رواج بيع المياه في حوطة لحج جراء انقطاعها المتواصل
> الحوطة «الأيام» خاص:
> سببت ازمة المياه التي تشهدها بعض مناطق الحوطة عاصمة محافظة لحج الى بروز تجاره جديدة في المدينة وهي بيع المياه على متن سيارات للمواطنين الذين لا تصلهم المياه بانتظام عبر شبكة مؤسسة المياه.
فقد قام عشرات الشباب اغلبهم من العاطلين عن العمل بممارسة مهنة بيع المياه للمواطنين بشكل يومي وذلك على متن سيارات نقل تركب عليها خزانات مياه ، حيث يبلغ سعر الخزان سعة ألف ليتر مبلغ ألف ريال.
تزويد المواطنين بالمياه بواسطة السيارات اصبحت تجارة مربحة خاصة وقت حدوث الازمات الخانقة للمياه بالمدينة ، حيث يقوم المواطن الذي يحتاج للمياه بالاتصال هاتفيا بأي سائق يعمل ببيع المياه فيصل اليه خلال ساعات .
احد العاملين في بيع المياه أفاد أن السيارة التي يعمل عليها يتسع خزانها لقرابة 2000 لتر ، موضحا ان هناك العشرات من السيارات التي تعمل بتزويد اهالي المدينة بالمياه وقت الطلب ، مشيرا إلى أن المياه يتم شرائها من آبار خاصة يملكها مواطنون .
هذا وتشهد المدينة بين الحين والاخر ازمة مياه بسبب انقطاع الكهرباء في الحقل الذي يزود المدينة وضواحيها بالمياه فيما مؤسسة المياه تعاني من تدهور في ايراداتها بسبب عزوف الناس عن دفع فواتير الاستهلاك.
وأوضح مصدر مسؤول في مؤسسة مياه لحج ان خدمة المياه تصل الى 70% من المدينة فيما تقدر نسبة الملتزمين بسداد فواتير الاستهلاك بنحو 5% ، مشيرا الى ان التزام المواطنون بدفع ماعليهم شهريا سيساعد المؤسسة على الخروج من ازمتها التي أثرت أيضا على عمال المياه الذين لم تصرف رواتبهم منذ اربعة اشهر مضت.
فقد قام عشرات الشباب اغلبهم من العاطلين عن العمل بممارسة مهنة بيع المياه للمواطنين بشكل يومي وذلك على متن سيارات نقل تركب عليها خزانات مياه ، حيث يبلغ سعر الخزان سعة ألف ليتر مبلغ ألف ريال.
تزويد المواطنين بالمياه بواسطة السيارات اصبحت تجارة مربحة خاصة وقت حدوث الازمات الخانقة للمياه بالمدينة ، حيث يقوم المواطن الذي يحتاج للمياه بالاتصال هاتفيا بأي سائق يعمل ببيع المياه فيصل اليه خلال ساعات .
احد العاملين في بيع المياه أفاد أن السيارة التي يعمل عليها يتسع خزانها لقرابة 2000 لتر ، موضحا ان هناك العشرات من السيارات التي تعمل بتزويد اهالي المدينة بالمياه وقت الطلب ، مشيرا إلى أن المياه يتم شرائها من آبار خاصة يملكها مواطنون .
هذا وتشهد المدينة بين الحين والاخر ازمة مياه بسبب انقطاع الكهرباء في الحقل الذي يزود المدينة وضواحيها بالمياه فيما مؤسسة المياه تعاني من تدهور في ايراداتها بسبب عزوف الناس عن دفع فواتير الاستهلاك.
وأوضح مصدر مسؤول في مؤسسة مياه لحج ان خدمة المياه تصل الى 70% من المدينة فيما تقدر نسبة الملتزمين بسداد فواتير الاستهلاك بنحو 5% ، مشيرا الى ان التزام المواطنون بدفع ماعليهم شهريا سيساعد المؤسسة على الخروج من ازمتها التي أثرت أيضا على عمال المياه الذين لم تصرف رواتبهم منذ اربعة اشهر مضت.
