مسيرة حاشدة بالعين دثينة واعتصام بلودر احتجاجا على مصادرة «الأيام»

> قراء «الأيام» بلودر: أعمال القرصنة والتقطع تسيء للديمقراطية وحرية الصحافة والرأي والرأي الآخر

> ظلت أعداد كبيرة من عشاق ومحبي صحيفة «الأيام» بمديرية لودر كغيرها من مختلف مناطق الجمهورية بانتظار وصول عدد يوم أمس الأحد منذ ساعات الصباح الأولى إلى أن بلغهم نبأ عملية احتجازه ومصادرته بنقطة العلم الفاصلة بين محافظتي أبين وعدن .

و أثار ذلك المنع استياء المواطنين الذين اعتصموا أمام كشك «الأيام» لأكثر من ساعتين ولم يغادروا المكان حتى الساعة الثانية عشر ظهرا.

ومع ذلك استطاع قراء ومحبي «الأيام» من الاطلاع على عدد أمس عن طريق قراءة النسخة الوحيدة التي وصلت مدينة لودر عبر قراءة أحد المواطنين وبصوت عال للعناوين الرئيسية البارزة والبعض الآخر أبى إلا أن يتجشم عناء تصويرها كاملة.

على ذات السياق شهدت مدينة العين منطقة دثينة مسيرة جماهيرية غاضبة احتجاجا على ما تعرضت له صحيفة «الأيام» من أعمال تقطع وقرصنة مصادرة دون مسوغ قانوني.

وعقب الاعتصام التضامني لقراء ومحبي «الأيام» في لودر أجرت «الأيام» لقاءات قصيرة مع عدد من المعتصمين وكانت خلاصتها:

محمد عبدالمحروق تحدث قائلا: «ماحدث لصحيفة «الأيام» من تقطع هو قرصنة لا تقل عن القرصنة في خليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، ويجب أن يعاقب من قام وأمر بمثل هذه الأعمال الهمجية وغير الحضارية والتي تعد تعبيرا قصيرا النظر لمدعي الديمقراطية والتعددية وحرية الصحافة التي يتشدقون بها ليل نهار في وسائلهم الإعلامية بكافة أشكالها، ونحن نطالب المجتمع الدولي بالتدخل للضغط على السلطة لرفع المظالم عن أبناء الجنوب الذين حرموا من وصول «الأيام» إليهم على أيدي قراصنة البر في النقاط الرئيسية للدولة».

عبدربه فضل عبدالله تحدث قال: «تعاني صحيفة «الأيام» في الآونة الأخيرة عمليات قرصنة وتقطع منظمتين ومن يقوم بمثل هذه الأعمال إنما يسيء للديمقراطية وحرية الصحافة ولا يخدم البلد على الإطلاق، وهي أعمال خارجة عن القوانين والأعراف والأنظمة و«الأيام» صحيفة كل الناس لا يمكن أن نتخلى عنها في كل مناطق الجنوب، لأنها صحيفة كل المظلومين وأصحاب الحق وتنقل الخبر والمعلومة والمقالة بكل حيادية وشفافية على عكس الصحف الصفراء التي تتكدس بها المكتبات والأكشاك بعد أن سئمها القارئ لأنها لا تعبر عن همومه ومعاناته، وماحدث من اعتداءات سافرة على «الأيام» مؤخرا ينذر بعواقب غير محمودة العواقب وينافى الأخلاق والقانون والدستور ومن يضيق ذرعا بأي صحيفة عليه أن يتجنب قراءتها مثلما يفعل بقية خلق الله بعدم قراءة الصحف التي لا تنال رضاهم.

و«الأيام» تؤدي رسالتها على مايرام ومن يرى أنها تقوم بأعمال مخالفة للدستور والقانون فذلك مجاله القضاء وساحات المحاكم عبر نيابة الصحافة والمطبوعات وليس عبر أعمال التقطع والمصادرة».

أحمد علوي البركاني تحدث فقال:

«انتظرنا «الأيام» بفارغ الصبر يوم أمس لأنها قهوة الصباح، لكن الرياح تأتي بما لاتشتهي السفن وجاء خبر مصادرة «الأيام» في نقطة العلم وغضبنا كثيرا واعتصمنا بجوار كشك «الأيام». مثل هذه الأعمال تسيء إلى سمعة الدولة التي تدعي أنها بلد الديمقراطية والتعددية السياسية وبلد يحترم حرية الصحافة» .

وتابع :««الأيام» صحيفة تنويرية تنتقد الفساد والمظالم وأثبتت حيادتها ونبل رسالتها لذا يجب ألا نسكت في مواجهة أولئك الذين يقومون بأعمال القرصنة والتقطع لصحيفة «الأيام» الأهلية المستقلة».

لودر «الأيام» خاص

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى