احتشد مئات المواطنين صباح أمس أمام مستشفى النقيب التخصصي بمديرية المنصورة محافظة عدن، بعد أن توافدوا من مديريات كرش والمسيمير والحوطة والملاح والصبيحة، واعتصموا هناك تنديدا بحادث إطلاق النار الذي تعرض له نجل الناشط السياسي صالح ناجي حربي من قبل مسلحين ليلة أمس الأول.

وشارك في الاعتصام النائب البرلماني عبدالجليل جازم وشخصيات اجتماعية وقيادات ونشطاء بالحراك السلمي الجنوبي وقيادات أحزاب اللقاء المشترك.

وعبر المحتشدون عن عميق الحزن والأسى لهذه الجريمة التي استهدفت العميد صالح ناجي حربي رئيس مجلس تنسيق الجمعيات الزراعية في عدن ولحج وسكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية المنصورة المعروف بأخلاقه العالية وعدم وجود أية خصومات له أو منازعات مع الآخرين، ويحظى بقبول شعبي واحترام كل الناس.

وطالب المعتصمون بسرعة الكشف عن الدوافع الحقيقية التي تقف خلف هذه الحادثة.

وإلقى الأخ صالح ناجي حربي - والد المجني عليه - كلمة أمام المعتصمين فقال: «بصراحة لاتوجد بيننا وبين الجناة أية خصومات أو نزاعات بل تجمعنا بهم علاقة طيبة وعلاقة جيدة، وما يهمني حاليا ضرورة معرفة الدوافع الحقيقية لارتكابهم هذا الفعل الإجرامي».

ولايزال الوضع الصحي للمجني عليه وضاح صالح ناجي، حرجا للغاية حسب تشخيص الأطباء الذين أفادوا بأنه بحاجة إلى مرور 72 ساعة كي يتجاوز مرحلة الخطر.

وعلمت «الأيام» أن عددا من مشايخ الصبيحة قد عقدوا لقاء موسعا مساء أمس كرس للوقوف أمام الحادثة.