النائب الشيخ بن فريد:كان لموقف «الأيام» وشرائح المجتمع السبب في إنصاف المستضعفين بكود قرو

> عدن «الأيام» خاص

> تلقت «الأيام» من النائب الشيخ صالح بن فريد العولقي، رسالة مؤرخة بتاريخ 2009/4/18م.. جاء فيها:«الأستاذ الجليل والصديق الوفي هشام محمد علي باشراحيل وكل أسرة وأساتذة صحيفة «الأيام» الأحباء

بعد التحية والتقدير والاحترام:

بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أهالي قرية قرو الذين حملوني أمانة تقديم الشكر الجميل والعرفان من كبيرهم وصغيرهم لكل أسرة «الأيام» ولكل من شاركهم وناصرهم في قضيتهم العادلة، ونشكر لكم موقفكم الشجاع والعادل في نشر الحقائق عن ما بدر من بعض المسؤولين في محافظة عدن بفرض البسط والاستيلاء على قريتهم وأرضهم والمحكومة من قبلنا منذ عام 2001م.

لقد كان لموقف «الأيام» السبب في إنصاف المظلومين والمستضعفين من أهالي قرية كود قرو وكذلك الالتفاف من قبل كافة شرائح المجتمع سواءً من داخل عدن الأبية أو من مختلف المحافظات الأخرى، الذين أتوا لنصرة الحق على الباطل ولا نستطيع مهما قلنا وكتبنا أن نعبر لكم ولهم عن الشكر والعرفان والمؤازرة التي حدثت من آلاف مؤلفة أتوا من المدن وقمم الجبال والسهول لشد أزر هؤلاء الحفاة العراة العزل.

كما نشكر أعضاء اللجنة البرلمانية (والبرلمان) التي أتت لتقصي الحقائق وإحقاق الحق وهم المشايخ علي العمراني ومحمد النقيب والأستاذ أنصاف مايو، وفعلاً فقد أنصفوا المظلومين وتجلت لهم الحقائق المرة وأبدوا رأيهم بصراحة وشجاعة وحق حول حكمنا لأهالي قرو وحقوقهم المشروعة، وأوضحوها لبعض المسؤولين المتطرفين في محافظ عدن.. ونحمد الله أنهم حكموا العقل وقبلوا بالأمر الواقع، أما الضمير فيعلم به الله سبحانه وتعالى وندعو الله لهم بالهداية.. آمين.

لقد حكموا العقل وقبلوا بواقع أهالي قرية قرو وأقروة ببيانهم قبل أن يقره ويأتي من مجلس النواب، ونقول على كل حال الحمد لله على هذه الهداية ونطالبهم أن يطبقوا نفس الشيء كذلك بالنسبة للعريش والمصعبين والعماد وجعولة وبئر أحد وبئر فضل واللحوم وكل الأماكن الأخرى التي نهبت واستولي عليها بمختلف الذرائع والحيل والسبل.

كما أوجه هذا النداء للأخ محافظ شبوة والقيادة السياسية والعسكرية راجياً منهم أن لا تتحول شبوة العزيزة الممزقة والمتناحرة والتي مزقها الثأر والصراعات إلى محافظة للقمع والسجون والعبث كما نرى في بعض المحافظات الأخرى يومياً.

لابد أن تعرفوا وتعلموا أن شبوة لها وضع خاص وحساس وكفاية ما فيها.. والأكثرية تحمل السلاح نتيجة الثأر الذي نخرها ودمر عظامها ومعنويتها في غياب الدولة وأجهزتها، ونرجو أن تعامل بحذر شديد جداً لأنها لن تتحمل أكثر مما بها من تناحر وجوع وبطالة وأي استعمال للقوة قد يجر إلى مالا تحمد عقباه، وشبوة في غنى عن ذلك.

كما نستنكر بكل شدة الزج بالأبرياء في السجون بدون حق كما حدث اليوم في مظاهرة سلمية - وهذا أضعف الإيمان - وخروج القوات لتفريقهم والزج بهم في السجون.

كنا نتمنى أن نرى هذه القوات الجرارة أن تخرج بنفس السرعة والعزيمة والحزم عند اندلاع القتال بين هذه القبائل الأبية وإيقاف نزيف الدم طوال 18 عاماً.. فاسمحوا لهؤلاء أن يعبروا عن مشاعرهم واحمدوا الله أن تأتيكم نصائح مجانية من هؤلاء المحرومين، ووجهوا هذه القوات لإخماد الفتن والثأر بين القبائل المتناحرة فهذه مهمتها الحقيقية، أما الشارع فليس بساحة قتال فهو ساحة حب وسلام ومحبة ورأي ورأي آخر.. وشكرا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى