بعض الأحيان من الضعف والبطء في الاتصال و انقطاع الكهرباء .
وحول إقبال الشباب على الانترنت قال: «يقبل الشباب على مواقع الدردشة والمواقع الرياضية والبحوث العلمية وخاصة طلاب الكليات».
> الأخ شيخ العمودي صاحب محل انترنت كافية يقول : «من أهم المشكلات التي تواجه مالكي مقاهي الانترنت هي بطء الخط أو انقطاعه المستمر، حيث إننا بتنا نواجه هذه المشكلة بشكل شبه يومي سواء كانت انقطاع أو بطء في استقبال حزم البيانات المتفق عليها بين المستخدم وشركة الاتصالات،حيث إنها لا تكتمل تلك الحزم حسب العقد المتفق عليه أي أن العقد المتفق عليه بين شركة الاتصالات والمستخدم هو (1) ميغابايت وبصفة مستمرة لاستخدامنا للانترنت بشكل مستمر نواجه هذه المشكلة، وبات معروفا أن السرعة هنا في محافظة شبوة تختلف عن باقي المحافظات نتيجة لقدم الكابلات، فعند استخدامنا لا نتحصل حتى على نصف السرعة، وهذا يسبب لنا الإحراج أمام زبائننا حيث ترمى هذه المشكلة على عاتق مالك المقهى وليس على عاتق الشركة المزودة ناهيك عن الانقطاعات المستمرة للخط نهائيا.
وهذه المشكلة نواجهها بشكل يومي ولا يكاد الوضع يتحسن وتتحسن سرعة الاتصال حتى تأتينا المعضلة الأخرى والتي لا تقل عن سابقتها وهي مشكلة الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي.
أما عن أبرز ما يرتاده الشباب من مواقع فإنها تتوزع على مابين مواقع المحادثات الدردشة و المنتديات سواء كانت رياضية أو ثقافية أو فنية أو سياسية».
> الأخ عوض بسارة مسؤول في مكتب الشباب والرياضة بشبوة يقول: «الانترنت وفوائده لايتسع لحصرها ألف كتاب فهو من أحدث وسائل الاتصال في العصر الحديث، وهو عالم مستقل بذاته، حيث يوجد في الشبكة العنكبوتية كل ما يخطر على البال وشبكة الانترنت بما فيها من فوائد فهي أيضا لها مساوئ عديدة، حيث توجد الكثير من المواقع السيئة وللأسف الشديد أن ما نسبته 70 % من المتصفحين يستخدمون الانترنت للدخول إلى هذه المواقع، أما بالنسبة لفائدتها فإنك تستطيع أن تتواصل مع أي شخص في أي مكان في العالم، وتستطيع أن تطلع على ثقافات شعوب عدة وعلى اقتصادياتها وحياتها.
أما بالنسبة للصعوبات التي تواجهنا كشباب في محافظة شبوة يستخدمون شبكة الانترنت فمنها عدم توسيع خدمة ( DCl ) وانحصارها في مدينة عتق فقط حتى القرى القريبة من عتق لاتصل إليها هذه الخدمة، كما أن بعض المواقع الإخبارية والعلمية محجوبة ولأسباب لانعلمها و المواقع الحكومية لاتفي بالغرض ولا تعطي المعلومات كاملة وبعض الوزارات مواقعها جامدة».
> أمير هان إبراهيم طالب في الصف الثاني ثانوي يقول : «الإنسان لايحب أن يتوقف عند حد أو مكان، بل إنه يحاول جاهدا التطور يوما فيوم ومع التطور التكولنوجي أخذت وسائل الإعلام دورها في هذا التطور فظهرت الإذاعة والتلفزيون والسينما والفضائيات ثم ظهر الانترنت الذي دخلت خدمته إلى اليمن في العام 1996م وهو شبكة واتصال عالمية تربط الآلاف من شبكات الكمبيوتر ببعضها البعض عن طريقها نتمكن من عمل الكثير من الأشياء ومنها-الاطلاع على المجلات والصحف والأخبار من كافة أنحاء العالم -التحاور والمناقشة وقيام الندوات المختلفة -الحصول على معلومات دينية وجغرافية واقتصادية وثقافية وتاريخية -البريد الالكتروني الذي يمكنك من استلام وإرسال الكثير من الرسائل إلى جميع أنحاء العالم ودعم الهوايات و ألأنشطة الرياضية والثقافية وغيرها هذا بالنسبة للفوائد، أي وسيلة من الوسائل يمكن أن يستخدمها الإنسان في الخير، ويمكن أن يستعملها في الشر.
> محمد حسين علي طالب يقول: «الانترنت فعلا هو مكان أكثر من ممتاز لتبادل الرأي والمعرفة والمعلومات، و عموما فالانترنت مليء بأناس لديهم رغبة تامة في مساعدتك في حل المشاكل وإعطاءك المشورة ويمدونك بالمعرفة ولكن من ناحية أخرى مكان يسهل فيه التعرض للإزعاجات المختلفة وفقدان الأعصاب لدى الكثير من الناس لأن أي سلوك سيء على الانترنت يمكن أن ينعكس على مسببه، ويمكن لك تجنب المشاكل باتباع بعض التعليمات والتي هي في الأساس لاتزيد عن كونها الطرق الحسنة والأخلاق والسلوك المتعارف عليها في التعامل.
بعض هذه القواعد عبارة عن أمور بسيطة أساسية يعرفها ويتعامل بها أغلب الناس ولكن يمكن أن ينتج عن عدم استخدامها مشاكل كبيرة للآخرين ويمكن لسوء الاستخدام أن يخلق إهانات غير مقبولة للبعض الآخر.
ومن بعض أسس التعامل على الشبكة أن يكون الفرد مؤدبا سواء كان ذلك في مجال الكتابة في منتدى أو إرساله رسالة بريد الكترونية أو مشتركا في مناقشة، أكبر المشاكل التي يواجهها كثير من الناس مع الانترنت هي أنهم ينسون أولا يعيرون انتباها لما للكلمة المكتوبة من تأثير على القراء، حيث إنها تختلف عن الكلمة المسموعة.