حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

> «الأيام» جلال شاجع العتيقي /كريتر - عدن

> عندما نزور إحدى المستشفيات الحكومية وخاصة قسم الطوارئ لانلقى الرعاية الكاملة بل نلقى كل شيء سيء، وفي أغلب الأحيان لايوجد حتى السرير ليتم معاينتنا عليه، ناهيك عن بعض الأمور الأخرى التي تجعلنا نشعر وكأن أرواحنا لاتساوي شيئا لدى مسؤلينا بينما إذا أصيب أحد مسؤولينا بأحد الأمراض التي لا تذكر يتم تسفيره إلـى الخارج للعلاج فماذا ننتظر من سلطـتنا إذن؟

ومن الناحية الأخرى فإن إدارتي الكهرباء والمياه في تراجع مستمر بخدماتهما، مما جعلنا نعاني الويلات من تردي خدماتها، ولكننا لانعلم إلى أي مدى ستصل بنا؟

كما أنني أرى أن المتنفدين قد تجاوزوا الحدود ضاربين بالدستور والقانون عرض الحائط، ففي الأمس القريب كان أهلنا بمنطقة الحسوة يعانون من جبروت وطغيان المتنفذين، واليوم جاء دور أهلنا بقرية كود قرو.. فيا ترى على من يأتي الدور بعد ذلك ؟

ومع هذا لا أنسى موقف الشيخ صالح بن فريد مع أهلنا بكود قرو وليس بغريب على شخصية بمقام الشيخ صالح بن فريد علماً بأنني أحمل المسؤولية كاملة فيما نعانيه السلطة التشريعية بما أنها السلطة المنتخبة من قبل الشعب ككل لتحقق له ماينشده، ولكن هذه السلطة أصبحت مجرد تجمع لمناقشة القضايا دون إيجاد الحلول الجذرية لها.

ولكني أتساءل والإجابة واضحة وضوح الشمس ولاتحتاج لتفكير، وإنما أحببت أذكر النواب لأن (الذكرى تنفع المؤمنين).

والله من وراء القصد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى