القيادات الجنوبية ومليونية (توحيد الصف الجنوبي )
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> يتأهب الشارع الجنوبي لإقامة مليونيته الثانية عشرة في الحادي والعشرين من مايو الجاري.. يومان فقط تفصل الجنوبيين عن مليونية يعول عليها الكثير في توحيد (الصف الجنوبي) خلف قضيتهم التي باتت عنوانا بارزا وحجر الزاوية في الخارطة السياسية اليمنية.
"الأيام" ولأهمية الحدث استطلعت آراء عدد من قيادات الحراك السلمي الجنوبي.
اليزيدي: على القيادات الجنوبية تحمل مسؤولياتها أمام الشعب
يؤكد العميد حسن اليزيدي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للثورة الجنوبية السلمية في محافظة عدن، أن التحضيرات تجرى حالياً على قدم وساق لإحياء مليونية 21 مايو.
وقال اليزيدي: "تجري التحضيرات بوتيرة عالية لإقامة هذه المليونية، حيث تم تشكيل العديد من اللجان المنوطة بإنجاح المليونية وكل لجنة لها مهامها واختصاصاتها" .
وأضاف موضحا: "المليونية ستشمل احتفالا جماهيريا يومي 20 - 21 مايو، في 20 مايو سيتم استقبال الحشود القادمة من مختلف محافظات الجنوب، وإقامة حفل فني ساهر في الشارع الرئيسي بمديرية المعلا، أما في اليوم التالي 21 مايو سيكون الحدث الرسمي للمليونية صباح يوم الأربعاء القادم أيضا في الشارع الرئيسي بالمعلا" .
وشدد العميد اليزيدي على أن "شعب الجنوب يطالب بأن تكون هذه المليونية حاسمة، ونحن سوف نضع قرار شعب الجنوب أمام القيادات العليا لثورة الجنوب، إما أن يتحملوا مسئولياتهم إزاء تقرير شكل آخر من أشكال النضال يرتقي لمستوى زخم الشارع الجنوبي وتضحياته، أو أن يتحملوا المسؤولية التاريخية أمام شعب الجنوب"، مؤكدا بأن "اللجنة التحضيرية تم تشكيلها وستتحمل مسؤوليتها وعلى القيادة تحديد شكل لنضالها القادم، وإذا أصرت على استمرار نهجها القديم فسيقف شعب الجنوب أمامه، فعليها أن تكون مع الشعب وأن تتحمل المسؤولية وحينها سيلتف شعب الجنوب حولها وسيكون الداعم لها" .
السفير قاسم عسكر: المليونية ستوجه رسالة حاسمة وشاملة للداخل والخارج
بدوره أكد السفير قاسم عسكر جبران الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي أن "هناك استعدادات واسعة من مختلف أبناء محافظات ومناطق وقرى الجنوب للمشاركة بفاعلية في مليونية (21 مايو) والتعبير عن هذا اليوم، الذي يعتبر يوما تاريخيا لشعب الجنوب" .
وأضاف السفير عسكر: "هذا اليوم - 21 مايو - يعد مفتاح العمل النضالي لشعبنا الذي أوصلنا إلى هذا المستوى" .
وأوضح بأنه قد تم تشكيل لجان متخصصة في مختلف المجالات منها لجنة أمنية مهمتها تأمين المليونية التي سيحتشد فيها أبناء الجنوب، بحسب تأكيده.
وأضاف: "سيتم تأمين الحشود من أي قوى أو اختراق تسعى لحرف المليونية عن هدفها المنشود، إضافة إلى وجود لجان طبية ستنتشر في أكثر من موقع لتقديم الرعاية الصحية المطلوبة لحشود المشاركين" .
ويضيف السفير قاسم عسكر: "هذه المليونية ستوجه رسالة حاسمة وشاملة للمجتمعين الدولي والإقليمي وأيضا إلى الداخل فحواها تأكيد إرادة شعب الجنوب وعزمه النهائي لتحقيق هدفه المنشود في الحرية وتأكيده بأنه لا يمكن أن يعود الشعب إلى ما كان عليه سابقاً ولن نعود إلا بتحقيق كامل أهدف المليونية، وأيضا هذه المليونية تحمل رسالة أخرى وواضحة للنظام بأن يعرف تماماً أن الوحدة بالقوة انتهت، وأن الطريق الصحيح هو عدم خلق الكراهية والأحقاد واستخدام القوة وعدم سفك مزيد من الدماء الزكية وخلق علاقات أخوية وحسن جوار لما يؤمن مستقبل مصالح الشعبين وعلاقاتهم لمستقبل أفضل".
الغريب: نتمنى أن نوحد الصف الجنوبي بكل مكوناته
أما المحامي علي هيثم الغريب رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي، فتحدث قائلا: "سوف نستمر بمد أيدينا لبعضنا البعض في إطار مكونات الحراك من أجل إرساء مبدأ التعايش" .
وعن المليونية قال علي هيثم الغريب: "المليونية شأنها شأن أي حشد مليوني يقوم به أبناء الحراك الجنوبي من أجل التعبير عن القضية ولا توجد أشياء مميزة دون أخرى حتى بما فيها مليونية الـ 21 من مايو، فكل مليونية لها مميزاتها وأهميتها" .
وعن رأيه في مرحلة ما بعد المليونية قال الغريب: "بكل صراحة سوف نستمر بمد أيدينا لبعضنا البعض في إطار مكونات الحراك الجنوبي من أجل إرساء مبدأ التعايش بين أبناء الجنوب على اختلاف وسائلهم من أجل تحقيق أهداف القضية الجنوبية" .
وعن شعار المليونية أوضح أنها "تحمل شعار (توحيد الصف الجنوبي) وبهذه المليونية نتمنى أن نوحد الصف الجنوبي بكل مكوناته لما فيه صالح الجنوب وشعب الجنوب، وبهذا الصدد نهنئ صحيفة "الأيام" بمعاودة الصدور، والتي كانت المنبر الحر الذي أرسى قاعدة الحراك الجنوبي السلمي في الجنوب، ونعاهد الأستاذ المغفور له هشام باشراحيل بأننا على الدرب الذي رسمه من أجل استعادة الوطن" .
العميد السعدي: لا نريد لشعبنا الانجرار إلى مربعات خطيرة
من جانبه قال العميد علي محمد السعدي القيادي في الحراك السلمي الجنوبي: "سبق وأن أبديت رأيي في مليونية 21 مايو في صفحتي على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وقلت إنه في ذلك اليوم من عام 1994 لم يكن فيه فك ارتباط كما يزعم البعض وبيان إعلانه يوم الـ 21 من مايو 1994م يؤكد على أن الوحدة اليمنية راسخة وأن دستور جمهورية اليمن الديمقراطية الحديثة هو دستور الوحدة اليمنية وبرنامجها وثيقة العهد والاتفاق وعلم ونشيد الجمهورية اليمنية.. وتساءلت أين فك الارتباط المزعوم" .
ويؤكد العميد السعدي قائلا: "أنا لست ضد الفعالية كوسيلة نضالية من أجل الحرية ولكني لست معها كفعالية احتفالية، لأن الاحتفال بها يعني أن شعبنا موافق على ما نص عليه بيان إعلان 21 مايو 1994م" .
وأوضح: "أنا أعتبرها فعالية احتجاجية ورفض لبيان ذلك اليوم (22 مايو) لأنني أعتبرها انتهت بالحرب، وما هو قائم على شعبنا أعتبره ... ولا نريد للشعب الجنوبي الحر الانجرار وراء العواطف التي قد تسحبه إلى مربعات خطيرة وبحسن النوايا والله من وراء القصد" .
"الأيام" ولأهمية الحدث استطلعت آراء عدد من قيادات الحراك السلمي الجنوبي.
اليزيدي: على القيادات الجنوبية تحمل مسؤولياتها أمام الشعب
يؤكد العميد حسن اليزيدي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للثورة الجنوبية السلمية في محافظة عدن، أن التحضيرات تجرى حالياً على قدم وساق لإحياء مليونية 21 مايو.
وقال اليزيدي: "تجري التحضيرات بوتيرة عالية لإقامة هذه المليونية، حيث تم تشكيل العديد من اللجان المنوطة بإنجاح المليونية وكل لجنة لها مهامها واختصاصاتها" .
وأضاف موضحا: "المليونية ستشمل احتفالا جماهيريا يومي 20 - 21 مايو، في 20 مايو سيتم استقبال الحشود القادمة من مختلف محافظات الجنوب، وإقامة حفل فني ساهر في الشارع الرئيسي بمديرية المعلا، أما في اليوم التالي 21 مايو سيكون الحدث الرسمي للمليونية صباح يوم الأربعاء القادم أيضا في الشارع الرئيسي بالمعلا" .
وشدد العميد اليزيدي على أن "شعب الجنوب يطالب بأن تكون هذه المليونية حاسمة، ونحن سوف نضع قرار شعب الجنوب أمام القيادات العليا لثورة الجنوب، إما أن يتحملوا مسئولياتهم إزاء تقرير شكل آخر من أشكال النضال يرتقي لمستوى زخم الشارع الجنوبي وتضحياته، أو أن يتحملوا المسؤولية التاريخية أمام شعب الجنوب"، مؤكدا بأن "اللجنة التحضيرية تم تشكيلها وستتحمل مسؤوليتها وعلى القيادة تحديد شكل لنضالها القادم، وإذا أصرت على استمرار نهجها القديم فسيقف شعب الجنوب أمامه، فعليها أن تكون مع الشعب وأن تتحمل المسؤولية وحينها سيلتف شعب الجنوب حولها وسيكون الداعم لها" .
السفير قاسم عسكر: المليونية ستوجه رسالة حاسمة وشاملة للداخل والخارج
بدوره أكد السفير قاسم عسكر جبران الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي أن "هناك استعدادات واسعة من مختلف أبناء محافظات ومناطق وقرى الجنوب للمشاركة بفاعلية في مليونية (21 مايو) والتعبير عن هذا اليوم، الذي يعتبر يوما تاريخيا لشعب الجنوب" .
وأضاف السفير عسكر: "هذا اليوم - 21 مايو - يعد مفتاح العمل النضالي لشعبنا الذي أوصلنا إلى هذا المستوى" .
وأوضح بأنه قد تم تشكيل لجان متخصصة في مختلف المجالات منها لجنة أمنية مهمتها تأمين المليونية التي سيحتشد فيها أبناء الجنوب، بحسب تأكيده.
وأضاف: "سيتم تأمين الحشود من أي قوى أو اختراق تسعى لحرف المليونية عن هدفها المنشود، إضافة إلى وجود لجان طبية ستنتشر في أكثر من موقع لتقديم الرعاية الصحية المطلوبة لحشود المشاركين" .
ويضيف السفير قاسم عسكر: "هذه المليونية ستوجه رسالة حاسمة وشاملة للمجتمعين الدولي والإقليمي وأيضا إلى الداخل فحواها تأكيد إرادة شعب الجنوب وعزمه النهائي لتحقيق هدفه المنشود في الحرية وتأكيده بأنه لا يمكن أن يعود الشعب إلى ما كان عليه سابقاً ولن نعود إلا بتحقيق كامل أهدف المليونية، وأيضا هذه المليونية تحمل رسالة أخرى وواضحة للنظام بأن يعرف تماماً أن الوحدة بالقوة انتهت، وأن الطريق الصحيح هو عدم خلق الكراهية والأحقاد واستخدام القوة وعدم سفك مزيد من الدماء الزكية وخلق علاقات أخوية وحسن جوار لما يؤمن مستقبل مصالح الشعبين وعلاقاتهم لمستقبل أفضل".
الغريب: نتمنى أن نوحد الصف الجنوبي بكل مكوناته
أما المحامي علي هيثم الغريب رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي، فتحدث قائلا: "سوف نستمر بمد أيدينا لبعضنا البعض في إطار مكونات الحراك من أجل إرساء مبدأ التعايش" .
وعن المليونية قال علي هيثم الغريب: "المليونية شأنها شأن أي حشد مليوني يقوم به أبناء الحراك الجنوبي من أجل التعبير عن القضية ولا توجد أشياء مميزة دون أخرى حتى بما فيها مليونية الـ 21 من مايو، فكل مليونية لها مميزاتها وأهميتها" .
وعن رأيه في مرحلة ما بعد المليونية قال الغريب: "بكل صراحة سوف نستمر بمد أيدينا لبعضنا البعض في إطار مكونات الحراك الجنوبي من أجل إرساء مبدأ التعايش بين أبناء الجنوب على اختلاف وسائلهم من أجل تحقيق أهداف القضية الجنوبية" .
وعن شعار المليونية أوضح أنها "تحمل شعار (توحيد الصف الجنوبي) وبهذه المليونية نتمنى أن نوحد الصف الجنوبي بكل مكوناته لما فيه صالح الجنوب وشعب الجنوب، وبهذا الصدد نهنئ صحيفة "الأيام" بمعاودة الصدور، والتي كانت المنبر الحر الذي أرسى قاعدة الحراك الجنوبي السلمي في الجنوب، ونعاهد الأستاذ المغفور له هشام باشراحيل بأننا على الدرب الذي رسمه من أجل استعادة الوطن" .
العميد السعدي: لا نريد لشعبنا الانجرار إلى مربعات خطيرة
من جانبه قال العميد علي محمد السعدي القيادي في الحراك السلمي الجنوبي: "سبق وأن أبديت رأيي في مليونية 21 مايو في صفحتي على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وقلت إنه في ذلك اليوم من عام 1994 لم يكن فيه فك ارتباط كما يزعم البعض وبيان إعلانه يوم الـ 21 من مايو 1994م يؤكد على أن الوحدة اليمنية راسخة وأن دستور جمهورية اليمن الديمقراطية الحديثة هو دستور الوحدة اليمنية وبرنامجها وثيقة العهد والاتفاق وعلم ونشيد الجمهورية اليمنية.. وتساءلت أين فك الارتباط المزعوم" .
ويؤكد العميد السعدي قائلا: "أنا لست ضد الفعالية كوسيلة نضالية من أجل الحرية ولكني لست معها كفعالية احتفالية، لأن الاحتفال بها يعني أن شعبنا موافق على ما نص عليه بيان إعلان 21 مايو 1994م" .
وأوضح: "أنا أعتبرها فعالية احتجاجية ورفض لبيان ذلك اليوم (22 مايو) لأنني أعتبرها انتهت بالحرب، وما هو قائم على شعبنا أعتبره ... ولا نريد للشعب الجنوبي الحر الانجرار وراء العواطف التي قد تسحبه إلى مربعات خطيرة وبحسن النوايا والله من وراء القصد" .