الأمطار والسيول وانقطاع الكهرباء تضاعف من معاناة سكان عتق

> رصد/ محمدعبدالعليم

> شهدت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة طوال يوم أمس هطول أمطار غزيرة، تدفقت على إثرها السيول في مختلف الشوارع الرئيسية والفرعية بمدينة عتق وضواحيها، مما أدى الى إلحاق أضرار مختلفة بالمنازل والمحال التجارية للمواطنين وغيرها من المباني.
وفي أحاديث لـ «الأيام» أشار مواطنون وشهود عيان إلى أن تلك المنازل والمباني والمحال تعرضت للغرق جراء تدفق مياه السيول وبكميات كبيرة إلى داخلها، حيث تسبب بإتلاف ما فيها من أجهزة ومعدات ومواد غذائية واستهلاكية وغيرها من ممتلكات أصحاب تلك المنازل والمحال، الذين اضطر بعضهم إلى جلب المضخات الصغيرة واستخدامها لشفط المياه من منازلهم ومحالهم.
وأفاد المواطنون أن عدم وجود قنوات ومجارٍ لتصريف مياه السيول بشوارع مدينة عتق وضواحيها هو السبب في اجتياح المياه للعديد من المنازل والمحال، وتعريض ما بداخلها للضرر والتلف، مطالبين الجهات المعنية سرعة العمل على معالجة هذه المشكلة وتخفيف المعاناة عن كاهلهم.

بقي أن نشير إلى أن شكاوى ومعاناة المواطنين من هطول الأمطار وتدفق السيول بمدنية عتق تزامن أيضا مع شكواهم من انقطاع التيار الكهربائي وعلى مدى يومين عن المدينة ومناطق أخرى بشبوة ، حيث أكد الموطنون أنه وأثناء هطول الأمطار تعرضت بعض خطوط الضغط العالي لصواعق رعدية تسببت في خروج محطة توليد الكهرباء بالمدينة عن الخدمة.
شكاوى ومعاناة المواطنين جراء هطول الأمطار وتدفق السيول وكذا انقطاع التيار الكهربائي بمدينة عتق وضواحيها، نقلتها «الأيام» إلى المسؤولين في السلطة المحلية والإدارات المعنية، لمعرفة ما تم اتخاذه من إجراءات لمعالجة تلك المشكلة.
في البداية التقينا الأخ عادل الخليفي، القائم بأعمال مدير عام عتق، حيث قال: "نحن بالمجلس المحلي نبذل جهودا مع الجهات المعنية لتنفيذ مشروع سفلتة الشوارع الترابية بعتق، وبناء قنوات لتصريف مياه السيول بالمدينة "، مشيرا إلى أن العمل يواجه بعض الصعوبات التي أدت إلى تأخيره، مطالبا تلك الجهات بسرعة تنفيذ المشروع.
كما التقينا الأخ حسن البرمة، مدير عام الأشغال والطرق، الذي أوضح أن مكتب الأشغال والصندوق الاجتماعي يعملان على تنفيذ مشروع رصف شوارع مدينة عتق الداخلية بتكلقة 85 مليون ريال يمني.

وفيما يتعلق ببناء قنوات لتصريف مياه السيول بمدينة عتق، قال البرمة: "نحن كلفنا مقاولا لتنفيذ مشروع القنوات، لكن نلاحظ أن العمل لا يسير كما هو محدد، وعندما نبحث عن أسباب بطء العمل يبرر المقاول المنفذ للمشروع ذلك بعدم وجود مادة الديزل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى