الشيخ صالح الفضلي:لا يمكن لنا حصر فوائد الوحدة على الوطن

> عدن «الأيام» خاص

> وصل إلى مبنى «الأيام» مساء أمس الشيخ صالح ناصر عبدالله الفضلي المقيم في جدة بالمملكة العربية السعودية وسلم الصحيفة بيانا قال بأنه وزع نسخا منه.

وفيما يلي نصه:«انطلاقا من قناعاتنا الراسخة ومواقفنا الثابتة التي لا يمكن لها أن تتزحزح أو تتراجع يوما ما عما نعتقده يقينا ونهجا وسلوكا في حياتنا اليومية تجاه الوحدة اليمنية المباركة أرضا وإنسانا التي بها ومعها فتحت آفاق رحبة نحو المجد والبناء والتطور للوطن عامة والإنسان اليمني خاصة.. فبها التأم الجرح النازف وكسرت الحواجز والأغلال المكبلة لحركة وتنقل الأسرة اليمنية الواحدة المقطعة أوصالها شمالا وجنوبا، وبها استعاد الوطن عافيته وتحقق الأمن والسكينة بعد دورات العنف والصراعات المريرة التي كنا نشهدها في عهد التشطير البغيض بين الشطرين أو في إطار الشطر الواحد، والتي خلفت وراءها آلاف الضحايا والمآسي.. وهذا ما يجعلنا اليوم أكثر يقينا وثباتا وإيمانا واعتزازا بوحدتنا اليمنية المباركة التي لا يمكن لنا حصر وتعداد فوائدها الجمة على الوطن والمواطن. وأمام هذه التداعيات والتخرصات الرخيصة التي يهدف من ورائها مروجوها للنيل والإساءة للوحدة وقيمها النبيلة، فإنه لا يمكننا أمام ذلك إلا أن نرفع صوتنا عاليا ونقول كلمة الحق التي كنا ولازلنا وسنظل من دعاتها وثابتين عليها ومدافعين بواسل عنها جبنا إلى جنب مع جموع أبناء الوطن الوحدويين الشرفاء، كما كنا بالأمس القريب من حماتها ونصرتها (الوحدة اليمنية).

والشيء المؤسف والمحز في النفس أن نسمع بعض الأصوات حاملة المشاريع الصغيرة التي تنظر للوطن ووحدته من منظور مصلحتها الضيقة غير مدركة أو عابئة بتبعات مثل هذه التعبئة والسلوك المقيت وأضراره الكارثية على مستقبل الوطن وأجيال الغد التي تشبعت بروح الوحدة وأفكارها النيرة السموحة البناءة بعيدا عن التعصب الضيق والأعمى الذي يضر بالوطن ومصالحه، وبالتالي الإضرار بمصلحة المواطن وتردي معيشته.

فعقدان من الزمن هو عمر وحدتنا اليمنية الفتية يجعلها أكثر قوة وصلابة وتماسكا وتعاضدا بين أبناء الوطن في مختلف محافظاته وقراه وعزله وهم كفيلون وحدهم دون غيرهم ببناء مستقبلهم المبشر بالخير والعطاء، ووحدها الأصوات المأزومة تسعى للخراب الذي حتما سيعود عليها دون غيرها، والأيام كفيلة بتعريتها وفضح مراميها، وستبقى وحدها مغردة خارج السرب لأنها تراهن على سراب، فالشعب اليمني شب عن الطوق ولا أوصياء عليه في تحديد نهجه وخياراته، وستظل الوحدة اليمنية المباركة الهدف الأسمى والأجل الذي تحقق للوطن عبر تاريخه الطويل تحت راية ربان السفينة القائد علي عبدالله صالح، ولا يمكن التفريط أو المساس بها مهما كلف ذلك من ثمن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى