في الشمايتين..الناس يتضامنون مع «الأيام».. وستبقى «الأيام» نشيد القمم

> «الأيام» محمد العزعزي

> رغم الهجمات المتتالية على هذه الصحيفة وكوادرها ممثلة بالأخوين هشام وتمام باشراحيل وطاقمها الصحفي المسؤول ومراسليها إلاّ أنها ستظل الحرف المقروء والصوت المحسوس والضمير الحي لدى هذه الأمة.

إنها ماضي وحاضر مؤسسة صحفية خلاقة ومبدعة همها الوحيد أن تنقل للناس أينما كانوا أحاسيسهم ومشاعرهم وآمالهم .. تصرخ في وجه الفساد أيا كان، إيمانا منها بالعهد والموقف الذي قطعته في أول عدد مبارك لـ«الأيام» وأن القرارات السياسية بهذه وتلك النغمات المشروخة أصبحت لا تنطلي على أحد ولا تؤثر على توجه هذه الصحيفة الملتزمة قولا وعملا وسلوكا وممارسة بالثوابت الوطنية، وهي الأحرص على الدفاع عن حقوق الشعب بكل قطاعاته الواسعة ممن يعيشون في الظلام نقول لهؤلاء ارفعوا أيديكم عن هذا الصوت المستمد من كل الشعب.

نحن مع «الأيام»
قال محمد يحيى المداني (عضو شورى إتحاد القوى الشعبية ):«تعد صحيفة «الأيام» من أبرز الصحف الوطنية على مستوى الساحة اليمنية وتكاد أن تكون الصحيفة الوحيدة المقروءة التي تعكس قضايا الشارع اليمني سياسيا واجتماعيا وثقافيا.. وأثبتت خلال مراحل نضالها الصحفي المسؤول بأنها النموذج الثوري الأسمى المعبر عن هموم ومعانات وآهات كل الجماهير بمختلف شرائحهم وأطيافهم.. جسدت بذلك الوحدة الوطنية بكل معانيها ومبانيها.

كما أن استمرارها وثباتها وحسن اختيار شبكة مراسليها محليا وإقليميا حببتها إلى قلوب وعقول الناس ومثل حضورها اليومي أهم وجبة متعددة الأصناف والأشكال مكن الجميع من اقتنائها صباح كل يوم.

وبالنسبة للحملة المسعورة الموجهة ضد صحيفة «الأيام» وقيادتها الوطنية المسؤولة تعتبر ظاهرة خطيرة تصب في المجرى السلطوي والمعروف بعدائه لكل جميل ولا غرابة في ذلك.

وبقدر ما تحصل عليه «الأيام» وغيرها من الصحف الوطنية المسؤولة بقدر ما تزداد تشبثا وتمسكا بها ونتمنى على الجهات الرسمية الذي لا هم لها سوى مضايقة وملاحقة وجرجرة رواد الصحافة وكوادرها الشرفاء أن تكف عن ذلك حتى تظل الشراكة قائـمة بين الحاكم والمحكوم، ونحافظ على ما تـبقى من الـهامش الديمقراطي أليـس كـذلك ؟!».

في البدء كانت «الأيام»
قال رئيس أحزاب اللقاء المشترك بالشمايتين الأخ عبد الغني أحمد عبد الله القرشي : «أنا أرى أن محاكمة الصحافة والصحفيين إنما هو محاكمة للمعرفة أساسا، وللأسف نحن في ظل وضع يرفض الحقيقة ويرفض المعلومة الصحيحة بهذا أن محاكمة الصحفيين الفاعلين إنما هو رفض للحقيقة والمعلومة الجادة.

وهذا دليل تخبط نظام لا يعلم ولا يدرك ماذا يريد، ولهذا فهو تارة يفتكر أنه يسوق نفسه بواسطة التسمية الديمقراطية وليس تطبيق الديمقراطية الصحيحة وتارة أخرى تطبيقه لهذا الجانب ولو جزئيا إنما هو ينسف نفسه أو يسحب البساط من تحت قدميه، ولهذا يغلق هذا الباب ولا يعلم أين يقف فهل يستمر باسم الديمقراطية أم يلغي الفكرة من أساسها ولهذا نجده يترنح بين الخيارين».

للظلم صولة ثم يضمحل
 قال عبد الله علي حسن الشيباني (رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح في الشمايتين) : «إن محاكمة «الأيام» تعد محاكمة للرأي الحر وكبت وقمع للصحافة وكبت للمبدعين في مجال الحريات وما تبقى من هامش ديمقراطي لا معنى له وإذا حوكمت الصحف فهذا يعني أنه لا توجد ديمقراطية».

«الأيام» شمعة في الظلام
قال بسام الشرجبي (الوحدوي الناصري): «إن التضييق على «الأيام» ومتابعة الصحفيين عبر المحاكم أمر مرفوض لأن هذا يتنافى مع الديمقراطية وكما قيل إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية وتعتبر «الأيام»شمعة في الظلام تضيء في الليل الحالك».

«الأيام» أنشودة الشعب
 قال سعيد سيف الزعزعي (عمل حر): «لماذا تحاكم «الأيام» وهي أنشودة الشعب؟! وهذه الصحيفة لا تنشر إلا الحق والشيء الصحيح وهي روح الصحافة اليمنية ونرفض أي مضايقات ضدها».

«الأيام» سيمفونية البقاء
قال نعمان الحيدري : إن محاكمة «الأيام» غلط في غلط فهي صحيفة تنقل الرأي والواقع وتغطي الأحداث الصغيرة والكبيرة وتنصر المظلومين وتخيف اللصوص والفاسدين ولهذا فهي سيمفونية البقاء».

نرفض محاكمة الشرفاء
قالت الأخت أمل عمر كليب رئيسة القطاع النسائي بالدائرة (61) بالمؤتمر الشعبي العام: «نحن نرفض محاكمة الصحفيين رفضا قاطعا وخاصة الشرفاء والنزهاء وأصحاب الكلمة الحقة والصادقة والهادفة التي ترنو وترمي إلى رفع مستوى الثقافة والتنمية لرفع اليمن عاليا في كل المجالات، كما نرفض الممارسات إن كانت تعسفية بيد إن كان هناك صحفي أخطأ على ولي الأمر أو أخل في المغالاة أو اخترق القانون والمبادئ والأخلاق فالقانون يأخذ مجراه».

الصحيفة الأكثر شعيبة
الشيخ إسماعيل قائد حوفكي قال : «نحن نستنكر وندين ما تتعرض له «الأيام» ورئيس تحريرها من محاكمات لإسكات صوت الحق، وهي محاربة لأنها تنقل الحقيقة في كل ربوع الوطن خدمة للمواطنين ونصيرة لكل البؤساء وعامة الناس المستضعفين، وما يمارس ضد «الأيام» من محاكمات سياسية ومكايدة لأنها الأكثر شعبية بين الصحف».

محاكمة الصحف بادرة شؤم
هشام الحبشي (خريج كلية الإعلام ) قال : «محاكمة «الأيام» وبعض الصحف بادرة شؤم لاستقرار النظام السياسي والديمقراطي في اليمن، وهذه من بوادر زيادة الأمور سواء على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي فالصحفيون يشكون من المضايقات وارتفاع وتيرة التعسفات».

صحيفة جدية
د. رضوان الأسودي قال : « «الأيام» صحيفة جدية وتطرح الأمور بموضوعية، وتعالج الرأي والرأي الآخر وتعد من الصحف المقروءة والممتازة في الوطن».

وجبة لكل الناس
نبيل الزريقي (مراسل صحفي) قال :«نستنكر محاكمة «الأيام»، وعلى النظام أن يسمح بحرية الصحافة واحترام الكلمة من أجل إظهار الحقيقة للرأي العام».

وأضاف: ««الأيام» الصحيفة الأكثر انتشارا وتوزيعا ولها قراء كثيرون في الداخل والخارج، وما يمارس ضدها لأنها تكشف الفساد والمفسدين، وعلى نقابة الصحفيين أن تتوحد بأطياف أعضائها للدفاع عن الصحف والصحفيين».

أول صحيفة يمنية دولية
 نجيب عبد المجيد حيدر (جمعية الربيصة الاجتماعية الخيرية) قال :«محاكمة صحيفة «الأيام» إحدى أهم الصحف الوطنية المستقلة تعد محاكمة سياسية بهدف إسكات الصوت الآخر، ومن حق الناس أن يعبروا عن همومهم، وما تنشره «الأيام» من قضايا الوطن يخيف السلطة لأنها متنفس لأوجاع الناس وهي أول صحيفة يمنية دولية باقتدار».

 نسرين عبدالله مقبل قالت :«نشكر «الأيام» لاهتمامها بالمرأة والطفل ولما تنشره من أخبار وتقارير واستطلاعات ميدانية عمت ربوع الوطن والحجرية بصفة خاصة. ونحن في منظمة الحزب الاشتراكي ندين عملية القرصنة التي تتعرض لها «الأيام» من الابتزاز والتخوين وتهديد للناشرين والمراسلين، وما المحاكمات الكيدية إلا دليل على ضيق الأفق».

خاتمة
«الأيام» استطلعت آراء الناس وحصلت بالإجماع على وسام شرف شعبي على صدرها باعتبارها منبرا لكل المقهورين والمحرومين والمستضعفين في هذه الأرض.لقد كسرت «الأيام» حاجز الصمت وأطلقت العنان للصوت الصحفي والمهني المسؤول، وعبرت عن الشعب بكل حيادية وما تكتيه في ثناياها دلالة واضحة على أنها تجاوزت مفاهيم المناطقية والشطرية وإنطلقت بجمالها وجلالها محليا وإقليميا ودوليا، تواصل مشوارها الصحفي انطلاقا من إيمانها بأن الصحافة التزام وموقف وأن ما يقال عنها من هراء يندرج ضمن إطار التغريد خلف السرب. ألا يدركون بأن الزمن قد تغير ودارت «الأيام» ولا يصح إلا الصحيح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى