لجان الدفاع عن حرية الكلمة

> أبوبكر السقاف:

> كان إحراق الصحف والمجلات والكتب في 30 مايو الماضي عملا يوميا للسلطات الفاشية والنازية في أوروبا وكان ذلك بداية سقوطها في بداية الحرب الثانية.

واليوم إذ تتعرض «الأيام» للنهب والإحراق في الطريق العام فإن الرأي العام يجب أن لا يقف صامتا بل وأن لا يكتفي بالاحتجاج العابر والمتقطع إذ إن علينا جميعا أن ننظم لجانا للدفاع عن حرية الكلمة في كل أنحاء البلاد في الشمال والجنوب في الشرق وفي الغرب ويكون عملها اليومي هو الدفاع عن حرية الكلمة وعن أصحاب الأقلام الشريفة والصحف التي تنير الطريق وتقدم الحقائق كاشفة كل أنواع الزيف والتضليل التي تخيم على الإعلام في هذه البلاد.

إن الإسراع في تكوين هذه اللجان في تقديري عمل كان يجب أن يتم قبل وقت طويل ولكن كما يقال أن تأتي متأخرا خير من أن لاتأتي أبدا.

إن استهداف «الأيام» إنما هو بسبب دفاعها عن الحرية وعن العدالة والوحدة الحقيقية القائمة على المواطنة الحقة في هذه البلاد، ومن هنا فإن التضامن معها تضامن مع مستقبل البلد ومستقبل الحرية والعدالة.

صنعاء / 2 مايو 2009

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى