زوجة المعتقل بامعلم وأبناؤه يدعون منظمات حقوق الإنسان إلى مؤازرتهم

> المكلا «الأيام» خاص

> وجهت زوجة المعتقل الناشط السياسي أحمد محمد بامعلم وأبناؤه الدعوة لمنظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج كافة «لمؤازرتنا والتأكد والاطلاع على الحقيقة من السماح لنا بزيارته كحق كفله الدستور والقوانين النافذة والمواثيق الدولية».

وأضافت الأسرة:«إلى من أقدموا على استدراجه واعتقاله صبيحة يوم الأربعاء15 ابريل2009م ممثلة بقيادة المنطقة الشرقية أجهزة الاستخبارات العسكرية محافظة حضرموت وترحيله إلى صنعاء بمسؤولية الهيئات المركزية دون علمنا.. وإلى القائمين على مركز (هود) والمرصد اليمني وكافة منظمات المجتمع المدني المدافعة عن الحريات العامة وحقوق الإنسان في الداخل والخارج.. نقول لقد انقضى إلى هذا اليوم أسبوعان كاملان منذ أن غيب والدنا أحمد محمد بامعلم من دون جرم اقترفه، وبصورة تنتهك الإجراءات القانونية بالقبض والاحتجاز وفي مخالفة صريحة للضمانات الدستورية والقانونية الواضحة لحقوق الإنسان وكعضو برلماني سابق».

وأردفوا قائلين:«نتصور أنكم تدركون في قرارة أنفسكم حجم المعاناة في كل ثانية تمر علينا، من دون أن نحصل على إجابات شافية لأسئلة مشروعة وبسيطة من نوع.. أين يوجد والدنا؟...ولماذا الرفض لزيارته ومقابلته؟..لماذا اعتقل؟..لماذا لم يسمحوا له بالاتصال بنا؟.. ونوجه هذه الأسئلة إلى أرفع سلطات الدولة (الدولة والحكومة ومجلس النواب ومجلس الشورى)».

وأضافوا:«إن غياب الإجابات الصريحة لتلك الأسئلة المحقة وتجاهل معاناة وقلق الأسرة تمثل شهادات دامغة على التعسف والظلم وامتهان حقوق الإنسان وآدميته هي سمات بارزة للوضع السائد..

ولنفاد صبرنا نعلن لكم كزوجة وأبناء عن مغادرتنا مدينة المكلا إلى صنعاء على أمل زيارة والدنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى