قصف مدفعي عشوائي في الضالع بعد تعرض قائد اللواء (33) مدرع لمحاولة اغتيال
> الضالع «الأيام» خاص :
> اصيب 5 اشخاص بينهم امرأة في وضع حرج أمس إثر سقوط قذيفة مدفعية على احد المنازل في منطقة الجليلة، شمال شرق الضالع.
وشهدت الضالع منذ الصباح الباكر يوم أمس انتشارا عسكريا واستحداثا لنقاط واعادة تموضع لآليات عسكرية في شمال وغرب المدينة، وسمع اهالي المدينة اطلاق اعيرة نارية خفيقة ومتوسطة وقذائف مدفعية في مناطق الجليلة والحود والرباط.
وتعرضت منازل مواطنين في منطقة الجليلة لقصف أسلحة متوسطة وثقيلة من اتجاه موقعي الخربة والسوداء التابعة للواء 33 مدرع واستهدفت قذيفة مدفعية منزلا واصابت من فيه بينهم إمرأة في وضع صحي حرج.
وقالت مصادر طبية إن 5 مواطنين اصيبوا بإصابات مختلفة بينهم امرأتان إحداهما اصابتها قاتلة، جرى نقلهم الى مستشفى النصر في المدينة.
والمصابون هم: مريم مقبل سعيد 90 عاما، نعمة احمد سعيد 65 عاما، الطفلة نعمة احمد فضل 9 أشهر، احمد فضل القلوعة 35 عاما، صالح احمد سعيد 55 عاما، محمد قايد محمود.
وذكرت مصادر الصحيفة ان قذيفة تسببت بإحراق محل تجاري في منطقة الجليلة مملوك للمواطن عبد الله عمر وتضرر عدد من منازل المواطنين.
وطبقا لشهود عيان فإن أطقما وعربات تابعة للجيش واللواء 33 انتشرت بشكل كثيف منذ صباح امس في الخط العام واستحدثت نقاط عسكرية.
وأفادت المعلومات بوصول تعزيزات عسكرية إلى موقعي السوداء ومحطة الشنفرة.
واستنكر الناطق الرسمي للجبهة الوطنية الجنوبية بالضالع عبدالكريم النعوي استهداف الجيش للمواطنين وتدمير المنازل الآهلة بالسكان.
وقال النعوي في تصريح صحفي إن “هذه الأعمال تأتي ضمن مسلسل القتل والترويع المتواصل الذي يقوم به اللواء 33 مدرع منذ عدة أشهر، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى ومئات المنازل المدمرة وان ما حدث من اعمال قصف على منازل المواطنين في منطقة الجليلة وما جاورها تأكيد على النهج الدموي الذي تتبعه السلطات بحق أبناء الضالع والجنوب عموماً”.
وتابع القول: “إن الجبهة الوطنية بالضالع وكل قوى الثورة السلمية إذ تدين وبشدة هذا العدوان الاجرامي فإنها تؤكد بالمقابل على حق أبناء الضالع في الدفاع المشروع عن أنفسهم ومحاكمة القتلة، طال الزمان أم قصر، كما أنها تناشد كافة المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والعربية والعالمية توثيق كل اعمال القتل والانتهاكات في مختلف مناطق الضالع والجنوب، والعمل على محاكمة ومحاسبة مرتكبيها وايقاف العدوان المستمر على الاهالي”.
وشهدت الضالع منذ الصباح الباكر يوم أمس انتشارا عسكريا واستحداثا لنقاط واعادة تموضع لآليات عسكرية في شمال وغرب المدينة، وسمع اهالي المدينة اطلاق اعيرة نارية خفيقة ومتوسطة وقذائف مدفعية في مناطق الجليلة والحود والرباط.
وتعرضت منازل مواطنين في منطقة الجليلة لقصف أسلحة متوسطة وثقيلة من اتجاه موقعي الخربة والسوداء التابعة للواء 33 مدرع واستهدفت قذيفة مدفعية منزلا واصابت من فيه بينهم إمرأة في وضع صحي حرج.
وقالت مصادر طبية إن 5 مواطنين اصيبوا بإصابات مختلفة بينهم امرأتان إحداهما اصابتها قاتلة، جرى نقلهم الى مستشفى النصر في المدينة.
والمصابون هم: مريم مقبل سعيد 90 عاما، نعمة احمد سعيد 65 عاما، الطفلة نعمة احمد فضل 9 أشهر، احمد فضل القلوعة 35 عاما، صالح احمد سعيد 55 عاما، محمد قايد محمود.
وذكرت مصادر الصحيفة ان قذيفة تسببت بإحراق محل تجاري في منطقة الجليلة مملوك للمواطن عبد الله عمر وتضرر عدد من منازل المواطنين.
وطبقا لشهود عيان فإن أطقما وعربات تابعة للجيش واللواء 33 انتشرت بشكل كثيف منذ صباح امس في الخط العام واستحدثت نقاط عسكرية.
وأفادت المعلومات بوصول تعزيزات عسكرية إلى موقعي السوداء ومحطة الشنفرة.
واستنكر الناطق الرسمي للجبهة الوطنية الجنوبية بالضالع عبدالكريم النعوي استهداف الجيش للمواطنين وتدمير المنازل الآهلة بالسكان.
وقال النعوي في تصريح صحفي إن “هذه الأعمال تأتي ضمن مسلسل القتل والترويع المتواصل الذي يقوم به اللواء 33 مدرع منذ عدة أشهر، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى ومئات المنازل المدمرة وان ما حدث من اعمال قصف على منازل المواطنين في منطقة الجليلة وما جاورها تأكيد على النهج الدموي الذي تتبعه السلطات بحق أبناء الضالع والجنوب عموماً”.
وتابع القول: “إن الجبهة الوطنية بالضالع وكل قوى الثورة السلمية إذ تدين وبشدة هذا العدوان الاجرامي فإنها تؤكد بالمقابل على حق أبناء الضالع في الدفاع المشروع عن أنفسهم ومحاكمة القتلة، طال الزمان أم قصر، كما أنها تناشد كافة المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والعربية والعالمية توثيق كل اعمال القتل والانتهاكات في مختلف مناطق الضالع والجنوب، والعمل على محاكمة ومحاسبة مرتكبيها وايقاف العدوان المستمر على الاهالي”.