رجال في ذاكرة التاريخ

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> الأستاذ عمر بامطرف:الميلاد والنشأة:تعود بدايات تكوين أسرة الراحل الكبير عمر بامطرف عندما نزح والده الشيخ عوض بامطرف من الشحر إلى عدن وهو في الـ 16 من عمره ونزل في بيت باشراحيل بشارع الزعفران كريتر.

واشتغل عوض كاتبا في بيت باشراحيل وكان بيتا تجاريا كبيرا في العقود الثلاثة الأولى من القرن الماضي، وخلال عمله نجح في شراء شحنة من الأغنام الصومالية لبيت باشراحيل.

أما أستاذنا عمر عوض بامطرف - طيب الله ثراه - فهو من مواليد مدينة عدن في 13 أغسطس 1928م والتحق بمدرسة بازرعة الخيرية الإسلامية في الفاتح من فبراير 1934م ودرس فيها المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وتخرج فيها في الفاتح من أكتوبر 1939م بدرجة جيد جدا.

اختصر بامطرف عاما دراسيا من المرحلة المتوسطة ولما تقرر انتقاله إلى الثانوية الحكومية لم يقبل لصغر سنه، فاضطر لإعادة سنة في المرحلة المتوسطة واستجدت ظروف عارضة عندما انتقلت الأسرة إلى صنعاء في أكتوبر 1940م والتحق هناك بالمدرسة العلمية في بير العزب.

بامطرف وتراكم خبرات متنوعة:

ورد في سياق «السيرة الذاتية للشخصية الاجتماعية المعروفة الفقيد عمر عوض بامطرف» التي نشرتها «الأيام» يوم 4 مارس 2009م أن الأستاذ عمر بامطرف عاد من صنعاء إلى عدن بعد عامين ونيف وأعد العدة للدراسة المسائية في اللغة الإنجليزية بمدرسة الأستاذ عبدالله البيكلي، الذي كان أحد مدرسيه في مدرسة بازرعة وكان البيكلي أيضا خال الراحل الكبير الأستاذ إبراهيم رديله.

كان أول مشوار الأستاذ عمر بامطرف مع الوظيفة في صحيفة «فتاة الجزيرة» في فبراير 1943م وعمل في صف الحروف بمطبعة الصحيفة وكان مديرها الأستاذ إبراهيم راسم التركي، أحد مدرسي الأستاذ بامطرف في مدرسة بازرعة واستمرت خدمته في صف الحروف حتى ديسمبر 1946م.

بامطرف في طواف وظيفي داخل عدن وخارجها:

التحق الأستاذ عمر بامطرف بمدرسة بازرعة في يناير 1947م للعمل فيها مدرسا في عهد مديرها العطر الذكر الشيخ علي محمد باحميش، ثم انتقل للعمل مدرسا في المدرسة الأهلية بالتواهي خلال الفترة من يوليو 1949م حتى أغسطس 1953م.

وانتقل بعد ذلك إلى الصعيد، عاصمة مشيخة العوالق العليا في أغسطس 1953م للعمل مساعد ضابط سياسي في إدارة محمية عدن الغربية وقدم استقالته من وظيفته في منتصف 1955م نظرا لمعاناته من الأمراض الناتجة عن مياه الشرب.

أصدر الأستاذ عمر بامطرف مع صديقه الأستاذ محمد سعيد الأصبحي مجلة «الرابطة الإسلامية» وأقفلتها حكومة المستعمرة لمواقفها المنتقدة للسياسة الإمامية في الشمال اليمني، ثم استعار ترخيص صحيفة «العروبة» وأقفلت، ثم استعار ترخيص صحيفة «الميزان» وأقفلت فعمل محاسبا ومشرف مبان مع صديقه المقاول السيد عبدالعزيز علوان.

علوان يقدم البامطرف إلى مسؤول في المصافي:

في سبتمبر 1956م بادر السيد عبدالعزيز علوان المقاول المعروف آنذاك بتقديم صديقه عمر بامطرف إلى مدير التوظيف في شركة مصافي بي بي البريطانية، وتم استيعابه كاتب حسابات في قسم التأمينات وتدرج في السلم الوظيفي لإدارة الحسابات وتلقى عدة دورات في لندن وعدن وتقدم لامتحان المحاسبة وحصل على شهادتين بعد شهادة مسك الدفاتر BOOK KEEPING في المستويين الأول والثاني.

وكان قد التحق لهذا الغرض في دورة دراسية في فرع المعهد الفني بالبريقة عام 1961م ونجح في أربعة مواضيع منها العربية والإنجليزية والتجارة والدستور البريطاني من مجلس امتحان الزمالة لشهادة الثقافة العامة (GCE) من بريطانيا عام 1962م بفضل الله ومن بعده تعاون أم أولاده.

بامطرف كبيرا لمحاسبي مصافي عدن:

ارتقى الرجل العصامي عمر بامطرف درجات السلم، وأصبح كبيرا لمحاسبي شركة مصافي(ARC) عدن وذلك في العام 1978م بعد أن آلت شركة مصافي(BP) إلى الحكومة عام 1976م وتبعا لذلك أصبح عمر بامطرف بالإضافة إلى منصبه كبيرا للمحاسبين عضوا في مجلس إدارة الشركة ومسؤولا عن إدارة الحاسوب والقسم التجاري وخدمات المكاتب.

في سبتمبر 1991م أحيل عمر بامطرف للتقاعد لإكماله 35 سنة خدمة متواصلة وتم التعاقد معه للقيام بمهام عمله ومستشارا للمدير التنفيذي وفي نوفمبر 1993م قدم عمر بامطرف استقالته من العمل لظروفه الصحية.

بامطرف في مجالس الآباء وجمعيات المتقاعدين:

كان الأستاذ عمر بامطرف من الآباء النموذجيين في الحضورالكمي والنوعي في مجالس الآباء على مستوى مدينة البريقة أو محافظة عدن، وأذكر أن لقاء جمعنا بقيادة التربية في مطلع الثمانينات من القرن الماضي بمقر الحزب الحاكم في مدينة المنصورة، ووقف الأستاذ بامطرف وتحدث في جملة نقاط كانت إحداها «طالما وأننا عينا نائبا سياسيا فما أحوجنا إلى نائب اجتماعي يتلمس أوضاع الطلاب الاجتماعية ومعالجة السالب منها..».

كما فوض متقاعدو مصافي عدن الأستاذ بامطرف لمقاضاة إدارة الشركة والتأمينات في قضية عادلة، كان القانون واضحا منها وملخصها «طالما وأنني أدفع قسطا معينا فينبغي أن يكون معاشي التقاعدي محتسبا على ذلك الأساس، وقضية أخرى تتعلق بتحسين أوضاع المتقاعدين الذين أفنوا سنوات شبابهم في الشركة وتحملوا مع أفراد أسرهم آفات البيئة النفطية».

بامطرف في كتابات باصديق وسعيد عولقي:

ورد اسم الأستاذ بامطرف كأحد أعلام المسرح والقصة في كتابات كتاب متخصصين في عين مجال الإبداع منهم الأستاذ بامطرف نفسه، وكتابات الأستاذين حسن سالم باصديق وسعيد علي عولقي، حيث وردت فقرة ما كتابة الأستاذ باصديق - طيب الله ثراه - في الثقافة اليمنية - رؤية مستقبلية - الجزء الأول في الفصل الخاص بالمسرح (ص 157 - 184) :

«في الفترة في 45-1956م نشطت الجمعيات التمثيلية في المدارس الثانوية نشاطا كبيرا وكان أبرزها مدرسة الحكومة الثانوية( في الريزميت في كريتر) ومدرسة بازرعة الإسلامية وأخرجنا كل عام عددا من المسرحيات العربية الشهيرة.

وكان يشرف على الإخراج ويشارك في التنفيذ معلمون مصريون يشار لهم بالبنان في هذا المجال، وكان منهم الأستاذ محمد إسماعيل موافي، والأستاذ علي طريح شرف، وآخرون فلسطينيون وسودانيون ويمنيون أمثال الأساتذة عمر بامطرف ومحمد سعيد الصايغ وعمر عبدالله باناجه وحامد عبدالله زليخي وعلي عبدالرزاق باذيب وعلي عبدالعزيز نصر وحسين سالم باصديق وكمال حيدر علي وعبدالله أحمد محيرز وغيرهم كثيرون».

بامطرف المسرحي والقاص والكاتب المؤرخ:

شارك الأستاذ عمر بامطرف التمثيل في فرق عدن المسرحية وألف مسرحيات قدمت هنا وهناك في فترة ازدهار المسرح منذ سنوات قليلة وكتب - رحمه الله - سلسلة مقالات أسبوعية بعنوان «رحلتي مع المسرح .. من أثينا إلى عدن» في صحيفة «14 أكتوبر» وهي آخر كتاباته البارزة عن المسرح (راجع مجلة «أبواب» إبريل 2009م وما كتبه الأستاذ عبدالرحمن أحمد عبده عن الفقيد عمر بامطرف - ص 54) وبلغت سلسلة تلك المقالات 220 حلقة أسبوعية («الأيام» - مرجع سابق) وبذل رحمه الله مجهودا كبيرا في تجميع وتوثيق كل مايمت بصلة للمسرح وقدمه في برامج إذاعية ومحاضرات في قسم المسرح في معهد الفنون الجميلة بعدن والمكلا خلال سبعينات القرن الماضي.

مؤلفاته القصصية:

«انه وبسمة» و«الساعة الذهبية» وقد نشرت في صحيفة «الذكرى» و«كانت مسبتة» في صحيفة «العروبة» و«القارب المطمور» و«مذكرات سائق سيارة» نشرت في صحيفة «أخبار المصافي» التي كانت تصدرها شركة مصافي عدن.

المسرحيات :

«زواج بين السيف والعقيدة» أعدها من نسخة غير مكتملة وأخرجها للفرقة التي أنشأها في البريقة باسم «فرقة نجوم المصافي» ومثل فيها دور ابن المسيب و«زوج الثنتين» باللغة العامية وقام بتمثيلها طالبات المدرسة الابتدائية في الخساف و«ست البيت» وأخرجها للهيئة العربية للتمثيل في البريقة وعرضت على مسرح المصافي وعلى مسرح مدرسة الحكومة في ساحل صيرة «الريزميت» وكانت أول مسرحية يقدمها مسرح التلفزيون مباشرة على الهواء و«الطبيب النفسي» كوميدية تثقيفية عرضت في البريقة و«الأم» توجيهية للأطفال و«صابرة» مسرحية انتقادية تكافح إدمان القات و«الشيخ بكار» وله أعمال وكتابات أخرى.

عمر بامطرف في موكب الخالدين:

كانت وفاة الأستاذ عمر بامطرف فجر الثلاثاء 3 مارس 2009م ووري جثمانه الطاهر الثرى عصر نفس اليوم لتمكين ابنته المقيمة في صنعاء من إلقاء النظرة الأخيرة على راحلها الكبير. نعت «الأيام» الراحل الكبير عمر عوض بامطرف في اليوم التالي على الوفاة ونشرت سيرته المعطرة مفصلة.. الفقيد الكبير بامطرف متزوج ولديه سبعة أولاد وهم:

بلقيس أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة صنعاء، م.عبدالرحمن أحد شهداء 13 يناير 1986م, ناهد تربوية، وعلي مدير العمليات برأس غاز قطر، وفهد المدير المالي والإداري بمركز صيانة السيارات، عدن - لحج - أبين ، م.عوض مهندس بمصافي عدن، وآخر العنقود آمنة تربوية.

2- الأستاذ عوض باجناح:

السيرة والنشأة:

الأستاذ عوض علي عوض باجناح من مواليد 15 يناير 1935م (بحسب قائمة موظفي الجهاز الإداري والشرطوي لعدن- STAFF LIST) وأما موئل ولادته فكانت في السلطنة اللحجية العبدلية ونزح صغيرا إلى عدن، ويبدو لي أن والدته انتقلت إلى لحج لغرض الولادة ودليل على ذلك أن والده علي عوض باجناح عمل في صيد السمك في الشريط الساحلي لعدن وضواحيها وعمل فترة في سواقة «عربة الخيل» التابعة للمستر يونج MR YOUG أحد أفراد الطاقم الطبي للبعثة التبشيرية في مستشفى كيت فولكنز (مستشفى عفارة) في الشيخ عثمان وكانت عربة الخيل تعرف في عدن بـ«بجي» BUGGIE واستقال والده من خدمة المستر يونج عام 1912م لأن عربة الخيل تم استبدالها بالسيارة ورفض والده تعلم السيارة وفضل الاستقالة.

تلقى الأستاذ عوض باجناح مراحل تعليمه في عدن ابتداء من المدرسة الحكومية للبنين بالشيخ عثمان وانتهاء بكلية عدن واكتفى بإكمال عامين دراسيين والتحق بسلك التعليم في 21 إبريل 1952م ليخفف العبء الثقيل على والدته التي كافحت في صنع الفطائر (كدر وفطير).

باجناح وزمالة علي ناصر محمد في مركز تدريب المعلمين:

التحق الأستاذ عوض علي باجناح بمركز تدريب المعلمين(TTC) في نهاية النصف الثاني من خمسينات القرن الماضي مقره السابق بالطويلة قبل انتقاله إلى مقره الجديد بخورمكسر (مدرسة الفقيد هاشم عبدالله، حاليا) وكان من دفعته من المعلمين في الدورة التدريبية الرئيس علي ناصر محمد ، وكان عميد المركز آنذاك الشخصية التربوية الجادة المستر روبرتسن.

غادر الأستاذ عوض باجناح إلى بريطانيا في بداية النصف الأول من ستينات القرن الماضي لتلقي دورة تدريبية هناك دامت لتسعة أشهر وعاد بعد ذلك إلى عدن وتحمل إدارة مدرسة ابتدائية صغيرة في منطقة القلوعة وكان قبل مغادرته إلى بريطانيا مدرسا في مدارس ابتدائية الشيخ عثمان والخساف, وتحمل بعد ذلك منصب نائب مدير المدرسة المتوسطة للبنين في الشيخ عثمان، وأصبحت بعد الاستقلال المدرسة الإعدادية بعد انتهاج النظام التعليمي المصري 6 سنوات ابتدائي+ 3 سنوت إعدادي + 3 سنوات ثانوي.

الأستاذ باجناح مفتشا إداريا

انتقل الأستاذ عوض علي باجناح إلى ديوان وزارة التربية والتعليم بمدينة الشعب عام 1969م والتحق بإدارة التفتيش المدرسي أو ماعرف بالتفتيش الإداري، ومهمة هذه الإدارة الرقابة على الممتلكات المدرسية من أصول ثابتة وسائلة وارتقى السلم وأصبح مديرا للتفتيش الإداري.

إذا كان تاريخ ولادة الأستاذ عوض باجناح هي محطته الأولى وكان تاريخ التحاقه بسلك التدريس محطة ثانية فإن المحطة الثالثة كانت مغادرته سلك التعليم في 4 يوليو 1974م عندما طلب منه مع آخرين تقديم استقالاتهم من عملهم إذا رغبوا في أخذ مستحقاتهم من بريطانيا مقابل خدمة ماقبل الاستقلال في حين لم تضع بقية المرافق هذا الشرط، حيث أخذ موظفو تلك المرافق مستحقاتهم مع بقائهم في مرافقهم.

باجناح يطير مثخنا بجراحه إلى مؤسسة «14 أكتوبر» فمستشفى الجمهورية:

كان قرار نقل الأستاذ عوض باجناح من سلك التعليم إلى التفتيش الإداري نذير شؤم ولم يجن من ذلك التفتيش إلا التطفيش، وعلى الرغم من حرارة سخريته وتعليقاته الساخرة وتنكيته وتبكيته على مادار حوله إلا أن الحرب النفسية عليه أدخلته دائرة الاتهام فكان أحد ضحايا السبع الأيام المجيدة، وأحد ضحايا جرد مدرسة القديس انطونيو (بادري التواهي) عندما اتهم بأنه استولى بغير وجه حق على راديو ترانزيستور لاتكلف قيمتها أكثر من دينار واحد، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لم يكن من سلوك هذا الرجل السرقة أو النصب أو الاحتيال أو التدليس أو التزوير، وكان- رحمه الله- رجلا منضبطا وحريصا وصارما في الرقابة على سلوكه وسلوك غيره فواجه- رحمه الله- متاعب جمة وشهادتي للتاريخ أن هذا الرجل كان ضحية تهم كيدية لأسباب لاداعي للتطرق لها الآن، وأن الشخص الوحيد الذي واجه هذا الموقف الظالم هو العقيد (آنذاك) أحمد عمر صالح، قائد أمن عدن والذي زجر مدير المباحث واستطلع منه الموقف وطلب منه أن يغلق الملف ويرسله إلى الادعاء العام وإخلاء سبيل الرجل.

انتقل الأستاذ عوض باجناح من وزارة التربية والتعليم إلى مؤسسة «14 أكتوبر» واستفاد من الأستاذ سالم باجميل، مدير عام المؤسسة من خبراته الإدارية في المؤسسة وبعد أحداث 26 يونيو1978م شد الأستاذ باجناح الرحال إلى وزارة الصحة وتم تعيينه نائب المدير الإداري لمستشفى الجمهورية التعليمي بخورمكسر وكان حسن أصبحي نائبل للمغفور له بإذن الله، واستمر في وظيفته تلك حتى نهاية ثمانينات القرن، حيث أحيل للتقاعد.

باجناح في دراما الأطفال ويلتقي القمندان وراسم:

كان الأستاذ عوض باجناح أحد المساهمين المبدعين في إذاعة عدن وكان يقدم تمثيليات للأطفال وكان خصبا في عطائه وجاذبا للأطفال في أسلوب تقديمه للتمثيلية وكان يحمل في قرارة إبداعه مؤثرات صوتية بديعة، كما كان- رحمه الله- يقدم برنامجا فكاهيا يجيب فيه على أسئلة المستمعين وكان بديعا وممتعا للغاية.

في عهد الرئيس علي ناصر محمد وبتوصية صادقة من الفنان الكبير محمد مرشد ناجي أسندت للأستاذ عوض باجناح مهمة شرح «المصدر المفيد في غناء لحج الجديد لأميرالطرب أحمد فضل القمندان» الذي جمعه وأعده العطر الذكر إبراهيم راسم، طيب الله ثراه.. ينتهي الديوان عند الصفحة 117 فيما احتل معجم باجناح الصفحات من 119 حتى 151 وكان موفقا في مهمته أيما توفيق.

باجناح في موكب «الأيام» ومحمود الحاج والأصدقاء:

انتقل الأستاذ عوض باجناح إلى رحمة ربه يوم الثلاثاء الموافق 10 مارس 2009م عن أربعة وسبعين عاما بعد حياة حافلة بالروائع والزوابع، مخلفا وراءه ذكريات وعطاءات أودعها في قلوب محبيه من طلاب وزملاء وأصدقاء وحملت «الأيام» في عددها الصادر يوم الأربعاء 11 مارس 2009م خبر وفاة الأستاذ عوض وسلطت الضوء على مشواره الكفاحي.

الخميس 23 إبريل 2009م حمل معه وفاء كبيرا تمثل الأول في موضوع نشرته الزميلة «الثورة» للأخ والصديق والزميل محمود علي الحاج عدد فيه مناقب الفقيد.

كما تمثل الوفاء في هذ اليوم أن احتضن منتدى العريفة بالمنصورة أربعينية الفقيد التي شارك فيها أمين عام محلي الشيخ عثمان الأخ علي عبدالمجيد، نظرا لغياب مدير عام المديرية لأمر طارئ وهام، وشارك فيه أصدقاء الفقيد وفي مقدمتهم الأخوة: محمد عثمان العريفة وعلي عوض واقص ود. أحمد عبدالله القاضي وجار الله سالم وعبدالعزيز ومحمود جميع وسميرعبدالله علي وسمير عفارة والشيخ حسين جعشان ونجيب محمد يابلي (الذي أدار دفة الفعالية واستعرض المحطات الأربع في حياة الفقيد وماتخللها)، أما الأخ الوفي أحمد محمد قعطبي، فقد خاطب المشاركين هاتفيا وأثنى كثيرا على مبادرتهم بالحضور والمداخلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى