عودة العميد

> صالح حنش:

> الخامس من مايو (آيار) من هذا العام 2014م، يوم عودة صدور صحيفة "الأيام" بعد انقطاع وغياب عن نظر ومتناول القارئ، بسبب الإغلاق والمنع منذ 4 مايو 2009م.
الفاصل الزمني الوقع في غضون (5) من السنوات العجاف على أقل تقدير في إطار بلاط "صاحبة الجلالة" السلطة الرابعة.
على الرغم من كل مرارات المعاناة التي أفرزتها تلك السنوات، وتجرعها كل (من) و(ما) ارتبط بـ"الأيام" - كل بقدر موقعه - بدءً بالقارئ ووصولاً إلى قمة الرأس الهرمي في النشر وأصحاب الامتياز، بالرغم من كل هذا وذاك، إلا أنها تجربة أظهرت الحجم الحقيقي لأيامنا، أيام عدن، أيام الوطن (الصحيفة)، حتى عند ذلك النفر ممن ناصبوا العداء للصحيفة بسبب أو بدونه، أحيانا بدافع شخصي بحت، ذلك النفر الذي انضم إليه عصبة وجدوا في يوم الرابع من مايو 2009م فرصة للدخول إلى بلاط صاحبة الجلالة تسللاً ومن البوابة الخلفية، يحذوهم الطموح في احتلال مقعد الأيام.
وكما يقال - كل تأخير وفيه خير - والخير في تأخر عودة صدور العميد، سقوط وانسحاب الكثير من المتسللين من البوابة الخلفية إلى بلاط السلطة الرابعة، أما البقية الباقية فأتوقع لهم - شخصياً - ومع نهاية هذا العام الكساد في الأكشاك - على أقل تقدير - انطلاقا من ثقتي بالصحيفة "الأيام" ومقدرتها على تجاوز محنتها السابقة، وتقييم تجربتها المريرة عملاً بالقول المأثور: "السم الذي لا يقتلني، يزيدني قوة ومناعة".
قبل الختام
التقيت قبل أيام بالعم (سالم) متقاعد من عشاق صحيفة "الأيام" تفاعل مع عودة صدورها، وحملني أمانة نشر خاطرة نظمها، وانتهز هذه المساحة لضمها في هذه الخاتمة وهي: الصحافة في "الأيام" مش شتم وسب ولقافة!! ولاهي قراطيس في دكاكين اللفافة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى