فداك أبي الحبيب فأنت فخرنا

> ابنتك/ إيضاح قاسم عسكر جبران:

> إلى القطرات التي دفعت بالقلب الحياة، إلى ذلك الرمز الذي رفض الخضوع، إلى والدي الحبيب قاسم عسكر جبران، المعتقل في سجون الأمن السياسي في صنعاء.

كلما خطت يدي الكلمات ثارت حروفي وارتعش القلم، خاصمني الصمت وقد ابتلع الصمت الكلام احتارت أفكاري وتردد في صدري سؤال ماذا سأكتب لك؟.. وما الذي يليق بك؟.

قد يكون الكون مجرد أبعاد لكنه كون ذو فضاء واسع.. والدي الغالي قد اتسع ذاك الأفق الضيق وأصبحت قطرات الندى بحيرة فاضت قطراته، وأصبح يتفق مع هذا الواقع المرير.

أبي الحبيب ودعتنا الدموع وسكنت قلوبنا بصمت، مازال هو الحلم نفسه يسطع بقوة، ومازلنا نسمع تلك الكلمات التي لطالما علمتنا إياها.

والدي افتخر فنحن في القمة نواجه العواصف بقوة، لكننا نشتاق إليك بشدة.

سنترك صمت المرايا ونكسر ذلك السكون، سنحلم وسنطلق لأحلامنا العنان لكنك ستكون معنا في كل خطواتنا، سوف نبحر حتى لو أعاقت سفينتا أمواج عاتية سنكون شامخين كالمنار.

أبي سنظل نرسم عبرات الأشواق على حيطان الورق وستظل أرواحنا فداك أيها الغالي.. والدي الحبيب والغالي مهما كتبت من كلمات وكلمات ومهما خطت يدي الأسطر فإنها لا تكفي في حقك حتى لو ملئت الصفحات من أولها حتى آخرها لن تكفي أن تصف تاريخك العظيم والنبيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى