صندوق النظافة ماضٍ متواضع - وحاضر متفوق ومستقبل مشرق ..النظافة بعدن عطاء جلي متجدد (2-2)
علاء علي
> «الأيام» برهان عبدالله مانع :
> 
يعد نجاح صندوق النظافة صعبا إن لم يكن مستحيلا إذا لم يحظ بتعاون ودعم الجميع من أفراد المجتمع انطلاقا من إحساسهم بالانتماء الوثيق بهذه الأرض اليمنية وبيئتها الخيرة، وتعد النظافة علامة مميزة في مدينة عدن التي ينعم بها قاطنوها وتستدعي انتباه زائريها منذ الوهلة الأولى لها.
كون النظافة أصبحت أمرا محسوسا وملموسا لا ينكرها إلا مكابر أو حاقد، وأن الإشادات المتتالية لبعض الزائرين أو المؤسسات ماهي إلا بحق ثمرة لعملية طويلة مضنية بدأت في الظل، بعيدا عن الأضواء في عام 2000م عام تأسيس صندوق النظافة بطرق مدروسة وبعناية فائقة، وبالجهد والعطاء تم الإنجاز وتعززت مرافقها وأجهزتها الإدارية والفنية واللوجستية، لأننا في وطن أحوج إلى القيادة المخلصة لبناء مؤسسات تسعى إلى الرقي والتطور، جاهدة في البحث عن عملية استقرار وتحسين أوضاع العمل من أجل الوصول إلى نتائج وخدمات سريعة في تلبية احتياجات المواطنين في مجال النظافة، وفي هذا الاستطلاع نستطلع آراء قياديين بالمجالس المحلية وبعض عمال صندوق النظافة.
الحلم المنتظر للعمال هو التثبيت
> الأخ علي عبدالمجيد - أمين عام المجلس المحلي مديرية الشيخ عثمان يقول: «العلاقة مع صندوق النظافة أكثر من ممتازة والتعامل معهم متبادل وبشكل رائع، وبالذات مع رئيس القسم في المديرية وأصبح عمال النظافة في مديرية الشيخ عثمان يعملون 3 نوبات على مدار الساعة وبشهادة المواطنين تجدهم حتى عند طلوع الفجر في الشارع يعملون بتفانٍ، وعلى سبيل المثال في حي عبدالقوي، في السابق كان حي مهمل لكن اليوم يتواجد العمال بشكل ملحوظ ومكثف وبالذات في عملية الكنس، وهناك بعض من الصعوبات تواجه مديرية الشيخ عثمان من حيث عدد العمال مقارنة بالمديريات الأخرى لأن مديرية الشيخ عثمان مساحتها كبيرة وحاضنة لاستقبال كل الوافدين من جميع المحافظات ويجب استثناءها بزيادة عدد العمال وزيادة عدد آليات النظافة في المديرية.
أما عن أحوال أوضاع الشوارع الرئيسية في الحقيقة هي جيدة لهذا نحن دائما نظل نقدم الشكر والتقدير للمهندس قائد راشد أنعم، المدير العام التنفيذي للصندوق في أوضاع الصندوق نلاحظ أن هناك خطوات صحيحة وبالذات في عملية التأمين والضمان في العمال، لأن العمال اليوم يبذلون جهدا كبيرا يستحقون به تحقيق حلمهم المنتظر منذ سنين وهو تثبيتهم في العمل.
فعلى الجميع التكاتف كسلطة محلية وإدارة الصندوق والجهات ذات العلاقة بالموضوع لتذليل الصعاب التي تقف أمام حق من حقوقهم لأن عمال النظافة شريحة مهمة جدا في المجتمع ويقومون بأعمال جيدة في الشوارع واليوم توجد نقلة واضحة في النظافة والتشجير والحدائق والجولات في مديرية الشيخ عثمان، أما في مناطقنا مثل السيلة والسيسبان والمحاريق الحمدلله الوضع فيها أصبح جيدا والعمل فيها بشكل دوري ومتواصل.
وصراحة يجب على أعضاء المجالس المحلية وعقال الحارات في الأحياء السكنية مساعدة إدارة صندوق النظافة في زيادة الوعي بين المواطنين وتذليل الصعاب والاهتمام بالغرامات الفورية المرتبطة بالصندوق.
وفي الأخير أتوقع في ظل هذه القيادة الحالية للصندوق أنهم سوف يستمرون في تفوق أكبر ويظل صندوق النظافة بمحافظة عدن في المراكز الأولى في الجمهورية اليمنية».
> الأخ عوض بن عوض مبجر أمين عام المجلس المحلي لمديرية صيرة يقول:«إن مشكلة القمامة أو بالأصح النفايات تعد أبرز وأهم المشاكل الرئيسية والخطيرة للتلوث البيئي لاعتبارات عديدة أهمها كمياتها المضطردة في الازدياد ونوعية محتوياتها خصوصا ذات الطبيعة الكيماوية منها والسامة، ولكن اليوم في مديرية صيرة أصبحت عملية النظافة جيدة وهذا يعود لوجود إدارة حكيمة محبة للعمل في صندوق النظافة، وتوجد هناك نقلة نوعية في مديرية صيرة من حيث النظافة في الشوارع الرئيسية والفرعية والشعبية فأصبحت حدائقها والمتنفسات في كريتر نظيفة وجاهزة وبمنظر خلاب ورائع.
أما عن عمال النظافة حقيقة يجب وقوف جميع المجالس المحلية لاستخراج حقوقهم كاملة غير منقوصة من إجازات ومتابعة عملية تثبيتهم، لأنهم هم الذين يتعرضون لأشعة الشمس والبرد القارس، ويرسمون للمدينة أجمل اللوحات، ونحن على يقين أن إدارة صندوق النظافة والتحسين ستبذل جهودها في تحسين أوضاع العمال، ولايسعني إلا تقديم الشكر الخاص للمدير العام التنفيذي م. قائد راشد أنعم للجهود المضنية التي يقوم بها وله منا باقة ورد وتحية».
> وائل محمد سعيد (مراقب نظافة في مديرية صيرة منذ عام 2000م) يقول: «مازلت أعاني في القناة الدمعية تصاب عيني باحمرار نتيجة ارتباط عملي في مراقبة عمال الكنس في الشارع والتعرض مباشرة للأتربة بشكل يومي، وكما تعلمون الظروف صعبة جدا وأنا صاحب أسرة وموظف بصندوق النظافة منذ كان الراتب 5000 ريال، ولكن اليوم الحمد لله إدارة الصندوق قامت بتحسين بعض الأوضاع وتم رفع الراتب إلى 20.000ريال بدأت عملية التأمين والضمان، وعن إصابتي بقيت شهرين كاملين أتابع النقابة الموقرة لإجراء العملية التي تكلف 100 ألف ريال غير شراء العلاج بعد العملية، لكن كانت المفاجأة مذهلة، حيث تم تقديم المساعدة لي من النقابة بـ 6000 ريال ودعم من صندوق النظافة 4200 ريال مع خصم الضريبة لهذا لم استطع إجراء العملية ومستمر في عملي وصابر على الغلب والله كريم، ولكن هناك حقوق للعمال لم تحقق بعد وهي كثيرة، لكن النقابة الموقرة تقف حائلا أمام تثبيتها وتسير مع جهات الاختصاص بطريقة التهدئة وإبطال شيء يسمى (تثبيت) وتحوله إلى تحسين أوضاع العمال فأين الإجازات الكاملة لنا كعمال وحقوقنا الضائعة».
> زكي نعمان سعيد حسن (عامل كنس في مديرية صيرة) يقول: «أنا أعمل في شارع أروى وطريق العقبة، وكما تشاهدون أنا مكسر بسبب الحادث قبل أيام قليلة، وكان ذلك الساعة 9 صباحا وأنا أمارس عملي برش الأتربة وبوجود نظام الحماية «القمع» ومستلزمات النظافة، لكن صاحب السيارة كان مسرعا جدا وصدمني واليوم أنا راقد في مستشفى الجمهورية، والحقيقة إن رئيس قسم النظافة منير عبدالعزيز يزورني كل يوم، وعلى الرغم من أنني موظف جديد من 20/3/2009م إلا أن المدير العام قائد راشد أنعم أمر بصرف راتبي كاملا لمدة شهرين وتكفل بعلاجي لهذا أقدم لهم الشكر وجزاهم الله ألف خير، وأتمنى الشفاء العاجل حتى أكون عند حسن ظنهم».
> علاء علي شمسان علي(مراقب نظافة في مديرية صيرة منذ عام 2007م) يقول: «بسبب شخص مخالف للنظافة أدخلت إلى مستوصف الوالي لإجراء عملية بـ150 ألف ريال في تاريخ 16/4/2009م والإصابة كانت في تاريخ 24/3/2009م في شارع سوق الطويل أثناء ممارستي العمل المعتاد يوميا وأثناء العمل قام أحد عمال النظافة بإيقاف أحد سائقي السيارات بسبب رمي مخلفات القات في الشارع وعند عملية الضبط حصل بيننا وبين المخالف وزملائه شجار وأثناء الحديث مع المخالف قام هو وزملاؤه بضربي على يدي، وبعدها دخلت في غيبوبة وقمت بإجراء عملية ليدي المصابة بكسرين وإدخال لها الحديد من أجل الشفاء.
وكما تشاهدون اليوم أنا طريح الفراش وقدمت أوراقي عبر رئيس القسم المتعاون جدا من أجل مساعدتي في تكاليف العلاج ومنحي إجازة لأنني بكل أسف في عقد العمل لاتوجد لنا إجازات، وأملي كبير في مديرنا العام والتنفيذي قائد راشد أنعم، ولم أطرق باب النقابة لأنها بالنسبة لنا نحن العمال «نقابة المجهول» لأننا نحن العمال تعبنا كلام وأوهام وأحلام الأرز باللبن في تحسين أوضاعنا ولاحول ولاقوة إلا بالله».
> لاطف ناجي محسن «عامل قمامة مديرية صيرة منذ 2003م»قال: «النظافة ضعيفة جدا وتعاني من سوء تغذية، الصراحة راحة إدارة الصندوق عملت لنا التأمين والضمان وهذه خطوة إيجابية، ولكن نحن العمال نطمح بتحقيق كافة حقوقنا المهدورة، وأولها تثبيت العمال لأننا بكل أسف نمتلك نقابة ضعيفة جدا في استخراج حقوقنا ولاتوجد لديهم مصداقية تجاه العمال، أما عن الراتب فقد كنا زمان نستلم 9000 ريال واليوم أستلم 22.000 ريال والحمد لله، ونتمنى من قيادة الصندوق السعي وراء تثبيتنا ونحن سنكون عند حسن الظن وأحلامنا أمانة وحقوقنا مشروعة».
> سعاد أحمد روزيق (عاملة كنس م /صيرة) قالت: «أنا عاملة في الصندوق منذ 7 سنوات وأعمل في هذا الشارع شارع غاندي ولم أتغير من هذا الشارع أبدا وملتزمة بعملي والحمد لله وراتبي 21.000 ريال وأحيانا عندما أمرض يتعاون معي رئيس القسم لأن عندنا الإدارة جيدة بس أيش أقول نحن عمال لانمتلك حق الإجازات مثل بقية عمال الله، وحياكم ياجريدة «الأيام» يا أبطال لأنكم تنقلون هموم الناس الفقراء وجزاكم الله ألف خير».
> رأفت محمد يوسف (سائق سيارة نظافة مديرية البريقة)
قال: «راتبي 25.000 ريال والمعاملة مع الإدارة جيدة والحوافز موجودة واليوم تنفسنا الصعداء بسبب الخطوة الجيدة بالنسبة لعملية التأمين والضمان وأصبحنا مطمئنين على أنفسنا ونريد الإسراع في عملية تثبيت العمال، أما عن العمل فهو مستمر ومتواصل يوميا بـ 3 نوبات والتقدير لنا موجود والأمانة عبر جريدة «الأيام» نقدم الشكر الجزيل للمدير المتنفيذي لـلصندوق بسبب تعامله معنا بضمير وإنسانية».
> صالح سعيد أحمد (عامل كنس مديرية التواهي)يقول: «أنا عامل في ساحل جولدمور منذ 6 سنوات كان راتبي 9000 ريال واليوم راتبي 20.000 ريال ويزيد مع الحوافز والحمدلله، والإدارة عملت لنا التأمين والضمان، ولكن لانمتلك بعقد العمل الإجازات، وعلى الرغم من أن العمل ماشي تمام وفي مديرية التواهي أصبحنا نأخذ القمامة من منازل المواطنين وأدوات العمل متوفرة عكس زمان، والآمال والطموح هو التثبيت في العمل لأنه حق ومستقبل أولادنا».
الصورة توضح إبداع إدارة التشجير في صندوق النظافة والتحسين (الشجرة بشكل طائرة)
كون النظافة أصبحت أمرا محسوسا وملموسا لا ينكرها إلا مكابر أو حاقد، وأن الإشادات المتتالية لبعض الزائرين أو المؤسسات ماهي إلا بحق ثمرة لعملية طويلة مضنية بدأت في الظل، بعيدا عن الأضواء في عام 2000م عام تأسيس صندوق النظافة بطرق مدروسة وبعناية فائقة، وبالجهد والعطاء تم الإنجاز وتعززت مرافقها وأجهزتها الإدارية والفنية واللوجستية، لأننا في وطن أحوج إلى القيادة المخلصة لبناء مؤسسات تسعى إلى الرقي والتطور، جاهدة في البحث عن عملية استقرار وتحسين أوضاع العمل من أجل الوصول إلى نتائج وخدمات سريعة في تلبية احتياجات المواطنين في مجال النظافة، وفي هذا الاستطلاع نستطلع آراء قياديين بالمجالس المحلية وبعض عمال صندوق النظافة.
علاء علي
> الأخ علي عبدالمجيد - أمين عام المجلس المحلي مديرية الشيخ عثمان يقول: «العلاقة مع صندوق النظافة أكثر من ممتازة والتعامل معهم متبادل وبشكل رائع، وبالذات مع رئيس القسم في المديرية وأصبح عمال النظافة في مديرية الشيخ عثمان يعملون 3 نوبات على مدار الساعة وبشهادة المواطنين تجدهم حتى عند طلوع الفجر في الشارع يعملون بتفانٍ، وعلى سبيل المثال في حي عبدالقوي، في السابق كان حي مهمل لكن اليوم يتواجد العمال بشكل ملحوظ ومكثف وبالذات في عملية الكنس، وهناك بعض من الصعوبات تواجه مديرية الشيخ عثمان من حيث عدد العمال مقارنة بالمديريات الأخرى لأن مديرية الشيخ عثمان مساحتها كبيرة وحاضنة لاستقبال كل الوافدين من جميع المحافظات ويجب استثناءها بزيادة عدد العمال وزيادة عدد آليات النظافة في المديرية.
فعلى الجميع التكاتف كسلطة محلية وإدارة الصندوق والجهات ذات العلاقة بالموضوع لتذليل الصعاب التي تقف أمام حق من حقوقهم لأن عمال النظافة شريحة مهمة جدا في المجتمع ويقومون بأعمال جيدة في الشوارع واليوم توجد نقلة واضحة في النظافة والتشجير والحدائق والجولات في مديرية الشيخ عثمان، أما في مناطقنا مثل السيلة والسيسبان والمحاريق الحمدلله الوضع فيها أصبح جيدا والعمل فيها بشكل دوري ومتواصل.
وصراحة يجب على أعضاء المجالس المحلية وعقال الحارات في الأحياء السكنية مساعدة إدارة صندوق النظافة في زيادة الوعي بين المواطنين وتذليل الصعاب والاهتمام بالغرامات الفورية المرتبطة بالصندوق.
وفي الأخير أتوقع في ظل هذه القيادة الحالية للصندوق أنهم سوف يستمرون في تفوق أكبر ويظل صندوق النظافة بمحافظة عدن في المراكز الأولى في الجمهورية اليمنية».
> الأخ عوض بن عوض مبجر أمين عام المجلس المحلي لمديرية صيرة يقول:«إن مشكلة القمامة أو بالأصح النفايات تعد أبرز وأهم المشاكل الرئيسية والخطيرة للتلوث البيئي لاعتبارات عديدة أهمها كمياتها المضطردة في الازدياد ونوعية محتوياتها خصوصا ذات الطبيعة الكيماوية منها والسامة، ولكن اليوم في مديرية صيرة أصبحت عملية النظافة جيدة وهذا يعود لوجود إدارة حكيمة محبة للعمل في صندوق النظافة، وتوجد هناك نقلة نوعية في مديرية صيرة من حيث النظافة في الشوارع الرئيسية والفرعية والشعبية فأصبحت حدائقها والمتنفسات في كريتر نظيفة وجاهزة وبمنظر خلاب ورائع.
أما عن عمال النظافة حقيقة يجب وقوف جميع المجالس المحلية لاستخراج حقوقهم كاملة غير منقوصة من إجازات ومتابعة عملية تثبيتهم، لأنهم هم الذين يتعرضون لأشعة الشمس والبرد القارس، ويرسمون للمدينة أجمل اللوحات، ونحن على يقين أن إدارة صندوق النظافة والتحسين ستبذل جهودها في تحسين أوضاع العمال، ولايسعني إلا تقديم الشكر الخاص للمدير العام التنفيذي م. قائد راشد أنعم للجهود المضنية التي يقوم بها وله منا باقة ورد وتحية».
> زكي نعمان سعيد حسن (عامل كنس في مديرية صيرة) يقول: «أنا أعمل في شارع أروى وطريق العقبة، وكما تشاهدون أنا مكسر بسبب الحادث قبل أيام قليلة، وكان ذلك الساعة 9 صباحا وأنا أمارس عملي برش الأتربة وبوجود نظام الحماية «القمع» ومستلزمات النظافة، لكن صاحب السيارة كان مسرعا جدا وصدمني واليوم أنا راقد في مستشفى الجمهورية، والحقيقة إن رئيس قسم النظافة منير عبدالعزيز يزورني كل يوم، وعلى الرغم من أنني موظف جديد من 20/3/2009م إلا أن المدير العام قائد راشد أنعم أمر بصرف راتبي كاملا لمدة شهرين وتكفل بعلاجي لهذا أقدم لهم الشكر وجزاهم الله ألف خير، وأتمنى الشفاء العاجل حتى أكون عند حسن ظنهم».
زكي نعمان
وكما تشاهدون اليوم أنا طريح الفراش وقدمت أوراقي عبر رئيس القسم المتعاون جدا من أجل مساعدتي في تكاليف العلاج ومنحي إجازة لأنني بكل أسف في عقد العمل لاتوجد لنا إجازات، وأملي كبير في مديرنا العام والتنفيذي قائد راشد أنعم، ولم أطرق باب النقابة لأنها بالنسبة لنا نحن العمال «نقابة المجهول» لأننا نحن العمال تعبنا كلام وأوهام وأحلام الأرز باللبن في تحسين أوضاعنا ولاحول ولاقوة إلا بالله».
> سعاد أحمد روزيق (عاملة كنس م /صيرة) قالت: «أنا عاملة في الصندوق منذ 7 سنوات وأعمل في هذا الشارع شارع غاندي ولم أتغير من هذا الشارع أبدا وملتزمة بعملي والحمد لله وراتبي 21.000 ريال وأحيانا عندما أمرض يتعاون معي رئيس القسم لأن عندنا الإدارة جيدة بس أيش أقول نحن عمال لانمتلك حق الإجازات مثل بقية عمال الله، وحياكم ياجريدة «الأيام» يا أبطال لأنكم تنقلون هموم الناس الفقراء وجزاكم الله ألف خير».
قال: «راتبي 25.000 ريال والمعاملة مع الإدارة جيدة والحوافز موجودة واليوم تنفسنا الصعداء بسبب الخطوة الجيدة بالنسبة لعملية التأمين والضمان وأصبحنا مطمئنين على أنفسنا ونريد الإسراع في عملية تثبيت العمال، أما عن العمل فهو مستمر ومتواصل يوميا بـ 3 نوبات والتقدير لنا موجود والأمانة عبر جريدة «الأيام» نقدم الشكر الجزيل للمدير المتنفيذي لـلصندوق بسبب تعامله معنا بضمير وإنسانية».
> صالح سعيد أحمد (عامل كنس مديرية التواهي)يقول: «أنا عامل في ساحل جولدمور منذ 6 سنوات كان راتبي 9000 ريال واليوم راتبي 20.000 ريال ويزيد مع الحوافز والحمدلله، والإدارة عملت لنا التأمين والضمان، ولكن لانمتلك بعقد العمل الإجازات، وعلى الرغم من أن العمل ماشي تمام وفي مديرية التواهي أصبحنا نأخذ القمامة من منازل المواطنين وأدوات العمل متوفرة عكس زمان، والآمال والطموح هو التثبيت في العمل لأنه حق ومستقبل أولادنا».