ردفان .. المحاسبة!!
> عبدالرحمن خبارة:
>
الذي لا نفهمه لماذا هذه الأعمال الاستفزازية للسلطة باستحداث مواقع عسكرية جديدة في الجبال المطلة على منازل المواطنين في منطقة الربوة وسليك بمحاذاة الطريق العام الحبيلين- جبل جبر- العسكرية وغيرها.
والسلطة تعرف بشكل مسبوق أن الأهالي لن يقبلوا مثل هذه الاستفزازات البتة .
> وكان النتيجة سقوط ثلاثة شهداء وأكثر من عشرين جريحاً، ويضاف الشهداء الجدد والجرحى إلى قائمة الشهداء الأربعة وأكثر من ثلاثين جريحاً في حادثة المنصة في 13 أكتوبر 2007م.
> ولم تحاسب السلطة أحداً على هذه الجرائم البشعة لا اليوم ولا في الأمس، وكأن السلطة اليمنية موافقة، وكذا التستر على ارتكاب جرائم القتل في ردفان وبقية المحافظات الأخرى.. إن ذلك يعني مواصلة نضال الناس لتطبيق القصاص الشرعي بحقهم.
> إن المواجهة واستخدام القوة في مواجهة قضايا الناس الشرعية والعادلة تعكس ضعف السلطة وهروبها في مواجهة مطالب الناس.. كما تعكس العشوائية وغياب وضوح الرؤية، ويعني كل ذلك غياب الاستقرار السياسي والاجتماعي ومزيدا من التدهور في كل الصعد.
> لقد اتفقت كل قوى الحراك السلمي في الجنوب أن مطالب الناس تكمن في الاعتراف بالقضية الجنوبية والشروع في التفاوض لحلها بجدية لأنه لايوجد طريق آخر نريد بذلك أم لم نرد.. نقصد بذلك أم لم نقصد.
> إن الهروب المتعمد وسياسة «العناد» قد تؤدي إلى مزيد من التدهور ومزيد من المواجهات ومزيد من الضحايا وسيقود السلطة حتماً والنظام ككل إلى مزيد من التشظي وتتحمل السلطة اليمنية وحدها هذا التدهور.
> ويبدو أن سياسة العقل والعقلانية غائبة تماماً..والضحية هو الشعب في النتيجة..!!
والسلطة تعرف بشكل مسبوق أن الأهالي لن يقبلوا مثل هذه الاستفزازات البتة .
> وكان النتيجة سقوط ثلاثة شهداء وأكثر من عشرين جريحاً، ويضاف الشهداء الجدد والجرحى إلى قائمة الشهداء الأربعة وأكثر من ثلاثين جريحاً في حادثة المنصة في 13 أكتوبر 2007م.
> ولم تحاسب السلطة أحداً على هذه الجرائم البشعة لا اليوم ولا في الأمس، وكأن السلطة اليمنية موافقة، وكذا التستر على ارتكاب جرائم القتل في ردفان وبقية المحافظات الأخرى.. إن ذلك يعني مواصلة نضال الناس لتطبيق القصاص الشرعي بحقهم.
> إن المواجهة واستخدام القوة في مواجهة قضايا الناس الشرعية والعادلة تعكس ضعف السلطة وهروبها في مواجهة مطالب الناس.. كما تعكس العشوائية وغياب وضوح الرؤية، ويعني كل ذلك غياب الاستقرار السياسي والاجتماعي ومزيدا من التدهور في كل الصعد.
> لقد اتفقت كل قوى الحراك السلمي في الجنوب أن مطالب الناس تكمن في الاعتراف بالقضية الجنوبية والشروع في التفاوض لحلها بجدية لأنه لايوجد طريق آخر نريد بذلك أم لم نرد.. نقصد بذلك أم لم نقصد.
> إن الهروب المتعمد وسياسة «العناد» قد تؤدي إلى مزيد من التدهور ومزيد من المواجهات ومزيد من الضحايا وسيقود السلطة حتماً والنظام ككل إلى مزيد من التشظي وتتحمل السلطة اليمنية وحدها هذا التدهور.
> ويبدو أن سياسة العقل والعقلانية غائبة تماماً..والضحية هو الشعب في النتيجة..!!