في المهرجان التضامني الذي نظمه تجمع الإصلاح بساه حضرموت.. النائب باوزير:توترات البلد واحتقاناته سببها غياب التناصح والانفراد بالرأي والاستهزاء بما يجول في خاطر الأمة

> ساه «الأيام» خاص

>
أبدى النائب البرلماني د. عوض سالم باوزير ممثل الدائرة 150 بمديرية ساه حضرموت أسفه لما تمر به البلاد من توترات واحتقانات والتي عددها كنتيجة حتمية للسياسات الخاطئة التي ينتهجها الحزب الحاكم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها د. باوزير عصر أمس في المهرجان التضامني الذي نظمته شعبة التجمع اليمني للإصلاح بساه على خلفية اعتقال الأجهزة الأمنية بساه القيادي البارز في الحزب الأخ هادي يسلم بن سيف الشهر الماضي نشرت «الأيام» خبرا عن ذلك في العدد 5695 في 12 إبريل 2009م.

وقال النائب باوزير: «إن ماوصلت إليه البلاد بسبب غياب التناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتكبر والانفراد بالرأي عنه والاستهزاء بما يجول في خاطر الأمن وما يهمها وغياب الرأي السديد».

وأضاف: «ماذا سيحصل لو أن المؤتمر الشعبي العام أصر على أن تكون الانتخابات في موعدها السابع والعشرين من أبريل في ظل ما يحصل في المحافظات الجنوبية من شغب وفوضى والتي يتحملها الحزب الحاكم، وماترتب عليها من دعوات للانفصال، فتصرفاته جعلت الناس يحنون للماضي البغيض من خلال جوقة المفسدين والمنافقين وأصحاب المصالح والسيئين ممن يثيرون القلاقل والفتن بين الناس فجعلوا هذا يتمرد على هذا وهذا يأخذ حق هذا من غير حق وسمحوا بفساد القضاء واختلال الأمن، فأنا أقول إن أمامهم فترة وجيزة عليهم أن يستغلوها ويحطوا أيديهم في أيدي الخيرين الأمناء الحريصين على البلاد وليس الحريصين على ملء جيوبهم، فثمة فئة أن تدمر البلاد وتجره إلى مصير مجهول لحساب مصالحهم الشخصية».

وواصل باوزير حيدثه بالقول: «إذا استمرت البلاد على هذا الوضع ستنزلق إلى وضع خطير لاتحمد عقباه، فنحن ننصح ونطالب الناس الغيورين أن يتصدوا للمفسدين حفاظا على البلاد ووحدته ومكتسباته العظيمة».

وعبر النائب باوزير عن انزعاجه الشديد لما وصل إليه حال المتضررين من كارثة السيول في محافظة حضرموت والمهرة وتباطؤ الحكومة عن تنفيد وعودها لتعويضهم على الرغم من مرور فترة طويلة تقدر بسبعة أشهر فيما لاتزال آثارها ماثلة للعيان. وأبدى تخوفه من هروب المانحين لعدم تجاوب الجهات الرسمية معهم وتوفير المخططات السكنية لبناء منازل للمتضررين.

وكشف أن المدير التنفيذي لصندوق إعادة الإعمار في محافظتي حضرموت والمهرة لايوجد لديه حتى اللحظة مستند رسمي لـ 1700 منزل التي تكفلت دولة الإمارات العربية الشقيقة ببنائها.

وفي ختام كلمته جدد د. باوزير استنكاره التصرف الذي أقدمت عليه الأجهزة الأمنية بساه من خلال اعتقال القيادي بحزب الإصلاح الأخ هادي يسلم بن سيف عضو المجلس المحلي السابق والتربوي الشخصية الاجتماعية المعروفة بمنطقة غيل عمر، داعيا الأجهزة الأمنية إلى مزيد من التفحص والتبين عند الإقدام على مثل هذه الخطوة.

كما ألقى الأخ عوض سعيد مقرم نائب رئيس اللقاء المشترك بساه كلمة عبر فيها عن استنكار أحزاب المشترك بساه الأعمال التخريبية التي رافقت المسيرة السلمية في مدينة المكلا، وأدان هذه الأعمال المنافية لتعاليم شريعتنا السمحاء.

كما ألقى القيادي الإصلاحي هادي بن سيف كلمة شكر فيها المتضامنين معه من القيادات الحزبية سواء في أحزاب اللقاء المشترك أو حزب المؤتمر الشعبي العام ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وأعيان المنطقة.

حضر الفعالية التضامنية ممثلون عن فروع حزب الإصلاح في مناطق وادي حضرمومت تريم، السويري، بور، تاربة، وحشد كبير من المواطنين في مديرية ساه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى