هادي يقيل الصوملي ويعين أحمد علي خلفا له

> صنعاء «الأيام» خاص:

> كشفت اللجنة الأمنية بحضرموت عن الجهة التي قامت بعملية اقتحام مدينة سيئون فجر أمس وإحصائية أولية بعدد قتلى الجيش نتيجة لما وصفتها بـ (الاعتداءات الإرهابية) التي استهدفت عدد من المنشآت الحكومية وفروع المصارف الليلة الماضية بمدينة سيئون.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها - تلقت "الأيام" نسخة منه "قيام عناصر الجماعات المسلحة في محافظتي أبين وشبوة وفي ردة فعل همجية انتقامية جبانة قامت مجموعة من هذه العناصر بالمباغتة، والهجوم على عدة مواقع عامة في مدينة سيئون مع الساعة الحادية عشر منتصف ليلة الأمس، وتحديداً على مجمع الدوائر الحكومية والبنك المركزي اليمني، والبنك الأهلي، ومكتب البريد وقيادة المنطقة العسكرية الأولى وقيادة الأمن العام وإدارة المرور ومقر الأمن القومي مستغلة بذلك هدوء وسكينة الناس الآمنين في المدينة ومستخدمة كافة صنوف الأسلحة والسيارات المفخخة مما أدى إلى استشهاد 12 من الجنود وجرح 11 آخرين".
وتوجهت اللجنة إلى جميع أبناء المحافظة من مشائخ وأعيان وعلماء وشباب ومثقفين وكل من يهمهم شأن حضرموت وأمنها واستقرارها "بأن يكونوا سنداً للأجهزة الأمنية والعسكرية في الإدلاء بأية معلومات يمكن أن تساعد للوصول إلى أوكار هذه العناصر المارقة".
وحذرت اللجنة الأمنية كل من يعمل على مساعدة أو إيواء أو إخفاء أو التأجير لأي من هذه العناصر وتعتبر ذلك جريمة بحق المحافظة والوطن وبحق الشهداء الأبرار.
وأضاف البيان أن "اللجنة الأمنية وهي تجري تحقيقاتها وتحرياتها حول هذه الجريمة فإنها على ثقة من أن كل أبناء المحافظة سيقفون صفاً واحداً لمؤازرتها ومساندتها حتى تصل إلى النتائج المرجوة، وفي ذات الوقت فإنها تدعو الأجهزة العسكرية والأمنية كافة إلى أن ترفع من يقظتها واستعدادها القتالي، لأنه لم يعد أمامها من خيار غير المواجهة مع هذه العناصر الإرهابية طالما والحرب معها قد غدت حرباً مفتوحة، ومهما حاولت هذه القوى الشريرة وارتكبت من مجازر عن طريق المكر والخديعة فإن مصيرها المحتوم قادم لا ريب، لأن أبناء المحافظة والوطن يدافعون عن حق لا عن باطل".
وجددت اللجنة الأمنية بحضرموت دعوتها لأبناء حضرموت إلى "رص الصفوف والوقوف موقف الرجل الواحد في مجابهة هذه القوى الظلامية الحاقدة".
على صعيد آخر تحدثت أمس قناة( سكاي نيوز) العربية عن إقالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قائد المنطقة العسكرية الأولى العميد محمد الصوملي على خلفية الهجوم الذي قامت به الجماعات المسلحة على مدينة سيئون، وعين العميد أحمد علي هادي خلفا له.
ونسبت القناة إلى مسئول عسكري قوله "إن قرار التعيين المستعجل جاء بعد أن تبين للرئيس بأن هناك تساهلا رافق عملية الهجوم على مدينة سيئون، إذ أن القائد المقال لم يكن متواجدا في عمله فضلا عن مغادرته المدينة إلى صنعاء قبل الهجوم بيوم واحد، كما أن نقاطا عسكرية وأمنية كانت في محيط المدينة ورفعت بصورة مفاجئة" حسب المسؤول العسكري.
وكانت تصريحات قد نسبت أمس إلى قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي قال فيها "إن العناصر الإجرامية الإرهابية التي أقدمت على الاعتداء والدخول إلى مدينة سيئون البطلة قد لاقوا مصيراً مناسباً لفعلتهم العدوانية وكل ما أحدثوه من تفجير وعدوان وترويع للمواطنين ونهب لبعض الممتلكات هو ما أسفر عن العمل الإرهابي الغادر".
وقال الصوملي: "إن مدينة سيئون أصبحت بكاملها تحت سيطرة الدولة ومؤسساتها الرسمية". مشيرا إلى أنه "تجري ملاحقة العناصر التي تم رصدها والتي لاذت بالفرار بعد فجر اليوم إلى مواقع مختلفة حيث يتعامل معها الطيران الحربي ويلاحقها أبطال القوات المسلحة والأمن إلى أوكارها".
وحسب مصدر أمني "فإن 6جنود من حراسة البنك المركزي والمجمع الحكومي، استشهدوا جراء المعارك مع المجاميع المسلحة"، مضيفاً أن "الجماعات المسلحة قامت بنهب بنك التسليف الزراعي، وقاموا بإحراقه، وكذا أقدمت تلك العناصر على نهب وحرق البنك الأهلي وبنك اليمن الدولي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى