> إنني أناشد الجمعية الرياضية العدنية كي تلتفت بنظرها إلى حالة نادي السلام الرياضي (التعيسة)، وتقوم بإعطائه ملعب المدرج البلدي مرتين على الأقل، كما فعلت مع نادي الشباب الرياضي، والسبب الذي دفعني إلى كتابة هذا هو أنني ذات يوم شاهدت أعضاء فريق السلام وهم مجتمعون داخل ناديهم الذي هو عبارة عن (صندقة) لا تتسع لغير عدد أصابع اليدين والرجلين، علماً بأن هذا النادي المكافح لديه لاعبون ممتازون أمثال : محمد سعيد مريسي، محمد حسين بير، حسن بن حسن، أحمد حسن علي، أحمد عبد الكريم عطا وغيرهم .. ويعود الفضل في ذلك بعد الله تعالى إلى اللاعب والمدرب (أبو بكر عبدالله عوض).
كما أتوسل أن تقوم الجمعية الرياضية بترقية الفريق إلى درجة الفرق الأولى (ب) كي يزيد من نشاطهم الرياضي الذي هو عليه الآن، وأقول أخيراً للجمعية بأن هناك مسؤولون كبار في الجمعية يعرفون عن هذا النادي الشيء الكثير، وعلى رأسهم السيد جعفر عبد القادر (ممثل أندية كريتر) .. ولي عظيم الشرف في أن أطرق هذا الموضوع لأطلب من الجمعية إعطاء هذا النادي النشيط الملعب مرتين وترقيته إلى مستوى الفرق الأولى (ب).
"الأيام" العدد 213 في 10 أكتوبر 1966م