عودة منبر «الأيام» ضرورة وطنية وجماهيرية

> استطلاع/ وليد علي الحيمدي:

> بعد نحو خمس سنوات من ايقاف صحيفة «الأيام» المفروض قسرا؛ تعود الصحيفة من جديد إلى الصدور ومزاولة دورها التنويري في نقل الحقائق إلى القراء، وفرد صفحاتها أمام الرأي والرأي الآخر، وتبني قضايا المظلومين ومد يد العون لهم من خلال إيصال مظالمهم ومعاناتهم إلى ذوي الإختصاص.
لم تكن عودة «الأيام» بالأمر السهل بل تطلبت جهدا شاقا بذله القائمون عليها والعاملون فيها على مدى أشهر طوال إيمانا منهم بمسئوليتهم الأخلاقية تجاه القراء الذين كانوا ولازالوا يشكلون القوة الدافعة لها نحو التطور والإستمرار.
وفي هذا الاستطلاع يعبر عددا من المواطنين عن آراهم حول عودة إصدار «الأيام».
يقول د.محمدالعورجي: "مثلت صحيفة «الأيام» أحد المنابر الرئيسية الهامة المؤثرة على الرأي العام من خلال تناولها بالعرض والنقاش أوضاع البلاد الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والسياسية وكذا ابرازها للهموم والمشكلات التي يعاني منها المواطن في البلاد وقد عرفت من خلال نشاطها الملموس ونهجها المهني قبل اغلاقها ونتمنى أن تستمر على نفس هذا النهج عند عودتها للنشاط من جديد وان تواصل نشاطها بتميز وفرادة".
صوت الحقيقة
أما الصحفي سعد هود سالم فتحدث قائلا: "في اعتقادي أن عودة صحيفة الأيام للصدوريمثل عودة لصوت انحاز للحقيقة وقد اعتاد القراء أن يبدأوا نهارهم بالاطلاع على ما تورده لهم من حقائق ومعلومات بمهنية عالية دون تحيز حزبي أو شخصي، الى جانب أنها مثلت ملجأ لرفع كل المظالم للجهات ذات العلاقة ورد الاعتبارلهم".
منبر اعلامي
وبدوره تحدث التربوي محمد سعيد اللحجي مؤكدا "أن «الأيام» هي الصحيفة الوحيد التي كنت أقرأها لما مثلته من مكانة كبيرة ومتقدمة في الوسط الاعلامي ولما لها من تأثير في الرأي العام الوطني".
ويضيف قائلا: "أعتقد أن عودة «الأيام» من جديد سيكون مهما لوجود حاجة وطنية وجماهيرية ماسة لها على صعيد التنوير والتوعية الجماهيرية".
«الأيام» ضرورة وطنية وجماهيرية
من جانبه يقول المواطن حسام الحداد من ابناء كريتر: "أولا في البداية نهنىء الأستاذ الفاضل تمام باشراحيل على عودة صحيفة «الأيام» للصدور كما أننا ندعو الله أن يسكن فقيد «الأيام» الأستاذ هشام باشراحيل فسيح جناته، راجين في الوقت ذاته من هيئة تحرير الصحيفة أن تسلك مسلك الفقيد هشام ووالده الفاضل رحمهما الله وأن تواصل هيئة التحرير اعطاء قضايا وهموم المواطنين جل الاهتمام والتركيز كما عودتنا الصحيفة في السابق، وللحقيقة أقول أنني مسرور جدا بعودة صحيفة «الأيام» بالصدور".
*الحقيقة والمهنية
وتحدث الصحفي الرياضي عيسى بن هود قائلا: "انني سعيد بعودة صدور «الأيام»، لقد عرفناها منبرا للحقيقة والدفاع عن حقوق وحريات المواطنين ومارست نشاطها بمهنية عالية، إضافة إلى أن "الأيام الرياضي" كانت متفردة في نشاطها على صعيد تغطية أخبار المنافسات الرياضية المحلية والعربية والعالمية بشكل ممتع ووافي".
وأضاف قائلا: "لن أنسى كيف اصبحت صحفيا رياضيا بفضل التدريب الذي تلقيته في «الأيام»، واستطيع القول أن «الأيام» منذ تأسيسها على يد عميدها الأول المرحوم محمد علي باشراحيل ظلت متميزة في نشاطها".
*احترام عقلية القراء
ويقول الشاب ماجد علي قاضي البطاح: "نحب «الأيام» منذ كنا طلاب في المدارس فقد كانت «الأيام» هي صحيفة كافة شرائح المجتمع في البلاد".
أما المواطن فضل علي يحيى فيقول: "عودتنا صحيفة «الأيام» على تناول المشكلات والقضايا التي تهم المواطنين والعمل على متابعتها مع الجهات المختصة مؤكدة بذلك موقفها المناصر والمدافع عن حقوق المواطنين".
فيما يقول الشاب أمجد المقبلي: "أنا احب «الأيام» من ناحية الرياضة وأعني "الأيام الرياضي"، فهذه الصحيفة تتمتع بأسلوب ممتاز يتجلى من خلال الأخبار والتقارير الاخبارية المنشورة عن المنافسات العالمية، وطالما كانت «الأيام» هي الصحيفة الأولى للقراء وستظل في المقدمة أيضا بعد عودتها بفضل التزامها المهنية في العمل الصحفي ونقل الحقائق والوقائع بشفافية احتراما لوعي وعقل القارىء".

* مرآة لقضايا المجتمع
وتقول الناشطة لارا علي: "تعتبر «الأيام» صحيفة عصرية حيث تقوم بدور توعوي بين أوساط المجتمع وتهتم بقضايا الناس وهمومهم ومعاناتهم وتقوم بعرضها على الجهات المختصة للعمل على معالجتها وهي بذلك مثلت منبرا لمن لا منبر له وملجأ للمظلومين".
أما الصيدلي فارس محمد الصريمي فيقول: "صحيفة «الأيام» لها مكانة خاصة في قلوب القراء ولها شعبية كبيرة في نفوس الناس بشكل عام لما تتميز به من دقة في نقل الأخبار والوقوف إلى جانب قضايا الناس وبصراحة أنا من القراء الدائمين لـ «الأيام» وأشعر بالألم لما تعرضت له من اعتداءات وإيقاف غير مبرر وغير قانوني من قبل النظام السابق الذي ألحق الأذى بناشري «الأيام» وبحق المواطن المرقشي، وفي الأخير انحن على ثقة بعودة «الأيام» إلى ما كانت عليه وأفضل".
صحيفة الأجيال
الشاب اياد طاهر محسن يقول: "نحن الشباب نرى ان صحيفة «الأيام» حافظت في الماضي على علاقة وطيدة مع الشباب تمثلت من خلال تعاطيها الصادق مع قضاياهم ومشكلاتهم إلى جانب ما تقدمه من معلومات تثقيفية ورياضية تهمهم، لذا أسعدنا عودتها إلى الساحة الإعلامية وبقوة".
الناشط الحقوقي شادي محمد سعد تحدث بدوره قائلا: "كافة المواطنين سعداء بعودة «الأيام» من جديد بعد توقفها غير المبرر من قبل النظام السابق الذي انتهك كل الاعراف والقوانين التي تكفل حقوق التعبير مستخدما القوة في أبشع صورها لإيقاف هذا المنبر الاعلامي والجماهيري الذي كان يمثل مصدر ازعاج الفساد في البلاد".
وأضاف: "أتمنى أن تواصل «الأيام» نشاطها بنفس الوتيرة والمنهجية المهنية في تناول القضايا الوطنية والاجتماعية والانسانية وخصوصا منها قضايا المرأة والطفولة والشباب وقضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
ولع لا ينتهي
أما محمد نصر، من ابناء مدينه كريتر، فقال: "أنا من المولعين بقراءة صحيفة «الأيام» منذ سنوات طوال حينما كانت تصدر يومان في الأسبوع وإلى أن تحول صدورها إلى إصدار يومي، لذا فأنا أتمنى لها أن تظل بعد صدورها في موقع الريادة بين الصحف اليمنية أولا وثانيا منبرا من منابر الصحافة العربية".
علاء منير الماس، شاب من كريتر، تحدث بحماس شديد معربا عن سعادته بعودة «الأيام» للصدور وتزويد القارىء بحقائق ما يدور من حوله من أحداث.
كما عبر عن لهفته إلى صحيفة "الأيام الرياضي" بما تحمله من تغطية إعلامية وافية لكافة الأنشطة الرياضية المحلية والعالمية، كما قال.
المواطن وائل محمد سعيد، يقول: "الأيام هي الصحيفة الوحيدة التي تبنت وساندت وبقوة القضية الجنوبية، وتعرض ناشريها لصنوف المؤامرات والاعتداءات، ومع ذلك فان الأيام وناشريها لم يساوموا ولم يحولوا هذه القضية الى وسيلة للابتزاز والحصول على مكاسب شخصية كما يفعل الغوغائيون سماسرة السياسة".
محمدعلي سعيد (محامي) يقول:"لا أستطيع التصديق ان الأيام سوف تعود من جديد للنشر، بعد ما تعرضت له من اعتداءات ومؤامرات وبسبب الوضع السياسي بالمحافظات الجنوبية".
واضاف يقول: "على كل حال فأن عودة الأيام للصدور يلبي الحاجة الى منبر إعلامي بحجم الأيام كانت قد افتقدته الساحة السياسية الوطنية خلال السنوات الخمس الماضية".

وأختتم قائلا: "تمنياتي للأيام بالنجاح وفي أن تتمكن من تأسيس مرحلة جديدة للعمل الصحفي القائم على اخلاقيات مهنية، ووضع حد للظواهر الصحفية السيئة التي أخذت تبرز في الساحة والتي تتجاهل حقوق القارىء في الحصول على المعلومات الدقيقة وتكرس صفحات الجرائد للاعلانات جريا وراء الربح".
د.فوزي محسن الضالعي: "أستطيع التأكيد على تمسك الأيام باخلاقيات المهنة من خلال كونها مثلت المنبر الأول الذي ظل يتناول قضايا المهمشين سواء في محافظة عدن أو في غيرها من محافظات الجمهورية".
وأضاف: "الى ذلك أن الأيام ظلت حريصة على تماسك ولحمة أبناء الوطن الواحد واختطت لنفسها خطابا أكثر انسانية يخلو من النزعات البوهيمية المتخلفة".
أما بلال محمد فرحان (بائع صحف): فقد وصف عودة «الأيام» بأنها عودة تكتسب أهمية كونها تأتي بعد طول معاناة وتعسف تعرضت له الصحيفة من قبل النظام السابق خلافا لكل القوانين والاعراف وحقوق شرف الميتاق الصحفي وقال:"يحذونا الأمل من خلال عودة الصحيفة مجددا للصدور أن نلمس تطورا ومزيدا من الاهتمام بقضايا وهموم ومشكلات المواطنين وقضاياهم."
وتحدث عبدالله غيلان الجنحي(صاحب بوفية):حيث قال:" انا من ابناء محافظة اب وأحب«الأيام» من كل قلبي لانها صحيفة محايدة وموضوعية وكل ماتنشره يهم الناس في عموم الوطن شمالا وجنوبا شرقا وغربا، ولهذا فرحتنا لاتوصف بعودة«الأيام» ".
آخر المتحدثين علي سعيد الحبشي والذي قال:"أنا من المعجبين بصحيفة «الأيام» واعتبرها جريدة لكل اليمن واليمنيين، وعلاقتي بها كقارئ منذ أن كنت طالبا بالمدرسة ، وأرجومن خلال هذه العودة أن تطل علينا الصحيفة بمزيد من العمل الجاد الذي يهتم بقضايا الوطن والمواطنين عموما وخاصة الشباب، وأن تواصل نشاطها الصحفي الفعال لفضح كل ظواهر الفساد والقهر والظلم الذي يعاني منه المجتمع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى