مهرجان دثينة العين يدين الحملة العسكرية على أبناء ردفان والاعتداء على حافلة صحيفة «الأيام»

> دثينة «الأيام» خاص

> شهدت مدينة العين منطقة دثينة محافظة أبين صباح أمس مهرجانا جماهيريا شارك فيه أبناء مديريات المنطقة الوسطى وعدد من قيادات ونشطاء الحراك السلمي للتضامن مع أبناء ردفان.

الذين يتعرضون لهجمات عسكرية تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من قبل السلطة.

وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات من الإخوة علي عمر السعدي والعميد علي محمد السعدي والعميد علي الشيبة ناصر والعقيد أحمد علي الدهماء وعلي أحمد امخزم وأحمد محمد القمع ومحمد حسين الطلبي والصديق ناصر بن لزرق.

وتطرقت الكلمات إلى مواصلة النضال السلمي وإلى الدعوة لوحدة الصف في هذه المرحل الحساسة من مراحل الحراك السلمي الجنوبي، وأدانت الكلمات «ما يتعرض له أبناء ردفان الأبطال من الهجمات التي تشنها القوات الحكومية مستخدمة فيها الدبابات والمدافع والدوشكا وقذائف الآر بي جي والأسلحة الخفيفة كالرشاشات وما نتج عنها من تدمير للمنازل وقتل وجرح المواطنين»، معبرة عن التضامن مع الشيخ طارق الفضلي شيخ مشايخ آل فضل «لمواقفه الشجاعة تجاه إخوانه أبناء الجنوب في قضيتهم العادلة».

وتلقى المهرجان برقية من الناشط السياسي حسين زيد بن يحيى.. وقرأ الناشط السياسي ياسر الجفري البيان الختامي الذي أكد التضامن مع أبناء ردفان والضالع وحضرموت وأبين وكل أبناء الجنوب، مشيرا إلى «أن إقدام السلطات على تشكيل ما يسمى بهيئات الدفاع عن الوحدة هو دليل على الفشل الذريع لها لمحاولة إجهاض النضال السلمي لأبناء الجنوب»، مؤكدا «أن أبناء الجنوب سيفشلون مرامي وأهداف هذه الهيئات بإرادتهم الصلبة التي لا تلين»، مهيبا «بأبناء الجنوب الشرفاء لنصرة إخوانهم في ردفان بكل الوسائل والسبل التي يرونها ضرورية لذلك».

وجاء في سياق البيان: «يا أبناء حضرموت الشرفاء لقد استطعتم بعزيمتكم الصلبة أن تضربوا مثلا رائعا في نضالكم السلمي تضامنا مع أبناء ردفان وتواصلا للحراك السلمي الجنوبي»، ودعا البيان إلى إيقاف الأعمال العسكرية على أبناء ردفان ورفع الحصار عنهم وإلى إطلاق سراح المعتقلين من أبناء الجنوب وعدم ملاحقة النشطاء الحراك السلمي والتضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها ومع المناضل أحمد عمر العبادي المرقشي.

ودعا البيان «المجتمع الدولي والعربي والإسلامي إلى التدخل لوقف معاناة أبناء الجنوب وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 924 و931».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى