نادي الصمود في عصره الذهبي كان يحرج الكبار .. أما اليوم فحاله لا يسـر

> حاوره / زكريـا محمد محسن :

> اللاعب ضرار عبدالله حسين، نجم نادي الصمود وأحد نجوم كرة قدم زمان، قدم وزملاءه في الماضي كل ما في وسعهم من أجل السمو بناديهم عالياً، وكان لهم ما أرادوا، ولتسليط الضوء على ذلك التقينا اللاعب ضرار.. فإلى حصيلة حوارنا معه :
* متى كان انضمامك إلى صفوف فريق الصمود الضالعي، وكم لعبت له، وفي أي المراكز؟
- كان انضمامي في العام 1969م، وحينها كان يسمى نادينا (نادي الثورة)، ولم يسمَّ بالصمود إلاَّ بعد الدمج في العام 1974م .. وقد استمررت معه حتى عام 1986م، وكنت ألعب في البداية في مركز الجناح الأيمن .. ثم في خط الوسط.
* سمعنا أن الصمود في عصره الذهبي كان يقارع أقوى فرق الجنوب وأعتاها .. أرجو توضيح ذلك؟
- إنها أيام لن تنسى، وسيظل صداها في ذاكرتنا إلى ما شاء الله .. ففريق نادي الصمود كان عملاقاً، وكانت تخشاه كل الفرق مثل التلال والوحدة والجيش وشمسان والشعلة وغيرها .. وعلى ما أتذكر كان فريق الجيش يمتلك أكبر عدد من النجوم في الفريق الوطني .. ولكننا كنا نحرجهم ونتفوق عليهم.
* ما أروع ما تختزنه ذاكرتك .. ومَنْ مِنْ زملائك اللاعبين كانت تربطه بك علاقة قوية في الملعب؟
- أختزن في ذاكرتي كل لحظة عشتها مع فريقنا (الصمود) .. وكل لحظة نصر تقاسمت حلاوتها مع زملائي .. نعم لا تزال لحظات الانتصارات التي كنا نحققها ـ بجدارة ـ محفورة في بالي كالنقش في الحجر .. وأيضاً لحظات الهزيمة والانتكاس التي كانت قليلة، فلو رجعت إلى الوراء وقرأت الصحف، حينها ستجد أنها كانت دائماً تكتب عن فريقنا الصمود وتشيد بمستواه الرائع .. أما بالنسبة لعلاقتي بزملائي فإنها كانت وثيقة ومتينة مع كل اللاعبين دون استثناء، لأننا لم نكن مثل لاعبي اليوم .. وهمّنا الوحيد كان كيف نسمو بفريق الصمود نحو المجد والرفعة.
* كيف ترى رياضة اليوم مقارنة بالأمس؟
- رياضة اليوم للأسف قائمة على المصالح وأكل العيش وتحسين الوضع، فيما كانت رياضة الأمس هواية وحب انتماء للنادي الذي تلعب له ولا تستطيع التفريط بسمعته العطرة.
* ماذا تعني لك الأندية التالية: الصمود، التضامن، الوصل؟
- الصمود : عميد أندية الضالع، ولكن حاله الآن لا يسر عدواً ولا حبيباً .. والتضامن: ظهر بقوة، ولكنه سرعان ما خفت سناؤه .. أما الوصل: فهو اسم ما يزال يحاول أن يثبت نفسه .. مع شكري وامتناني لصحيفتنا " الأيام الرياضي " التي ما تزال تهتم برياضة زمان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى