وصول تعزيزات عسكرية لجبهة ميفعة والقوات الخاصة تهاجم القاعدة في عزان

> ميفعة «الأيام» خاص:

> وصلت اليوم إلى مفرق الحوطة بمديرية ميفعة محافظة شبوة تعزيزات عسكرية إضافية لتلتحق بقوات الحملة العسكرية التي وصلت إلى المنطقة يوم الخميس الماضي.
وأفادت "الأيام" مصادر محلية بأن هذه التعزيزات وصلت من منطقة ساحل شبوة ومرت في طريق بلحاف - العين - جول الريدة - عزان، فيما وصلت قوات عسكرية أخرى من عتق مرورا بطريق النقبة - حبان - المجازة.
وتأتي هذه التعزيزات في وقت تتأهب فيه قوات الحملة العسكرية المرابطة على بعد 6 كيلومتر فقط لدخول مدينة الحوطة وإعلانها مدينة خالية من الجماعات المسلحة.
وتنتشر على تخوم مدينة الحوطة عشرات الأطقم والمدرعات والدبابات وقواعد الكاتيوشا وناقلات جند منذ ثلاثة أيام.
وكان اللواء محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع، قد التقى في بلحاف صباح أمس الثلاثاء عددا من مشائخ وأعيان مدينة الحوطة في ثاني لقاء معهم خلال ثلاثة أيام.
وأفادت "الأيام" مصادر مطلعة أن اللقاء ناقش أوضاع مدينة الحوطة، وما يقال عن تواجد لعناصر تنظيم القاعدة في المدينة، حيث قدم مشائخ وأعيان الحوطة ضمانة وتأكيدات بخلو مدينتهم من أي عناصر للجماعات المسلحة.
وبحسب المصادر أكد وزير الدفاع حرص الدولة على تثبيت الأمن والاستقرار والسلام في مدينة الحوطة، داعيا أهالي الحوطة الذين نزحوا عنها خلال اليومين الماضيين العودة للمدينة في أسرع وقت.
من ناحية أخرى سمع دوي انفجار هائل في مدينة عزان وضواحيها قبل ظهر أمس الثلاثاء، وأفاد مصدر محلي أن قوة من القوات الخاصة مسنودة من الجيش شنت هجوما على منزل يقع في أطراف مدينة عزان، وبالقرب من مفرق الحوطة كان يعتقد أن عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة تسكنه منذ فترة.
واستخدمت القوات الخاصة سلاح الدوشكا والقنابل الصوتية في الهجوم على المنزل قبل أن تتمكن من اقتحامه غير أنها لم تجد أي من العناصر المسلحة فيه.
ونفى مصدر أمني وشهود عيان ما أوردته بعض المواقع الالكترونية عن قيام مسلحين بمهاجمة موقع للجيش على طريق عزان – الحوطة.
وفي سياق متصل بدأت بعد ظهر أمس الثلاثاء عددا من الأسر النازحة بالعودة للمدينة، وقال لـ "الأيام" عدد من النازحين العائدين أنهم عادوا لمدينتهم بعد تلقيهم تطمينات من وزير الدفاع بالحفاظ على حياة وسلامة المواطنين وعدم مهاجمة المدينة.
وعلى صعيد الأوضاع في بقية مناطق مديرية ميفعة بدأت السلطة المحلية بالمديرية باستئناف نشاطها وعملها بشكل طبيعي في مبنى المجمع الحكومي للمديرية في جول الريدة.
وفي تصريح لـ "الأيام" قال الأخ يسلم سالم باجنوب أمين عام المجلس المحلي بالمديرية: "إن المجلس المحلي والمرافق الإدارية عادت لممارسة أعمالها بشكل طبيعي".
وأضاف بأن لجان حصر أضرار الحرب والإغاثة ستبدأ اليوم الأربعاء أعمالها الميدانية من خلال تفقد المناطق المتضررة.
وكان عدد من أهالي المناطق المتضررة من الحرب التي نشبت الأسبوع الماضي بين قوات الجيش ومسلحي القاعدة قد طالبوا بسرعة النزول الميداني لإغاثة النازحين وتقديم الغذاء والدواء، وكذا سرعة حصر الأضرار قبل أن تزول معالمها.
وكانت الضواحي الشرقية لمدينة جول الريدة مركز مديرية ميفعة مسرحا لثمانية أيام من المعارك العنيفة بين قوات الجيش اليمني وعناصر تنظيم القاعدة خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.
وتكونت قوات الحملة العسكرية من اللوائين الثاني مشاه بحري الذي يقوده العميد ركن قاسم لبوزة واللواء الثاني مشاه جبلي الذي يقوده العميد ركن أحمد الحمزي، بالإضافة إلى قوات من الأمن المركزي وقوات مكافحة الإرهاب، كما شارك الطيران الحربي والعمودي بفعالية في هذه الحرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى