المسئول الإعلامي للجنة أبناء زنجبار ومنسق اللجان الأهلية بأبين في حوار مع«الأيام»:السلطة المحلية وصندوق الاعمار أول المنتهكين لحقوق المواطنين

> حاروه/ جمال محمد حسين:

> لا تزال قضية إعمار محافظة أبين من القضايا الشائكة التي لا يتحملها ملف على الرغم من إنشاء صندوق مخصص للإعمار إلا أنه لم يحل المشكلة لعدم التزامه بالضوابط وتجاوزات واضحة وفاضحة ظهرت على السطح المسئول الأول عنها إدارته والسلطة المحلية وهذا ما أكده المسئول الإعلامي للجنة أهالي وأبناء زنجبار وضواحيها ومنسق اللجان الأهلية محافظة أبين والناشط الحقوقي حلمي عقيل من خلال الحوار التالي.
- ما هي أسباب إنشاء الخيمة أمام مبنى السلطة المحلية؟
نتيجة لتعسف السلطة المحلية في المحافظة والفساد الموجود فيها ونهب حقوق المواطنين المتضررة منازلهم من الحرب الأخيرة من قبل السلطة المحلية وصندوق الأعمار وهناك مخالفات وتجاوزات لصندوق الأعمار دون حسيب أو رقيب ومن الأسباب لإنشاء هذه الخيمة المطالبة بحقوق المواطنين في هذه المحافظة الجريحة والمنتهك فيها حقوق سكانها ومن قبل السلطة المحلية للأسف الشديد والحقوق والمطالب ليس مخصصات صندوق الاعمار فقط بل أيضا الفساد المنتشر في عدد من مكاتب السلطة
المحلية وسبقا لنا قبل الإقدام على عمل هذه المظاهرات وتصعيدها وعمل الخيمة نبها وانتقدنا كل مظاهر الفساد والنهب والتلاعب بحقوق المواطنين ومصالحهم في جميع المجالات وجلسنا مع السلطة أكثر من مرة ووعدتنا بمعالجة الوضع ولكنها للاسف
لم تعالج شيئا والمواطن في هذه المحافظة يعاني بعد عودته من النزوح من تردي الخدمات في جميع المجالات الصحة والتربية
والمياه والصرف الصحي والتعويضات وغيرها وما نطالب به هو مطالب شرعية عامة وهي تعويض المتضررين التعويض العادل وتوفير كل الخدمات الضرورية لسكان.. انتشرت في أبين الكثير من الأمراض بسبب مخلفات الحرب من مختلف الأسلحة وكان أطفالنا أول الضحايا للأسف السلطة لم ترش المحافظة بعد خروج المسلحين منها لتطهرها من مخلفات الأسلحة والجثث التي تعفنت وتحللت في شوارع زنجبار.
- أين الإعلام من كل هذه القضايا ولماذا لا تظهرونها؟ لا ندري لماذا التعتيم الإعلامي المتعمد على قضايا أبين من قبل إعلامنا المحلي في المحافظة سواء إعلام السلطة أو المستقل أو المعارض و الإعلام بشكل عام حقيقة معتم تعتيما كاملا ولا ننكر جهود بعض الإعلاميين معنا ولكننا نريد الجميع يتفاعل معنا ومازال أملنا موجود.
- ذكرت في بداية حديثك أن هناك مخلفات وتجاوزات لصندوق الأعمار ما هي هذه المخالفات؟
هناك مخالفات عديدة أهمها إدخال بعض المنشآت وتعويضها على حساب المتضررين مع انه وقتها لم يحن بعد وهناك أيضا تم الصرف لبعض الشخصيات الاجتماعية والمسئولين ووكلاء ومدراء عموم وبأوامر من المحافظ جمال العاقل وكذلك إدخال حالات جديدة غير مستحقة وبأوامر المحافظ وتم تغيير كشوفات بعض المناطق وإدراج أشخاص من مناطق أخرى كمنطقة الجول الشعبية مثلا وكذلك التلاعب بتخفيض مبالغ المتضررين في بعض المناطق وعملوا على توحيد مبالغ المتضررين مثل المسيمير وتم الصرف
لناس دخلوا مرافق حكومية وسكنوا فيها وهم غير مستحقين وصرف لهم مائة في المائة ويتم صرف التعويضات في حالة تعتيم إعلامي ولدنيا دليل وإثبات على كل ما نقول.
- في ماذا يتمثل الفساد الموجود في السلطة المحلية؟
يتمثل مثلما ذكرت لك في أوامر المحافظ بصرف للمسئولين والوكلاء ومدراء العموم وبعض الشخصيات الاجتماعية التي لم
تتضرر منازلهم أصلا أليس هذا فساد؟
كذلك في التوظيف وبيع الوظائف الخاصة بالإحلال والإبدال والتوظيف بالوفر المالي وهو غير قانوني وبلغت قيمة الرواتب لهذا التوظيف 197 مليون ريال وهناك 14 مليون ريال هي رواتب المتقاعدين صرفت باسم مجدي حمود ورفعنا قضية بهذا الفساد وستكون أولى جلساتها في 9يونيو القادم إنشاء الله وسد حسان الحيوي والهام للأسف تم التلاعب بهذا المشروع وبمواصفاته ومخصصاته وعلى مرأى ومسمع من السلطة المحلية وتوقف المشروع وكذلك مشروع سفلتت طريق زنجبار جعار هناك تلاعب واضح بمخطط الطريق الذي يفترض أن يكون خطين خط لذهاب وأخر للإياب وبينهما فاصل للأسف تم التلاعب بهذا المشروع وبمواصفاته وهي واضحة للعيان والسلطة على علم بذلك وكذلك التلاعب مشاريع المياه والصرف الصحي وبمباركة السلطة هناك تأمر على أبين ليس من الآن وإنما أزلي من لحظة التأمر على الرئيس سالمين وقتله..ولكن لن نيأس من رحمة الله ولا يضيع حق وراءه مطالبين وسنصعد حتى ننتزع كافة حقوق المظلومين في هذه المحافظة..ولن ولم يهدأ الشارع في ابين حتى يجتث الفساد من جذوره.
- كلمة أخيرة لك؟
كلمة الأخيرة هي إن تفشي الفساد في أبين خلق الإرهاب فالإرهاب هو وليد الفساد ونحن غير مستعدين أن نخسر أولادنا وإخواننا لانضمامهم إلى الجماعات الضالة الخارجة عن القانون وذلك بسبب البطالة والحاجة الماسة للمال وشكرا لصحيفتكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى