اتفاق وقف إطلاق النار في جميع نقاط التوتر والاشتباكات بعمران

> عمران «الأيام» خاص:

> أكد مصدر في اللجنة المكلفة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في محافظة عمران لـ«الأيام»:«أن تنفيذ البند الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار ابتداء من مساء الأربعاء، حيث وصل 30 مراقباً إلى المنطقة».
وقال مصدر محلي: «إن مسلحي الحوثيين سلموا، مساء الأربعاء، نقطة «أسحب» للشرطة وفق الاتفاق».
وكان الفريق وصل من أجل الإشراف على وقف إطلاق النار والتأكد من التزام الأطراف بالتنفيذ، مشيراً إلى أن بعض المراقبين باشروا تنفيذ مهامهم.
وأكد المصدر: «أن تنفيذ البندين،الرابع والخامس من الاتفاق سوف يتم الخميس، لما من شأنه إنفاذ الاتفاق، وإنهاء التوتر والاشتباكات وإرساء مقومات الأمن والاستقرار بالمحافظة».
ووصلت اللجنة العسكرية التي أرسلها رئيس الجمهورية أمس الأول برئاسة وزير الدفاع، ورئيس جهاز الأمن السياسي وآخرين إلى وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في محافظة عمران.. وذلك بعد سيطرة مسلحي الحوثي الكاملة على محافظة عمران بعد إسقاط المواقع المتبقية التي كان يستولي عليها مسلحو حزب الإصلاح إلى جانب موقعين عسكريين تم استسلامهم حفاظا
على أرواحهم في المدخل الجنوبي الغربي والمحيطة باللواء 310 ومبنى المحافظة التي دارت فيها معارك الأيام الماضية.
مصادر «الأيام» أكدت: «أن الاتفاق يتضمن أيضا انسحاب الجماعات المسلحة من الطرفين من المواقع المستحدثة وإخلاء طريق صنعاء عمران - من أي مظاهر مسلحة وتسليمها لقوة محايدة تابعة للدولة لأفراد الشرطة العسكرية».
وحسب مراقبين فإن ذلك اعتراف غير مباشر من الدولة بعدم حيادية اللواء 310 الذي قاتل إلى جانب مسلحي حزب الإصلاح.. وأضافوا: «أن الاتفاق انتزع سلطة لواء القشيبي والقيادات العسكرية التي قاتلت في عمران ودعمت الحرب فيها، حيث سلم المهمة الأمنية لقوة الشرطة التي تتبع الدولة وليست خاضعة لأية جهة أو قيادة خاصة».
وفيما يرفع أبناء عمران مطالب بإقالة اللواء القشيبي فإن الاتفاق عزل القشيبي بطريقة ديبلوماسية - حسب محللين - وحسب مصادر «الأيام» فقد غادر القشيبي عمران أمس الأربعاء باعتباره عنصر توتر واضطراب الأوضاع في المحافظة.. وتمهيدا لتنفيذ الاتفاق وتأمين محافظة عمران.
وعلى مستوى الأوضاع فقد شهدت محافظة عمران في الساعات الأولى من الاتفاق ظهر أمس الأربعاء هدوءا حذرا بعد التوقيع على الاتفاق من الحوثيين واللجنة التي يشرف عليها وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد.
وحسب المصدر فإن الأوضاع داخل المدينة متوترة في ظل استمرار الانفلات الأمني وانتشار المسلحين.. فضلا عن توتر الأوضاع في المداخل الأخرى، الغربي والشمالي وبالتحديد في جبل الجنات والمحشاش.
كما يتضمن الاتفاق أيضا وقف الحشود والاستقطابات إلى المحافظة، والانسحاب من السجن المركزي والمواقع المستولى عليها من الحوثيين.
ويسري الاتفاق من الساعة الثانية عشرة ظهر أمس الأربعاء.
إلى ذلك أكد مصدر لـ«الأيام»: أن حصيلة قتلى المواجهات بين الإصلاحيين والحوثيين وصلت إلى نحو 400 قتيل، فيما بلغ عدد الضحايا من الجنود ما يقارب 100 جندي،و 100 أسير من الجنود سيتم تسليمهم للجنة الوساطة العسكرية.. أما الجرحى فهم 1200 جريح من الطرفين.
وكان فريق من الهلال الأحمر بدأ أمس بإجلاء وانتشال الجثث.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى