جمعية المعاقين حركياً بلحج.. معاقات يثبتن قدراتهن في عالم الخياطة

> تقرير/ أمين المغني

> التدريب المهني عامل مهم وفعال في المجتمع ويتميز بإنتاجيته وحيويته، وتلقى منتجاته رواجاً تسويقياً عند كافة شرائح المجتمع.
وقد حبا الله فئة ذوي الإعاقة بمهارات وإبداعات خلاقة تعوض الإعاقة .. من هذا المنطلق قامت جمعية المعاقين حركياً في لحج بتأسيس ورشة الخياطة والتطريز والأشغال اليدوية للفتيات المعاقات، حتى يتمكنَّ من تطوير مهاراتهن واكتساب مهنة تمكنهن من إثبات ذواتهن وكسب لقمة العيش.
وتم تزويد الورشة بأحدث ماكينات الخياطة وتوفير الكادر التعليمي المؤهل لتدريب الفتيات، وكذا توفير المواد الخام اللازمة للتعليم.
وقامت الجمعية بتسويق منتجات الفتيات وبيعها على أصحاب محلات الملابس في السوق المحلية.
* معرض الأعمال اليدوية
لم تألُ الفتيات المعاقات جهداً في العمل، فقد استطعن إنتاج الكثير من المشغولات اليدوية الرائعة خلال عامي (2008 ـ 2009م)، وقد نظمت الجمعية معرضاً لأعمال المعاقات في مديريتي الحوطة وتبن في مجال الخياطة والتطريز والأشغال اليدوية بمناسبة ذكرى تأسيس الجمعية الذي كان في شهر أغسطس 2010م.
كان للمعرض صدى كبيرا، حيث حضره الأخ محسن علي النقيب محافظ محافظة لحج (سابقاً)، والأخ حسن علي كندش، مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وعدد من المسؤولين في المحافظة.
قد احتوى المعرض على الجلابيات النسائية، وملابس الأطفال، والعبايات، والأوشحة الرجالية من الصوف، وسلال التلفون الثابت، وحافظات القمامة، إضافة إلى حافظات المناديل الورقية ومفارش الطاولات المنزلية والدروع اللحجية.
* التأهيل المهني للمعاقات
تقوم الجمعية بتدريب وتأهيل المعاقات في مديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج، من خلال مشغل الخياطة والأعمال اليدوية، الذي بلغ عدد الملتحقات به (20 معاقة).
ومن خلال هذا المشغل تقوم جمعية المعاقين حركياً بلحج بتدريب الفتيات المعاقات، على تفصيل الجلابيات المطرزات وملابس الأطفال وأكياس الفرش والمخدات.
كما تقوم الجمعية بتدريبهن على الأعمال الصوفية، حيث يقمن بتزيين الكشائد العرائسي للرجال والمعاوز، وعمل ملابس الأطفال الشتوية.
أما أعمال البلاستيك فتبرع الفتيات المعاقات في الجمعية بصناعة المناديل الورقية، ومراوح اليد النسائية، وأوعية القمامة المكتبية (البوالد) وفي التدبير المنزلي.. كما تدربن على صناعة البخور والمخللات والكعك والكيك.
* إضاءة
استمرار إنتاج وإبداع تلك الفتيات بحاجة التي التشجيع والدعم، وتوفير الخامات اللازمة، كما أن إقامة المعارض لتسويق منتجاتهن ليست كافية لإبرازهن وبيع ما يقمن به من مشغولات.
فبيع المنتجات والمشغولات اليدوية والملابس بحاجة إلى معرض دائم أو محل، وهذا مرهون بفاعلي الخير ورجال الأعمال لدعمهن بمعرض وبالمواد اللازمة حتى يتمكن من الاعتماد على أنفسهن وإثبات ذواتهن من خلال أعمالهن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى