مشايخ باكازم بالمحفد: نعلن تضامننا مع «الأيام» ونحمل السلطة تبعات ما أقدمت عليه
> المحفد «الأيام» خاص
> أعرب الأخوة الشيخ سالم منصور الجرادي رئيس هيئة النضال السلمي (نجاح) بمديرية المحفد محافظة أبين، والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي نائب رئيس الهيئة الوطنية بالمحفد.
والعميد ركن متقاعد مهدي علي فكاهة نائب رئيس المجلس الوطني بالمحفد، وعاطف محمد عاطف رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل، ومحمد أحمد طيبة نائب رئيس هيئة النضال السلمي (نجاح) والناشط السياسي هادي أحمد طوحل أمين عام ملتقى أنصار «الأيام» بالمحفد، والشيخ أحمد هادي كوية الكازمي وعدد آخر من مشايخ وأبناء باكازم بالمحفد عن «الاستنكار الشديد وإدانة قيام أجهزة السلطة بمصادرة كافة طرود صحيفة «الأيام» في نقطتي العلم ودار سعد».
جاء ذلك في البيان المشترك الذي أصدروه أمس - تلقت «الأيام» نسخة منه - وأضافوا فيه:
«إننا في الوقت الذي نعلن فيه تضامننا ووقوفنا إلى جانب صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل فإننا نحمل السلطة تبعات وتداعيات العمل المشين واللا أخلاقي الآنف الذكر الذي أقدمت عليه أجهزتها الأمنية المرابطة بمنطقتي العلم ودار سعد».
وأضافوا قائلين: «إن ماقامت به تلك الأجهزة الأمنية الرسمية بالإضافة إلى القرصنات غير الرسمية التي تعرضت لها طرود صحيفة «الأيام» في السابق يعد بمثابة تطبيق فعلي مباشر للحملة التحريضية الظالمة المتواصلة ضد صحيفة «الأيام».
إن ذلك العمل الخطير الذي أقدمت عليه تلك الأجهزة الرسمية دون إدراك لحجم خطورته وتداعياته ورده الفعل الناجمة عنه يعد بمثابة آخر مسمار في نعش الديمقراطية والوحدة والحرية».
واختتموا بالقول: «لقد اغتيلت الوحدة يوم 7 يوليو 1994م وتم اغتيال الديمقراطية والحرية رسميا يوم 3 مايو 2009 فعلى الرغم من صدور حكم قضائي قبل بضعة أيام أثبتت براءة صحيفة «الأيام» ورئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل من جميع التهم الكيدية التي حاولت السلطة إلصاقها بهما إلا أن السلطة لاتزال مصممة وعازمة على ملاحقتهما لإلحاق الأذى والضرر بهما وأيضا للنيل منهما وللنيل من أبناء الجنوب عامة.إن السلطة لاتزال ماضية في ممارسة سياسة الضم والإلحاق وقمع ومصادرة الحريات ضد أبناء الجنوب المقهورين..
وعليه فإننا نطالب المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية إلى سرعة التدخل والقيام بواجبها تجاه الانتهاكات الرسمية وغير الرسمية التي يتعرض لها أبناء الجنوب وتتعرض لها حرية الصحافة والديمقراطية».
والعميد ركن متقاعد مهدي علي فكاهة نائب رئيس المجلس الوطني بالمحفد، وعاطف محمد عاطف رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل، ومحمد أحمد طيبة نائب رئيس هيئة النضال السلمي (نجاح) والناشط السياسي هادي أحمد طوحل أمين عام ملتقى أنصار «الأيام» بالمحفد، والشيخ أحمد هادي كوية الكازمي وعدد آخر من مشايخ وأبناء باكازم بالمحفد عن «الاستنكار الشديد وإدانة قيام أجهزة السلطة بمصادرة كافة طرود صحيفة «الأيام» في نقطتي العلم ودار سعد».
جاء ذلك في البيان المشترك الذي أصدروه أمس - تلقت «الأيام» نسخة منه - وأضافوا فيه:
«إننا في الوقت الذي نعلن فيه تضامننا ووقوفنا إلى جانب صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل فإننا نحمل السلطة تبعات وتداعيات العمل المشين واللا أخلاقي الآنف الذكر الذي أقدمت عليه أجهزتها الأمنية المرابطة بمنطقتي العلم ودار سعد».
وأضافوا قائلين: «إن ماقامت به تلك الأجهزة الأمنية الرسمية بالإضافة إلى القرصنات غير الرسمية التي تعرضت لها طرود صحيفة «الأيام» في السابق يعد بمثابة تطبيق فعلي مباشر للحملة التحريضية الظالمة المتواصلة ضد صحيفة «الأيام».
إن ذلك العمل الخطير الذي أقدمت عليه تلك الأجهزة الرسمية دون إدراك لحجم خطورته وتداعياته ورده الفعل الناجمة عنه يعد بمثابة آخر مسمار في نعش الديمقراطية والوحدة والحرية».
واختتموا بالقول: «لقد اغتيلت الوحدة يوم 7 يوليو 1994م وتم اغتيال الديمقراطية والحرية رسميا يوم 3 مايو 2009 فعلى الرغم من صدور حكم قضائي قبل بضعة أيام أثبتت براءة صحيفة «الأيام» ورئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل من جميع التهم الكيدية التي حاولت السلطة إلصاقها بهما إلا أن السلطة لاتزال مصممة وعازمة على ملاحقتهما لإلحاق الأذى والضرر بهما وأيضا للنيل منهما وللنيل من أبناء الجنوب عامة.إن السلطة لاتزال ماضية في ممارسة سياسة الضم والإلحاق وقمع ومصادرة الحريات ضد أبناء الجنوب المقهورين..
وعليه فإننا نطالب المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية إلى سرعة التدخل والقيام بواجبها تجاه الانتهاكات الرسمية وغير الرسمية التي يتعرض لها أبناء الجنوب وتتعرض لها حرية الصحافة والديمقراطية».