المتضررون من حرب أبين: لن نرحل من خيمة الاعتصام حتى تصرف كل مستحقاتنا
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
> نظم الآلاف من أهالي مديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة أبين أمس الثلاثاء مسيرة احتجاجية شارك فيها الآلاف من أهالي المديريتين للمطالبة بتعويضهم عن ما لحق بهم وبمناطقهم من أضرار وتدهور في البنى التحتية وانعدام الخدمات جراء المواجهات مع الجماعات المسلحة التي سيطرت على أبين منذ ثلاث سنوات وتسببت في تشريد أهلها.
ويأتي تنظيم المسيرة الاحتجاجية متزامنا مع الذكرى الثالثة لسقوط زنجبار وخنفر بيد الجماعات المسلحة في 27 مايو 2011م، وقد طافت المسيرة بشوارع وأحياء زنجبار وتوجت باعتصام أمام البوابة الرئيسية لمبنى ديوان المحافظة ، حيث تم نصب الخيام ورفع الأعلام الحمراء واللافتات وترديد الهتافات.
وأكد المشاركون في المسيرة والاعتصام أن يوم 27 مايو 2011م يعتبر يوما أسودا في تاريخ أبين وأهلها، حيث جرى فيه تسليم المحافظة للجماعات المسلحة وجعلها مسرحا لحرب آثمة تسببت في تهجير الأهالي من ديارهم وتدمير منازلهم ونهب ممتلكاتهم وحفرت الجراح والآلام في وجدان الجميع.
وفي بيان صادر عن المشاركين في المسيرة والاعتصام عبروا عن عزمهم على مواصلة الفعاليات الاحتجاجية حتى يتم صرف كل مستحقات أهالي مديريتي زنجبار وخنفر ومحاسبة كل الأطراف المعرقلة والمتلاعبة بحقوقهم، مطالبين بضرورة الوقوف في وجه الفساد والفاسدين وتطهير المحافظة منهم.
وأكد البيان أن تصميم أهالي زنجبار وخنفر على مواصلة الاحتجاجات وعدم الرحيل عن خيمة الاعتصام إنما يعد تعبيرا عن استنكارهم للوضع المزري الذي يعيشونه في أبين، مناشدين رئيس الجمهورية التدخل شخصيا من أجل صرف كل مستحقات المواطنين من صندوق الإعمار في أبين والتوجيه بتصحيح أوضاع المحافظة من سلطة محلية فاشلة.
ويأتي تنظيم المسيرة الاحتجاجية متزامنا مع الذكرى الثالثة لسقوط زنجبار وخنفر بيد الجماعات المسلحة في 27 مايو 2011م، وقد طافت المسيرة بشوارع وأحياء زنجبار وتوجت باعتصام أمام البوابة الرئيسية لمبنى ديوان المحافظة ، حيث تم نصب الخيام ورفع الأعلام الحمراء واللافتات وترديد الهتافات.
وأكد المشاركون في المسيرة والاعتصام أن يوم 27 مايو 2011م يعتبر يوما أسودا في تاريخ أبين وأهلها، حيث جرى فيه تسليم المحافظة للجماعات المسلحة وجعلها مسرحا لحرب آثمة تسببت في تهجير الأهالي من ديارهم وتدمير منازلهم ونهب ممتلكاتهم وحفرت الجراح والآلام في وجدان الجميع.
وفي بيان صادر عن المشاركين في المسيرة والاعتصام عبروا عن عزمهم على مواصلة الفعاليات الاحتجاجية حتى يتم صرف كل مستحقات أهالي مديريتي زنجبار وخنفر ومحاسبة كل الأطراف المعرقلة والمتلاعبة بحقوقهم، مطالبين بضرورة الوقوف في وجه الفساد والفاسدين وتطهير المحافظة منهم.
وأكد البيان أن تصميم أهالي زنجبار وخنفر على مواصلة الاحتجاجات وعدم الرحيل عن خيمة الاعتصام إنما يعد تعبيرا عن استنكارهم للوضع المزري الذي يعيشونه في أبين، مناشدين رئيس الجمهورية التدخل شخصيا من أجل صرف كل مستحقات المواطنين من صندوق الإعمار في أبين والتوجيه بتصحيح أوضاع المحافظة من سلطة محلية فاشلة.
