عشرات الأسر تهجر (ميفعة) جراء استمرار المعارك
الأسر النازحة لجأت إلى مدارس المناطق الأخرى
> رصد/ محمدعبدالعليم
> وجدت اليوم على بوابة روضة الأطفال بمدنية عتق بشبوة -التي تتوافد إليها الأسر النازحة من مناطق الصراع المسلح بين الجيش والقاعدة- طفلة في السنة الخامسة من عمرها وصلت إلى مدنية عتق بشبوة قادمة من ميفعة نظرا لاستمرار الاشتباكات بين الجيش والقاعدة تقول الطفلة:" أين أبي وبيتنا؟.. سؤال أحرجني كثيرا، ولربما قتل أبوها في المعارك هناك أودمر منزلهم.
حاولنا نستفسرأكثر، لكن الطفلة لم تتمالك نفسها وبكت ولجأت إلى سكن النازحين داخل غرف روضة الأطفال الذي وصل عددهم إلى أكثر من 200 أسرة نازحة من مناطق مديرية ميفعة والروضة بشبوة،ضافه إلى نزوح أكثر من 300 أسرة إلى مديريات أخرى مثل حبان، وقد شاهدت ،أسر نازحة عادت إلى منازلها في ميفعة، لكنها عادت إلى عتق مرة أخرى؛ نتيجة عودة الاشتباكات وزودنا الأهالي بصورلمنازلهم التي تعرضت للقصف جراء الاشتباكات المسلحة،وتعيش الأسر وضعا صعبا نتيجة غياب الدعم من الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية،وخلال النزول إلى مدرسة (الروضة) للأطفال وهي أحد الأمكان التي نزحت إليها أكثر من 50 أسرة من المناطق التي تشهد معارك،حيث تحدث إلينا مجموعة من المواطنين كان أولهم الأخ/عبد الله صالح أحمد .. مدير جمعية الخير الاجتماعية التنموية الخيرية الذي قال لـ (الأيام): " أن عدد النازحين وصل في مدينة عتق إلى أكثر من 800 نازح من مديريات ميفعة وبقية النازحيين تقطعت بهم السبل، وهناك نازحون يتواجدون بعدة أماكن في عتق وبعض المديريات المجاورة،
وهناك حالات جديدة لنازحين ستتوافد خلال الساعات القادمة إلى عتق بسبب استمرار المعارك في جول الريدة وعزان،وحول المعونات : أكد الأخ عبد الله صالح بأنه لم تصلهم أي معونات لا من المنظمات الدولية ولا من السلطة المحلية بمحافظة شبوة وهناك نقص حاد في الغذاء يعاني منها النازحون ولم يساهم في دعم النازحين سوى بعض الجمعيات الخيرية والمواطنون في توفير الغذاء وكذلك ساهم الهلال الأحمر في نقل الحالات المرضية للعلاج وفتحوا سكن المعهد الصحي لبعض النازحين،ووجـه نداءإنساني إلى المنظمات الدولية وحقوق الإنسان والسلطة المحلية والمركزية بأن يوفروا الغذاء والمرافق لاحتضان الأسر ؛لأن النازحين يعانون من ذلك، كما عبر العديد من المواطنين الذين نزحوا إلى عتق جراء القصف العشوائي واستمرار المعارك في مناطقهم عن أسفهم الشديد من السلطة المحلية والمنظمات التي لم تحرك ساكنا حتى الان ولهم أكثر من 17 يوم مشردين عن منازلهم
وهناك أسر لازالت محاصرة في جول الريدة لم تقدر على الخروج بسبب قطع الخط الرابط إلى عتق واشتعال الاشتباكات ،وتعيش الأسر في محافظة شبوة وضعا إنسانيا صعبا نتيجة تضرر عشرات المنازل جراء القصف المستمر للجيش،وتحدثت مصادر محلية عن مقتل مواطن وطفل في الاشتباكات التي دارات في مديرية ميفعة ومناطق أخرى من شبوة.
حاولنا نستفسرأكثر، لكن الطفلة لم تتمالك نفسها وبكت ولجأت إلى سكن النازحين داخل غرف روضة الأطفال الذي وصل عددهم إلى أكثر من 200 أسرة نازحة من مناطق مديرية ميفعة والروضة بشبوة،ضافه إلى نزوح أكثر من 300 أسرة إلى مديريات أخرى مثل حبان، وقد شاهدت ،أسر نازحة عادت إلى منازلها في ميفعة، لكنها عادت إلى عتق مرة أخرى؛ نتيجة عودة الاشتباكات وزودنا الأهالي بصورلمنازلهم التي تعرضت للقصف جراء الاشتباكات المسلحة،وتعيش الأسر وضعا صعبا نتيجة غياب الدعم من الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية،وخلال النزول إلى مدرسة (الروضة) للأطفال وهي أحد الأمكان التي نزحت إليها أكثر من 50 أسرة من المناطق التي تشهد معارك،حيث تحدث إلينا مجموعة من المواطنين كان أولهم الأخ/عبد الله صالح أحمد .. مدير جمعية الخير الاجتماعية التنموية الخيرية الذي قال لـ (الأيام): " أن عدد النازحين وصل في مدينة عتق إلى أكثر من 800 نازح من مديريات ميفعة وبقية النازحيين تقطعت بهم السبل، وهناك نازحون يتواجدون بعدة أماكن في عتق وبعض المديريات المجاورة،
وهناك حالات جديدة لنازحين ستتوافد خلال الساعات القادمة إلى عتق بسبب استمرار المعارك في جول الريدة وعزان،وحول المعونات : أكد الأخ عبد الله صالح بأنه لم تصلهم أي معونات لا من المنظمات الدولية ولا من السلطة المحلية بمحافظة شبوة وهناك نقص حاد في الغذاء يعاني منها النازحون ولم يساهم في دعم النازحين سوى بعض الجمعيات الخيرية والمواطنون في توفير الغذاء وكذلك ساهم الهلال الأحمر في نقل الحالات المرضية للعلاج وفتحوا سكن المعهد الصحي لبعض النازحين،ووجـه نداءإنساني إلى المنظمات الدولية وحقوق الإنسان والسلطة المحلية والمركزية بأن يوفروا الغذاء والمرافق لاحتضان الأسر ؛لأن النازحين يعانون من ذلك، كما عبر العديد من المواطنين الذين نزحوا إلى عتق جراء القصف العشوائي واستمرار المعارك في مناطقهم عن أسفهم الشديد من السلطة المحلية والمنظمات التي لم تحرك ساكنا حتى الان ولهم أكثر من 17 يوم مشردين عن منازلهم
وهناك أسر لازالت محاصرة في جول الريدة لم تقدر على الخروج بسبب قطع الخط الرابط إلى عتق واشتعال الاشتباكات ،وتعيش الأسر في محافظة شبوة وضعا إنسانيا صعبا نتيجة تضرر عشرات المنازل جراء القصف المستمر للجيش،وتحدثت مصادر محلية عن مقتل مواطن وطفل في الاشتباكات التي دارات في مديرية ميفعة ومناطق أخرى من شبوة.