مكونات الحراك في المحفد تتضامن مع أبناء ردفان والضالع

> المحفد «الأيام» خاص

>
شهدت مديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس السبت مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عدد كبير من قادة ومنتسبي مكونات الحراك السلمي الجنوبي بالمديرية وعدد من المشايخ وجموع كبيرة من المواطنين للتعبير عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب إخوانهم في ردفان والضالع.

وطاف المتظاهرون الشارع العام لمدينة المحفد وهم يرددون هتافات منددة بالحملة العسكرية التي يتعرض لها أبناء ردفان والضالع حاملين لافتات كتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية بعض الشعارات المطالبة بإيقاف الحرب على ردفان والضالع. بعد ذلك أقيم مهرجان خطابي ألقي فيه عدد من الكلمات من قبل الأخوة الشيخ سالم منصور الجرادي رئيس هيئة النضال السلمي (نجاح) بالمحفد، والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي نائب رئيس الهيئة الوطنية بالمحفد، والعميد ركن متقاعد مهدي علي فكاهة نائب رئيس المجلس الوطني بالمحفد، وهادي طوحل السحم عضو الهيئة الإدارية لهيئة النضال السلمي (نجاح) مسئول دائرة الشهداء والمناضلين، وعاطف محمد عاطف رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل، والمقدم متقاعد محمد أحمد طيبة نائب رئيس هيئة النضال السلمي (نجاح)، والمناضل الشيخ عبدالله امدرب امبشعي العولقي، وعبرت المتحدثون جميعهم عن استنكارهم الشديد وإدانتهم «قيام السلطة باستخدام كافة الأسلحة ضد أهلنا وإخواننا العزل المسالمين في مناطق ردفان والضالع والحبيلين، وأن مايحدث في ردفان والضالع يعد بمثابة حرب غير معلنة في ردفان والضالع ويجب على أبناء الجنوب فهم واستيعاب تلك الحقيقة».

وطالبوا «المنظمات الدولية بالتدخل السريع لإيقاف مسلسل إراقه دماء أبناء الجنوب العزل والتحقيق في الجرائم التي ارتكبت بحقهم منذ عام 94م حتى الآن وتقديم المجرمين إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل».

وقالوا: «إن الذي يحدث على أرض الجنوب هو عباره عن نضال سلمي حضاري مشروع لاستعادة الكرامة المسلوبة والأرض المنهوبة وللحفافظ على الهوية التاريخية وباستطاعة العالم بأسره التأكد من صحة مانقول».

كما أعلنوا استنكارهم وإدانتهم «قيام المدعو محمد عبد صالح العضو القيادي في مايسمى بهيئة الدفاع عن الوحدة اليمنية بالقرصنة والاستيلاء على طرود صحيفة «الأيام» بمنطقة الملاح والذي يعد عملا جبانا وسنقف له ولأذنابه بالمرصاد ولن يمر ذلك العمل مرور الكرام».

وفي ختام المهرجان تلا الناشط السياسي ناصر أحمد عوض طيبة، مسئول الدائرة الإعلامية بهيئة النضال السلمي (نجاح) بالمحفد، البيان الختامي الصادر عن مكونات الحراك الجنوبي بالمحفد، الذي استنكر وأدان «ماتتعرض له مناطق ردفان والضالع، ونؤكد وقوف أبناء باكازم إلى جانب إخوانهم في ردفان والضالع، واستنكار وإدانه القرصنة على طرود صحيفة «الأيام» ووقوف وتضامن أبناء باكازم مع إخوانهم أسرة باشراحيل وصحيفة «الأيام» محملين السلطة تبعات وتداعيات أعمالها، وتضامن أبناء باكازم مع الشيخ محمد هادي شوبة الكازمي محذرين أجهزه السلطة من مغبة المساس به، وتضامن أبناء باكازم مع المعتقل المناضل العربي أحمد عمر العبادي المرقشي ومع المعتقل صالح محول طبيق الكازمي، وتضامن ووقوف أبناء باكازم مع قيادة الحراك الجنوبي كافة وإلى جانب الشيخ المناضل طارق الفضلي، والدعوة إلى توحيد مكونات الحراك الجنوبي عامة والاتفاق على قيادة جنوبية موحدة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى