المليونية .. عدن تكتظ بحشود غفيرة من أبناء الجنوب
> عدن «الأيام» بسام القاضي:
> استقبلت مدينة عدن جموع نشطاء الحراك السلمي القادمة من مختلف مدن ومناطق المحافظات الجنوبية، للمشاركة في الفعالية المليونية الاحتجاجية التي تقام صباح اليوم الأربعاء في شارع مدرم بمديرية المعلا.
وقال محمد العمودي، رئيس اللجنة الإعلامية للمليونية لـ "الأيام " إن برنامج الفعالية التي تحمل الرقم 13 سيتضمن إعلان بيان سياسي صادر عن المشاركين وعدد من الفقرات، إلى جانب إعلان يوم 22 مايو يوما للغضب الشعبي للتعبير عن رفض الواقع واستمرار المعاناة.
وأضاف: "إن (مليونية فك الارتباط) تأتي تأييدا للقرار السياسي والتاريخي الذي اتخذته قيادة الجنوب بعد فشل مشروع الوحدة، وأن شعب الجنوب يحتفل بهذه المناسبة بهدف توصيل رسالته السلمية لكل دول العالم والأقليم، والتعبير عن رفض العنف والإرهاب والتطرف والغطرسة والهيمنة، والمضي في طريق النضال السلمي".
وتقاطر الآلاف من أهالي المدن والمحافظات الجنوبية منذ صباح أمس حتى المساء إلى شارع الشهيد مدرم بمدينة المعلا عدن، للمشاركة في الفعالية المركزية التي أطلق منظموها عليها "مليونية الذكرى العشرين لإعلان فك الارتباط 21 مايو" من قبل نائب الرئيس السابق علي سالم البيض أثناء اندلاع حرب صيف 94م.
وكان شارع الشهيد مدرم شهد مساء أمس فعالية جماهيرية، تخللتها فقرات فنية وثقافية متنوعة قدمت فيها عدد من الأغاني الثورية والقصائد الشعرية، وعرض فني قدمه عدد من الأطفال والبراعم، تدشينا لبدء مراسيم المهرجان الرسمي المزمع إقامته صباح اليوم.
وذكر ناشطون في الحراك الجنوبي أن جنودا يتبعون الشرطة العسكرية في نقطة الحمراء مدخل مدينة المعلا قاموا باعتقال أحد الناشطين في الحراك والاعتداء على شخص آخر عند عبورهم النقطة، حسبما ذكروا.
وحذرت منظمة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان من إقدام الجهات الأمنية على استخدام القوة ضد المحتجين السلميين الذين يعتزمون إقامة فعالية احتجاجية في مدينة عدن.
وأشارت المنظمة إلى أن الفعالية التي دعت إلى تنظيمها قوى الحراك الجنوبي حق كفلته كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وتضمنته المادة الأولى من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحملت الجهات الأمنية وقوى السلطة تبعات إقدامها على منع أو قمع المحتجين الجنوبيين المطالبين بفك ارتباط الجنوب عن الشمال.
وقال محمد العمودي، رئيس اللجنة الإعلامية للمليونية لـ "الأيام " إن برنامج الفعالية التي تحمل الرقم 13 سيتضمن إعلان بيان سياسي صادر عن المشاركين وعدد من الفقرات، إلى جانب إعلان يوم 22 مايو يوما للغضب الشعبي للتعبير عن رفض الواقع واستمرار المعاناة.
وأضاف: "إن (مليونية فك الارتباط) تأتي تأييدا للقرار السياسي والتاريخي الذي اتخذته قيادة الجنوب بعد فشل مشروع الوحدة، وأن شعب الجنوب يحتفل بهذه المناسبة بهدف توصيل رسالته السلمية لكل دول العالم والأقليم، والتعبير عن رفض العنف والإرهاب والتطرف والغطرسة والهيمنة، والمضي في طريق النضال السلمي".
وتقاطر الآلاف من أهالي المدن والمحافظات الجنوبية منذ صباح أمس حتى المساء إلى شارع الشهيد مدرم بمدينة المعلا عدن، للمشاركة في الفعالية المركزية التي أطلق منظموها عليها "مليونية الذكرى العشرين لإعلان فك الارتباط 21 مايو" من قبل نائب الرئيس السابق علي سالم البيض أثناء اندلاع حرب صيف 94م.
وكان شارع الشهيد مدرم شهد مساء أمس فعالية جماهيرية، تخللتها فقرات فنية وثقافية متنوعة قدمت فيها عدد من الأغاني الثورية والقصائد الشعرية، وعرض فني قدمه عدد من الأطفال والبراعم، تدشينا لبدء مراسيم المهرجان الرسمي المزمع إقامته صباح اليوم.
وذكر ناشطون في الحراك الجنوبي أن جنودا يتبعون الشرطة العسكرية في نقطة الحمراء مدخل مدينة المعلا قاموا باعتقال أحد الناشطين في الحراك والاعتداء على شخص آخر عند عبورهم النقطة، حسبما ذكروا.
وحذرت منظمة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان من إقدام الجهات الأمنية على استخدام القوة ضد المحتجين السلميين الذين يعتزمون إقامة فعالية احتجاجية في مدينة عدن.
وأشارت المنظمة إلى أن الفعالية التي دعت إلى تنظيمها قوى الحراك الجنوبي حق كفلته كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وتضمنته المادة الأولى من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحملت الجهات الأمنية وقوى السلطة تبعات إقدامها على منع أو قمع المحتجين الجنوبيين المطالبين بفك ارتباط الجنوب عن الشمال.