في المرمى.. لماذا هبط ثُنائي الإبداع المهري ؟!!

> كتب/ مختار باداس

> كان ومازال ناديا (الجزع - فرتك) مثالاً للإبداع والإبهار الرياضي المهري، لقد مثل (الجزع - فرتك) أندية المهرة أفضل تمثيل، وسطر لاعبو هذين الناديين فنونًا وإبداعات جلبت الفرحة، ورسمت البسمة بالحضور للافت .. نعم تألق وتميز لاعبو هذين الناديين.
وكانت نقطة الانطلاق الأولى نحو التشريف والإبداع من نادي خيبل الذي حلق، وتفوق في الكرة الطائرة للدرجة الأولى، واحتل المركز الرابع، وعبر إلى دوري النخبة، حيث قدم كل ما لديه من إمكانيات، وحضور ومستوى ليسعد الجمهور.
وأيضًا كان لعنقود الإبداع (الجزعاوي) حضور لافت، وتألق لامع قدم خلاله مستوًى رائعًا ونتائج كثيرًا طيبة .. المركز السادس كان من نصيبه وكأس الفريق المثالي تسلمه بيده .. فبرغم ما قدمه من عروض فريدة لكن ذلك لم يؤكد بقاءه في نطاق ثانية كرة القدم .. ويرجع هبوط وسقوط الجزع إلى الدرجة الثالثة ناتج عن مسببات كثيرة يعاني منها النادي، الأمر الذي أثر في قوى الإبداع لدى اللاعبين و(خسارة النتائج)، والسقوط إلى رصيف الثالثة، ولسان حاله يقول "لو أني أعرف خاتمتي ما كنت صعدت .. أسعدني صعودكم وأحزني هبوطكم".
وأما الجبل (فرتك) فقد رسم ملامح الطموح، وقدم مستوًى الألق يفوح منه، وكان بإمكانه البقاء لامتلاكه مفاتيح الفوز، وعناصر الكسب الميداني، ومعرفته لطرق الوصول، وخبرته في الوصول إلى منصات التتويج بالألقاب (السبعة) .. فبرغم أن الجبل (فرتك) سجل أعلى نسبة فوز بكأس ثالثة المهرة لكرة القدم (7) مرات إلا إنه هبط .. آملين له معاودة الصعود إلى مكانه مجددًا.
كنت ومعي الجماهير الرياضية من أبناء المهرة نطمح بأن يعبر (فرتك والجزع) من بوابة الثانية نحو أضواء (الأولى) .. وفي الحقيقة أفرحني صعود مثلث الإبهار المهري، وأطربني كثيرًا تحليق طائرة خيبل المستمر بدوري النخبة للكرة الطائرة .. مع خيبل يتجدد الطموح والتحدي في تسجيل إنجاز يتكلم مهري.
صحيح إن الإمكانيات والمعاناة حاضرة، ولكن ذلك لن يثني صقور الإبداع عن تسطير تشريف مميز وحضور لافت لرياضة المهرة .. عمومًا أملنا أن يحظى خيبل بالدعم والمساندة لتأكيد حضوره واستمرارية وجوده سفيرًا وممثلاً للأندية المهرية في دوري الناخبة للطائرة.
وقبل الختام يبقى السؤال .. لماذا تهاوى عنقودا الإبداع المهري (فرتك –الجزع) ؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى