حلف قبائل حضرموت يستنكر الهجوم على سيئون
> المكلا «الأيام» خاص:
> استنكر حلف قبائل حضرموت الهجوم الذي شنته عناصر القاعدة على مدينة سيئون يوم الجمعة الماضي..
وصدر بيان الحلف يوم امس وجاء فيه :"يستنكر حلف قبائل حضرموت الهجوم الإرهابي على مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت الآمنة والذي استهدف مرافقها الحكومية والأمنية والمصرفية الهامة التي تقدم خدمات للموطنين ونهبها ومن ثم إحراقها وإثار الرعب والخوف بين المواطنين الآمنين , وقد تمت مهاجمة المدينة مساءً بأعداد كبيرة من السيارات تقدر بنحو 30 سيارة في ظل غياب أمني فاضح يطرح الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام حول دخول هذا الكم الهائل من السيارات التي أستخدمت في الهجوم الذي أستمر لأكثر من 5 ساعات دون أن تتحرك لحظتها أياً من الألوية العسكرية التي تحيط بمدينة سيئون من كل الاتجاهات والتي فضلت الحركة صباحاً بعد مغادرة المهاجمين للمدينة.
لقد أصبح واضحاً لكل أبناء حضرموت بأن القوى المتنفذة التي تنهب ثروات حضرموت هي وراء كل ما يحدث من إرهاب وخلط للأوراق في حضرموت وزعزعة أمنها واستقرارها وصنع الفوضى والقتل المستمر لأبنائها وآخرها قتل العقيد صالح بن ثابت النهدي ومحمد الأشولي ومبارك قناب وعماد جوبح ولا زالت هذه الجرائم مستمرة وتسجل ضد مجهولين .
لقد حذر حلف قبائل حضرموت مراراً وتكراراً هذه القوى من استمرارها في العبث بحضرموت ومقدراتها ونبه أعلى السلطات الحاكمة ممثلة بالأخ الرئيس هادي إلى خطورتها وخطورة ما تفعله في حضرموت وأن عليه سرعة تنفيذ مطالب الحلف وتسليم مهام أمنها لأبنائها بالتنسيق مع حلف قبائل حضرموت وأنه الأقدر على حفظ أمن حضرموت دون سواه .
صادر عن /حلف قبائل حضرموت 24/5/2014م
وصدر بيان الحلف يوم امس وجاء فيه :"يستنكر حلف قبائل حضرموت الهجوم الإرهابي على مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت الآمنة والذي استهدف مرافقها الحكومية والأمنية والمصرفية الهامة التي تقدم خدمات للموطنين ونهبها ومن ثم إحراقها وإثار الرعب والخوف بين المواطنين الآمنين , وقد تمت مهاجمة المدينة مساءً بأعداد كبيرة من السيارات تقدر بنحو 30 سيارة في ظل غياب أمني فاضح يطرح الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام حول دخول هذا الكم الهائل من السيارات التي أستخدمت في الهجوم الذي أستمر لأكثر من 5 ساعات دون أن تتحرك لحظتها أياً من الألوية العسكرية التي تحيط بمدينة سيئون من كل الاتجاهات والتي فضلت الحركة صباحاً بعد مغادرة المهاجمين للمدينة.
لقد أصبح واضحاً لكل أبناء حضرموت بأن القوى المتنفذة التي تنهب ثروات حضرموت هي وراء كل ما يحدث من إرهاب وخلط للأوراق في حضرموت وزعزعة أمنها واستقرارها وصنع الفوضى والقتل المستمر لأبنائها وآخرها قتل العقيد صالح بن ثابت النهدي ومحمد الأشولي ومبارك قناب وعماد جوبح ولا زالت هذه الجرائم مستمرة وتسجل ضد مجهولين .
لقد حذر حلف قبائل حضرموت مراراً وتكراراً هذه القوى من استمرارها في العبث بحضرموت ومقدراتها ونبه أعلى السلطات الحاكمة ممثلة بالأخ الرئيس هادي إلى خطورتها وخطورة ما تفعله في حضرموت وأن عليه سرعة تنفيذ مطالب الحلف وتسليم مهام أمنها لأبنائها بالتنسيق مع حلف قبائل حضرموت وأنه الأقدر على حفظ أمن حضرموت دون سواه .
صادر عن /حلف قبائل حضرموت 24/5/2014م
