لطفي شطارة يرصد المناضل العربي العبادي المرقشي

> نجيب محمد يابلي:

> أعجبني الزميل أحمد عبدالله امزربة عندما وصف المناضل الوطني أحمد عمر العبادي بـ«المناضل العربي» وهو وصف دقيق لمواقفه القومية.

وقبل الدخول في موضوعي ليسمح لي القراء الكرام بتقديم هذه البيانات المهمة عن المشهد العام، قطريا وقوميا في العام 1982م:

23 أبريل، 1982م: الإعلان عن اعتبار أي عدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني عدوانا على اليمن.

7 يونيو، 1982م: الإعلان باعتبار الاستشهاد في فلسطين (بالنسبة للمتطوعين اليمنيين) استشهاداً في اليمن.

20 يونيو، 1982م: تدفق اليمنيين على لجان التبرعات بشكل منقطع النظير والإعلان عن تبرع امرأة يمنية بقطعة الأرض لصالح فلسطين، وكانت ستقيم على تلك الأرض بيتاً لأولادها.

2 أغسطس 1982م: سفر الرئيسين علي عبدالله صالح وعلي ناصر محمد لأول مرة إلى السعودية وسوريا لعرض مبادرة يمنية مشتركة بتجميد الخلافات العربية والدعوة لعقد قمة عربية عاجلة لمواجهة الخطر الصهيوني على لبنان وفلسطين.

لطفي شطارة يلتقي خديجة العدنية والعبادي المرقشي وآخرين:

في أحد أيام النصف الثاني من مايو، 1982 نشرت الزميلة «14 أكتوبر» ريبورتاجا موسوما «14 أكتوبر تلتقي المتطوعين لجبهة القتال في لبنان» أعده الزميل الحلو (لطفي شطارة) مع كاميرا الزميل علي العيسي عن لقائه بعدد من المتطوعين المغادرين إلى جنوب لبنان عام 1982م وهم:

خديجة حسن علي، من وكالة أنباء عدن (ANA) وأحمد عمر العبادي (19 عاما) وسامي سعيد عبدالله (20 عاما) وحسن حيدر علي (55 عاما).

العبادي المرقشي في صفوف كتيبة الجليل الفلسطينية:

من ضمن وثائق المناضل العربي أحمد عمر العبادي المرقشي هناك وثيقة تضمنت إفادة صادرة في 9 أغسطس 1982م مذيلة بتوقيع الرائد شكري قائد كتيبة الجليل، التابعة لقيادة قوات الكرامة لحركة (فتح) الفسلطينية جاء فيها:

«بأن الأخوة المتطوعين أحمد عمر عبادي وقايد أحمد بادي والذين التحقوا بنا بتاريخ 1982/6/1م مازالا على رأس عملهما في كتيبة الجليل، وقد شاركا بالعديد من العمليات العسكرية ضد العدو وكانا مثالا للانضباط والالتزام الثوري».

وثيقة أخرى تفيد باستلام ما بحوزة المناضل العربي العبادي بتاريخ 7 سبتمبر، 1982م وشمل الاستلام (قاذف B7) وجعبة (B7) وقذائف B7 عدد 3.

ننتقل من الزمن الثوري إلى الزمن الهزلي، ففي 12 فبراير 2008م تتعرض دار «الأيام» (مكتب وسكن) بصنعاء لاعتداء أقدم عليه (12) شخصا مسلحا فانبرى لهم المناضل العربي أحمد العبادي المرقشي دفاعا عن العرض والنفس والمال وهو حق شرعي، الخصم الرئيس الذي استجلب القوة المذكورة للقيام بالمهمة لم يظهر طيلة جلسات المحاكمة الثلاث عشرة.

نستخلص من هذا العرض أن أوضاع البلاد في كف عفريت ويعلم الله وحده بخاتمة الأمور وسينال المسيء جزاءه وسينعم المحسن بإحسانه، دنيا وآخرة.

لله درك أيها الأشوس العبادي المرقشي ولا نامت عين للجبناء المعتدين!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى