جمال بن عمر إلى اليمن خلال عشرة أيام
> نيويورك/صنعاء «الأيام» خاص:
> قالت مصادر دبلوماسية رفيعة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لـ"الأيام": "إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر اجتمع بلجنة العقوبات الأممية الخاصة باليمن يوم أمس وأنه سيصل إلى صنعاء في غضون العشرة أيام القادمة.
وقد تقرر في الاجتماع إرسال أربعة خبراء إلى اليمن سيقومون بجمع المعلومات وتحليلها قبل إفادة لجنة العقوبات الدولية بالنتائج... وكانت اللجنة قد عقدت عدة اجتماعات سعت فيها إلى ترتيب أوضاع عملها في إعداد التقارير والآليات الواجب اتباعها".." وأكدت نفس المصادر أن اللجنة الاممية لن تصل الى صنعاء وانما ستكتفي بالخبراء الاربعة على الارض في اليمن".
وكانت لجنة العقوبات قد اجتمعت بمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الماضي، حيث أبلغت رئيسة اللجنة مندوبة ليتوانيا لدى الأمم المتحدة ريموندا ميرموكيتا عن انتخاب الوفد الأردني نائبا لرئيس اللجنة، وقالت اللجنة في بيان لها إنها "أقرت حظر السفر وتجميد الأرصدة المملوكة أوالتي يسيطر عليها الأفراد أو الكيانات للمشاركين في الأنشطة التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن"، مشيرة إلى أنها "اعتمدت مبادئ توجيهية لتسيير العمل"، وكانت اللجنة قد شكلت في 29 فبراير الماضي.
ناقش مجلس الأمن الدولي في اجتماعه مضامين التقرير وآلية عمل لجنتي العقوبات والخبراء المعنية بالعقوبات ودرس التدابير الخاصة بتجميد الأموال وحظر السفر ضد مهددي أمن وسلامة واستقرار اليمن ومعيقي مسار عمليته الانتقالية.
كما استمع المجلس في جلسته إلى أول تقارير اللجنة المعنية بالعقوبات ، بالإضافة إلى استعراض قرارات وبيانات مجلس الأمن السابقة بخصوص اليمن.
وذكرت رئيسة اللجنة ـ سفيرة ليتوانيا (ريموندا ميرموكيتيا) في تصريح لوسائل الإعلام عقب الجلسة، أن اللجنة درست خطابات من الانتربول حول القاعدة وحلفائها في اليمن، ومن المقرر أن تتخذ إجراءات في هذا الصدد خلال الفترة القادمة.
وأشارت إلى أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية (جيفري فيلتمان) سبق وأن اقترح 4 أشخاص للجنة الخبراء المعنية بالعقوبات، وجرى تعيين 3 خبراء منهم، في حين تستكمل المشاورات حالياً لتعيين الخبير الرابع.
وأفادت السفيرة (ميرموكيتيا) أن اللجنة التقت مؤخراً بمندوبي اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي لدى الأمم المتحدة، حيث أكد الجانب اليمني على ضرورة النظر إلى العوامل الإنسانية والاقتصادية بُغية معالجة التحديات التي تواجه اليمن حالياً، مؤكدة أن اللجنة تعتزم التعامل بشفافية ومشاركة شاملة للمعنيين في اللجنة.
ولفتت رئيسة اللجنة إلى أن الخبراء الثلاثة في لجنة الخبراء المعنية بالعقوبات، قاموا بزيارة نيويورك خلال الأسابيع القليلة الماضية والاجتماع بمندوبي اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي ومن المقرر أن يزور الخبراء اليمن في القريب العاجل بهدف التحري ميدانياً عن المعلومات والبيانات التي تلقتها اللجنة على أن يستعرض الخبراء ملاحظاتهم مع اللجنة قبل تاريخ 25 يونيو المقبل.
وفي صنعاء قالت مصادر دبلوماسية غربية: "إن الحالة الأمنية هي العائق الأكبر أمام تحقق تقدم ملموس في العملية الانتقالية في اليمن إلا أن هنالك إيجابيات أخرى يجب ذكرها مثل عمل الجنة الخاصة بإعداد الدستور وهو العمل المستمر يومياً وبدون توقف" .
وقد بررت المصادر البطء في التنفيذ لمخرجات الحوار الوطني بالحالة الأمنية بشكل عام، فهنالك "حرب تقودها الدولة في جنوب بالبلاد ووضع أمني هش في العاصمة بالإضافة إلى مشاكل القضية الجنوبية وصعدة وعدم اجتماع الهيئة الوطنية المشرفة على تنفيذ مخرجات الحوار حتى الآن بالإضافة إلى مشاكل أخرى" .
وقد تقرر في الاجتماع إرسال أربعة خبراء إلى اليمن سيقومون بجمع المعلومات وتحليلها قبل إفادة لجنة العقوبات الدولية بالنتائج... وكانت اللجنة قد عقدت عدة اجتماعات سعت فيها إلى ترتيب أوضاع عملها في إعداد التقارير والآليات الواجب اتباعها".." وأكدت نفس المصادر أن اللجنة الاممية لن تصل الى صنعاء وانما ستكتفي بالخبراء الاربعة على الارض في اليمن".
وكانت لجنة العقوبات قد اجتمعت بمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الماضي، حيث أبلغت رئيسة اللجنة مندوبة ليتوانيا لدى الأمم المتحدة ريموندا ميرموكيتا عن انتخاب الوفد الأردني نائبا لرئيس اللجنة، وقالت اللجنة في بيان لها إنها "أقرت حظر السفر وتجميد الأرصدة المملوكة أوالتي يسيطر عليها الأفراد أو الكيانات للمشاركين في الأنشطة التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن"، مشيرة إلى أنها "اعتمدت مبادئ توجيهية لتسيير العمل"، وكانت اللجنة قد شكلت في 29 فبراير الماضي.
ناقش مجلس الأمن الدولي في اجتماعه مضامين التقرير وآلية عمل لجنتي العقوبات والخبراء المعنية بالعقوبات ودرس التدابير الخاصة بتجميد الأموال وحظر السفر ضد مهددي أمن وسلامة واستقرار اليمن ومعيقي مسار عمليته الانتقالية.
كما استمع المجلس في جلسته إلى أول تقارير اللجنة المعنية بالعقوبات ، بالإضافة إلى استعراض قرارات وبيانات مجلس الأمن السابقة بخصوص اليمن.
وذكرت رئيسة اللجنة ـ سفيرة ليتوانيا (ريموندا ميرموكيتيا) في تصريح لوسائل الإعلام عقب الجلسة، أن اللجنة درست خطابات من الانتربول حول القاعدة وحلفائها في اليمن، ومن المقرر أن تتخذ إجراءات في هذا الصدد خلال الفترة القادمة.
وأشارت إلى أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية (جيفري فيلتمان) سبق وأن اقترح 4 أشخاص للجنة الخبراء المعنية بالعقوبات، وجرى تعيين 3 خبراء منهم، في حين تستكمل المشاورات حالياً لتعيين الخبير الرابع.
وأفادت السفيرة (ميرموكيتيا) أن اللجنة التقت مؤخراً بمندوبي اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي لدى الأمم المتحدة، حيث أكد الجانب اليمني على ضرورة النظر إلى العوامل الإنسانية والاقتصادية بُغية معالجة التحديات التي تواجه اليمن حالياً، مؤكدة أن اللجنة تعتزم التعامل بشفافية ومشاركة شاملة للمعنيين في اللجنة.
ولفتت رئيسة اللجنة إلى أن الخبراء الثلاثة في لجنة الخبراء المعنية بالعقوبات، قاموا بزيارة نيويورك خلال الأسابيع القليلة الماضية والاجتماع بمندوبي اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي ومن المقرر أن يزور الخبراء اليمن في القريب العاجل بهدف التحري ميدانياً عن المعلومات والبيانات التي تلقتها اللجنة على أن يستعرض الخبراء ملاحظاتهم مع اللجنة قبل تاريخ 25 يونيو المقبل.
وفي صنعاء قالت مصادر دبلوماسية غربية: "إن الحالة الأمنية هي العائق الأكبر أمام تحقق تقدم ملموس في العملية الانتقالية في اليمن إلا أن هنالك إيجابيات أخرى يجب ذكرها مثل عمل الجنة الخاصة بإعداد الدستور وهو العمل المستمر يومياً وبدون توقف" .
وقد بررت المصادر البطء في التنفيذ لمخرجات الحوار الوطني بالحالة الأمنية بشكل عام، فهنالك "حرب تقودها الدولة في جنوب بالبلاد ووضع أمني هش في العاصمة بالإضافة إلى مشاكل القضية الجنوبية وصعدة وعدم اجتماع الهيئة الوطنية المشرفة على تنفيذ مخرجات الحوار حتى الآن بالإضافة إلى مشاكل أخرى" .